Al Masry Al Youm
88%
Accuracy rank

طه لـ«تحيا مصر»: «عايز أصبَّح على مصر بطيارة» (فيتشر)

طه لـ«تحيا مصر»: «عايز أصبَّح على مصر بطيارة» (فيتشر) بعد إنشاء صندوق «تحيا مصر» بفترة قصيرة، لاحظ طه حسن، لواء طيار سابق، الذى خدم فى عمله طيلة ثلاثين عاما، الإسهامات «المجيدة» التى يحاول الصندوق تنفيذها فى مصر، فقرر التبرع بواحدة من أغلى ممتلكاته، وهى طائرة ركاب صغيرة. الطائرة هى آخر ما تبقى لطه، 65 عاما، من شركته الخاصة للطيران، التى أسسها فى أوائل الثمانينات واضطر لإيقاف نشاطها فى 2010 بعد سنوات قضاها فى مجال العمل السياحى والدعاية والإعلان والطيران الزراعى، بعدها قابل «اضمحلالا» للعمل السياحى فى مصر، على حد وصفه. باع طه الطائرات المملوكة للشركة للسودان والسعودية وغيرهما من الدول، وترك الباقى لتصرف شريكه النمساوى، ولكنه أبى أن يفرط فى هذه الطائرة، يقول: «الطائرة دى مسجلة فى سجل الطيران المصرى ومكنتش حابب تشطب من السجل ده». رغم العروض الكثيرة التى جاءت له لبيع الطائرة لكنه قابلها جميعها بالرفض، ويضيف: «كمان حفيدى كان بيحبها جدا فتركتها عشان خاطره». أبقى طه، الذى تولى رئيس الشعبة العامة لشركات الطيران بالاتحاد العام للغرف التجارية حتى عام 2011، الطائرة داخل مطار أكتوبر، مخزنة فى أحد الهناجر هناك، ويقول: «كل مدة معينة بيتم تفتيشها وصيانتها ودفع رسومها». قرر طه فى الفترة الأخيرة التواصل مع صندوق «تحيا مصر» لعمل مزاد علنى على الطائرة، والتى تستخدم فى نقل ركاب بإجمالى عدد 3 ركاب بجانب قائد الطائرة، كما يتم استخدامها فى سحب «بانرات» الإعلانات أمام السواحل فى الجو نهارا وليلا. يعود مبلغ البيع لصالح الصندوق، ويقول طه: «قررت مستخسرش فى مصر طيارة، ده أنا ضحيت بنفسى فى الجيش، وقدمت حياتى فى خمسة حروب، مش هضحى بطيارة يعنى، فيه ناس بتصبح على مصر بجنيه وأنا عايز أصبح بطائرة». بعد التواصل من جانب طه مع مسؤول التبرع فى البنك المركزى، لعرض طائرته طراز سيسا 172، الطائرة الأمريكية والتى صنعت فى فرنسا، لم يجد ردودا مناسبة لطلبه: «كانوا مستغربين فكرة التبرع بطائرة ووصلونى بناس تتفاهم معايا بس للأسف مش متخصصين فى مجال الطيران فموصلناش لحل». طرق طه أبواب الرئاسة والتى وجد فيها نفس رد الفعل من عدم تقبل فكرة التبرع بطائرة. يفسر طه عدم رغبته فى بيع الطائرة بنفسه والتبرع بالمبلغ فقط، ويقول: «ناس كتير بتحب البلد وهيحبوا يشتروا طيارة لو عرفوا إن العائد بتاعها هيروح كله لصندوق تحيا مصر وقتها ممكن ييجى فيها مبالغ كبيرة جدا تنفع الصندوق». يختم طه كلامه بتمنيه أن يستجيب الصندوق لمشروعه الذى يعرضه من خلال جريدة «المصرى اليوم»، ويقول: «دى آخر ممتلكاتى وأنا استأذنت الورثة ووافقوا، باقى الصندوق هو يتبنى المشروع بقى ويعمل المزاد».
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
فصل التعليق
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Al Masry Al Youm 2018-04-01 07:30:34 View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
88%
Credibility
Single opinion
88%
Professionalism
Unknown sources
88%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy