Al Masry Al Youm
73%
Accuracy rank

وزير الأوقاف: الصوم الحقيقي لمن تحمل شدة الحر ووقف على الجبهة مدافعا عن الوطن (خبر)

وزير الأوقاف: الصوم الحقيقي لمن تحمل شدة الحر ووقف على الجبهة مدافعا عن الوطن (خبر) أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قوة الوطن هي قوة الأفراد، وكل فرد يمكن أن يكون نقطة قوة إيجابية للوطن. ولفت وزير الأوقاف إلى أن مقياس قوة الأوطان مرجعيتها إلى قوة الأفراد وإمكاناتهم ونتاجهم، فالعامل الذي يتقن عمله، والطبيب الذي يتقن طبه، والمهندس، والمعلم، والإمام، والصانع، والتاجر، وكل إنسان في مكانه أو في وظيفته يؤدي واجبه على الوجه الذي يرضي الله (عز وجل) هو نقطة من نقاط القوة، ووسيلة من وسائل النصر، وكلما زاد عدد نقاط القوة كلما قويت شوكة الوطن، وكل إنسان لا يؤدي واجبه ولا يتقن عمله هو نقطة من نقاط الضعف، مبينا أن الصوم الحقيقي هو لمن تحمل مشقة العمل وشدة الحر ووقف على الجبهة مرابطا مكافحا ومدافعا عن الوطن. وقال وزير الأوقاف، في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) عقب صلاة التراويح، السبت، تحت عنوان: «رمضان شهر الانتصارات»، إن أسباب النصر متعددة لكنها ترجع إلى عاملين أساسيين وهما الأخذ بالأسباب، وحسن الاعتماد على الله والتوكل عليه، موضحا أن الأخذ بالأسباب جاء في قول الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ ( الأنفال: 60 )، والقوة هنا جاءت بأسلوب التنكير لتشمل كل مناحي القوة، وهذا المعنى يتوافق مع الحروب الحديثة التي لا تعتمد على قوة العدة والعتاد فحسب، مبينا أن القوة المتكاملة لا تقوم على مواهب وملكات الأفراد فحسب، بل لابد وأن تصب هذه الملكات في قوة الوطن والدولة، مؤكدا أن الجيوش حتى تكون على إعداد منيع تحتاج إلى اقتصاد قوي، وإلى بنية أساسية تنطلق منها، وإلى علم وثقافة، وإلى شعب واع بالتحديات والمخاطر. وأكد الوزير أن الأخذ بالأسباب مع حسن الاعتماد على الله تعالى ينفي العجب، ويتنافى مع الاغترار بالنفس، وكلما كان الإنسان بعيدا عن الغرور كان النصر حليفه، شريطة الأخذ بالأسباب والاعتماد والتوكل على الله تعالى، يقول سبحانه: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ و��مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } [آل عمران: 123 – 126]. وفي ختام كلمته وجه الوزير رسالة لكل أبناء الوطن قائلا: «كل واحد يمكن أن يكون على ثغرة للحفاظ على الوطن، وأن يكون عضوا نافعا ومنتجا، وكل إنسان في عمله يمكن أن يدخل الجنة من باب عمله كما يدخل الصائمون من باب الريان، والعبرة بالأعمال المخلصة، وإن تصدقوا الله تعالى يصدقكم، داعيا الله أن تظل عطاءات الله تعالى لمصر بالخير والعزة والكرامة والمكانة الشامخة».
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
آخرون
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Al Masry Al Youm 2018-05-27 21:15:17 View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
73%
Credibility
Single opinion
73%
Professionalism
Misappropriated Image
73%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy