"البوابة نيوز" تحقق في جريمة إلقاء عاطل زوجته من الدور الرابع في "دار السلام".. الجيران: الضحية كانت تبيع الأثاث للإنفاق على المنزل.. والزوج مسجل خطر (ريبورتاج)
March 31, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
لو في يوم مت.. هيكون بسبب جوزي".. تلك الكلمات التي كانت ترددها دائمًا الزوجة المجني عليها قبل أن تلقي مصرعها بالفعل كما توقعت على يد زوجها، تفاصيل تلك الواقعة الأليمة يرويها شهود العيان بالمنطقة.
البوابة نيوز تحقق
حيث قالت "أم كريم" جارة المجني عليها، بأننا قمنا مفزوعين من نومنا الساعة السادس والنصف صباحًا علي صوت سقوط شيء بالشارع، فأسرعنا الي البلكونات لنرى ماذا حدث، لنتفاجأ بسقوط "عبير" جارتنا الجديدة ملقاة على الأرض وقد تهشمت رأسها وغارقة في دمائها، وزوجها أسرع إليها وقام بحملها وإعادتها إلى السرير مرة أخرى وأخذ يندب حظه، ولكن قد فات الأوان وفارقت الدنيا.
وأضافت أم كريم بأن "عبير" كانت حسنة السمعة وطيبة الجميع يحبها، ودائمًا ما كانت تحدث خلافات مع زوجها بسبب أن زوجها عاطل ولا يقوم بأي عمل وكان يشرب المخدرات وهو مسجل خطر، وكان يعاملها بقسوة وإهانة ودائمًا ما كانت تتوقع أن تكون نهايتها على يد هذا الرجل، ولكن ما كان يعينها على المعيشة هو تربية طفلتها، فكانت تبيع بعض من أساس المنزل لتأتي ببعض المال، فانفصلت فترة عنه، ولكن رجعت لكي تربي بنتها جنة التي لم يتعد عمرها الخمس سنوات والتي أصيبت بنوبة عصبية حال رؤيتها لوالدتها في هذا الحال.
وأشارت إلى أن المجني عليها جاءت إلى المنطقة منذ قرابة الثلاثة أشهر، وقبل الواقعة بساعات، كانت الضحية تقوم بغسل ملابس طفلتها لتذهب بها إلى الحضانة في الصباح، ولكن جبروت وقسوة ذلك الأب المجرم، أفسد ترتيب الأم الضحية التي سال دمها أمام أعين طفلتها الصغيرة التي تبدلت فرحتها إلى صرخات ودموع على والدتها ومصدر حنانها.
البوابة نيوز تحقق
ومن جانب آخر قال "أبو عبدالله" تاجر، بأن زوجها الجاني، لم يكن يلبي طلبات المنزل مثل ربي أى أسرة، ولكنه لجأ إلى تجارة المخدرات وأصبح من المدمنين الذين أصبح شغلهم الشاغل هو البحث وراء الكيف، ولم يولي أي اهتمام لمنزلة ولا أسرته، ورغم احتياجات المنزل المستمرة كانت تسعى الزوجة "عبير إلى تلبيتها من بيع عفش المنزل وأغراضها الشخصية، وأنه قبل الحادث بيوم جاءت إلى وطلبت مني مبلغ صغير كي تشتري وجبة الأفطار لزوجها وبنتها، وتفاجئنا في اليوم الثاني وفي الصباح الباكر بخروج صوت صراخ وبكاء من شقتها وقام الزوج بإلقائها حاولنا المساعدة ولكن قد فات الأوان.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغًا بوفاة ربة منزل تدعى "ع.ا" 27 سنة بسبب سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الرابع، في دائرة القسم.
وبالانتقال وإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "ح.ح" 27 سنة عاطل، زوج الضحية، وبتكثيف التحريات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينهما، تم تحرير محضر بالواقعة فيما تباشر النيابة التحقيقات مع المتهم.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرهامحرر الموضوع
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلوماتمعايشة وانتقال لموقع الحادث
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةرصد المحرر ررأي اثنين من جيران الضحية بمنطقة سكنها
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوعتعليقات ورد المتهم، ومباشرة النيابة للتحقيقات
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
متحيزمتحامل على الزوج (المتهم)
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحررتعميم الصورة السيئة للزوج دون إتاحة فرصة له للرد
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
أشار المحرر إلى انتهاك المصدر لخصوصية الأفرادبإفشاء أسرار اسرة بعد تعرضها لهذا الحادث
Does the author hold a permission from the owner of the personal records\photos published in the article?
استأذن
Is there a conformoty with the right of presumption of innocence in the article?
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
Is there any hate speech in the article?
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?