أسئلة اليوم الشائعة.. ما المقصود بمبادرة "إحياء الجذور" ولماذا اليونان وقبرص بالتحديد؟ كم سيكون سعر متر الأرض فى منطقة مثلث ماسبيرو بعد انتهاء الهدم؟ وكيف يحمى مرضى الجيوب الأنفية أنفسهم من العواصف الترابية؟ (ريبورتاج)

شغلت عدد من الموضوعات قراء ومتابعى مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعى خلال اليوم، الإثنين، كان من بينها الاهتمام الكبير بمبادرة إحياء الجذور التى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاسكندرية فى حضور رئيسي قبرص واليونان، والهدف منها، إضافة إلى تساؤلات حول مشروع مثلث ماسبيرو خاصة بعد إنتهاء 99% من عملية الهدم بالمنطقة، وتوقعات سعر متر الأرض بها بعد تطويرها، وكذلك تخوفات الكثير من المرضى من تأثير العاصفة الترابية المتوقعة عليهم، وكيفية حماية أنفسهم منها، ويجيب اليوم السابع على تلك التساؤلات فى خدمته الإخبارية اليومية "أسئلة اليوم الشائعة". ما المقصود بمبادرة "إحياء الجذور" ولماذا اليونان وقبرص بالتحديد؟ تشهد مدينة الاسكندرية اليوم احتفالية مباردة إحياء الجذور بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيسين القبرصى واليونانى، وتهدف المبادرة وفق بيان رئاسة الجمهورية إلى إقامة فعاليات على مدار أسبوع تحت عنوان "إحياء الجذور" ، وتعد المبادرة الأولى من نوعها التى تهدف إلى تنظيم إحتفالية للجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش فى مصر سابقا ، وذلك كرسالة مودة وكروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا. ويفسر السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق اهتمام مصر بدولتى قبرص واليونان وسعى مصر الدائم إلى توطيد العلاقات معهما بأنه تجسيد للارتباط الاستراتيجى والتاريخى بين البلدان الثلاثة، حيث يربطهم البحر المتوسط وخيراته، وأن توحدهم وتماسكهم يحمى مصر وقبرص واليونان من محاولات سرقة خيرات البحر المتوسط من غاز وبترول وثروات طبيعية مشيرا إلى أن هناك دولا كثيرة تسعى لضرب تلك العلاقة إلا أن وعى زعماء الدول الثلاث جعلهم يسيرون خلف مصر فى طريق تقوية العلاقات وإحياء جذورها مما يمثل رسالة قوية إلى كل من يحاول أن يعبث بمقدرات شعوب الدول الثلاث فى البحر المتوسط. كم سيكون سعر متر الأرض فى منطقة مثلث ماسبيرو بعد انتهاء الهدم؟ قاربت الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة على الانتهاء من عملية الهدم للمبانى العشوائية فى منطقة مثلث ماسبيرو بعد أن تم إخلائها من الأهالى وتعويضهم ماليا وسكنيا، فى إطار خطة تطوير المنطقة، وتشير الأوضاع على أرض الواقع إلى تنفيذ 99% من عمليات الهدم، لبدء مخطط التطوير والذى سيبدأ فى الربع الأخير من العام الجارى، وينتهى بعد ثلاث سنوات تقريبا. وفيما يخص توقعات تسعير أرض المنطقة، قال محسن شلبى الخبير فى مجالات العقارات إن سعر المتر فى تلك المنطقة بعد تطويرها قد يتراوح بين 60 إلى 70 ألف جنيها على الأقل، وأن ذلك السعر سيزداد مع الوقت تدريجيا كلما مرت علميات التطوير، موضحا انه قد يصل الى 100 الف جنيها سعرا لمتر الارض مع اكتمال التصميم بمواصفات جاذبة. مضيفا ان سعر متر الشقة عادة مايتحرك مع تحرك سعر الارض بانخفاض يتراوج بين 20 الى 30% من سعر متر الأرض. وأشار إلى أن وجود مساحات خضراء بالمنطقة وبناءها على الطراز المعمارى القديم بأناقته، وليس على الطراز الحديث، سيعطى لها قيمة سعرية أكبر، لأن الأجانب والمستثمرين يفضلون ذلك أكثر. موضحا أن المنطقة ستكون مهيئة للاستثمار فى مجالات السياحة والفنادق والترفيه ومحلات الطعام والملابس العالمية، وأنه ستكون منطقة جذب كبيرة للسياح الذين يحبون منطقة وسط البلد بالقاهرة. كيف يحمى مرضى الجيوب الأنفية أنفسهم من العواصف الترابية؟ تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى حالة من عدم الاستقرار فى الجو خلال اليوم وغد، يصاحبها رياح ترابية بالقاهرة وعدد من المحافظات. وأكثر المتأثرين بتلك الأتربة والتقلبات الجوية هم مرضى التهابات الجيوب الأنفية، وللوقاية والحماية قدر المستطاع من تلك التقلبات ينصح الدكتور محمد رسلان طبيب الأنف والأذن والحنجرة أن يحصن مرضى الجيوب الأنفية انفسهم بعد النزول خلال تلك الأوقات وأن يلزموا منازلهم او اماكن عملهم قد الإمكان. وتابع أن الخطوة الثانية هى أن يحموا أنفسهم بحمل منديل أو فوطة صغيرة مبللة يضعوها على أنفسهم فى حال تزايد الأتربة، وأن يلتزموا بالاستنشاق المتواصل وغسل الأنف بالمياه. وأضاف ان استعمال القطرات للأنف يجب أن يسبقه استشاره الطبيب وألا يفرطوا فى استخدامه إلا بإرشاد الطبيب المتابع للحالة، خاصة ان التهاب الجيوب الأنفسة له أنواع متعددة.