الكافيهات تنافس الحدائق: «فسيخ أوبن بوفيه» (فيتشر)

غيّروا وجهتهم فى الاحتفال بموسم شم النسيم، وبدلاً من قضائه فى المتنزهات والحدائق أصبحت المطاعم والكافيهات توفر الراحة والأمان بالنسبة لهم.. «قضّى معانا يوم شم النسيم» شعار رفعته مجموعة من الكافيهات لجذب المواطنين للاحتفال بشم النسيم فى جو عائلى هادئ بعيداً عن الإزعاج، بالبيض الملون والرنجة والفسيخ المخلى والملانة، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للألعاب، خدمات توفرها بعض الأماكن للاحتفال بشم النسيم معتبرينه موسماً بالنسبة لهم. للعام الثانى على التوالى يواصل مجيد عبدالجليل احتفاله بمناسبة شم النسيم فى المطعم الخاص به بمنطقة الإبراهيمية التى تقع فى منتصف محافظة الإسكندرية، بالقرب من شاطئ البحر، يجهز أطباق الفسيخ المخلى والرنجة المقطعة والبصل الأخضر: «الناس بقت تحب تحتفل فى مكان مغلق عشان تحافظ على عيالها ويحسوا إنهم فى أمان»، ويرى أن هذه الفكرة أراحت الكثير من ربات البيوت التى أصبحت تبحث عن أسهل الطرق للاحتفال: «الطريقة دى أسهل وأنضف لأن ست البيت مش بتتعب فى أى حاجة، هى جاية تحتفل زيها زى باقى الأسرة». ويوفر المكان فكرة تلوين البيض للأطفال ليكتمل طقس شم النسيم: «بنخلى الأطفال يلوّنوا بيض، دى أول مرة نطبقها، ودى حاجة بتبسط الستات جداً لأن أولادهم بينشغلوا عنهم». وعن الأسعار داخل المكان فهى لا تختلف كثيراً عن أسعار الفسيخ لدى الفسخانى: «أنا مازوّدتش عن أسعار السنة اللى فاتت، طلب كيلو الفسيخ لو مش متنضف بـ120 جنيه، لكن لو لحم صافى مخلى بـ240 جنيه»، ويروى مجيد أنه قام بافتتاح مزرعة سمكية خاصة به منذ اللحظة الأولى التى ابتكر فيها فكرة الاحتفال بشم النسيم بالمطعم: «ده بيوفرلى كتير وبضمن جودة السمك ونضافته.. حاجة أنا اللى مشرف عليها بنفسى». طريقة مختلفة لقضاء شم النسيم توفر راحة وأماناً للزبائن على الرغم من وجود الكافيه الخاص به بمنطقة العبور فإنه أراد المشاركة فى الاحتفال بشم النسيم، محمد النمر أراد أن يشارك الزبون فى الاحتفال بالعيد: «آه المنطقة بتاعتى مافيهاش خضرة ولا سياحة، بس زبون الكافيه بيحب يعيش جو العيد». عن طريق تلوين البيض وتقديم طلبات الرنجة بالبصل وبعض الفقرات الغنائية يحيى الكافيه الأجواء بمناسبة احفالية شم النسيم: «عاملين بوفيه مفتوح فيه 8 أنواع من السلطة وبصل أخضر وملانة وبعض سلطات الفسيخ والرنجة، والحلوى مكونة من فطير مشلتت معاه عسل إسود وعسل نحل».