بخطى ثابتة وابتسامة هادئة، تنفذ إلى قلوب الآخرين، ترسلها سيدات مصر، المتبرعات بأموالهم ومشغولاتهم الذهبية، لكافة المواطنين ورجال الأعمال، داعية إياهم، للتبرع لصالح صندوق تحيا مصر؛ "لو جرى لمصر شيء مش هينفعنا الذهب، محدش هيساعدنا على بناء مصر إلا شعبها"، على حد وصفهن.
فتحية إسماعيل
وتوجهت المواطنة فتحية محمد إسماعيل، صباح اليوم الأحد، إلى مقر صندوق تحيا مصر، للتبرع بذهبها بالكامل والذي تبلغ قيمته نحو 260 ألف جنيه، إضافة إلى مبلغ 10 آلاف جنيه أخرى، لصالح صندوق تحيا مصر، للمساهمة في تنمية سيناء، بعد أن علمت بالمبادرة التي أطلقها الصندوق وحملت اسم "سيناء غالية علينا".
وكان في استقبالها تامر عبد الفتاح، المدير المالي والإداري للصندوق، وقالت "فتحية"؛ "الذهب اللي عندي ليس أغلى من مصر ومش هينفعني، وبعدين ربنا يعوضني خير عن الذهب في أن بلدنا تعيش في أمن وأمان واستقرار وسلام وتبقى اد الدنيا"، مشيرة إلى أن مساهمتها في استقرار وتنمية مصر أهم بكثير من ذهبها.
سيدات إسماعيل
ولم تكن المواطنة فتحية إسماعيل، الأولى التي تبرعت لصندوق تحيا مصر، بل سبقها بأيام قليلة، تبرع المواطنة "سيدات محمد إسماعيل عامر"، بمبلغ 40 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر، في إطار مساهمتها في تنمية سيناء بعد أن علمت بالمبادرة التي أطلقها الصندوق، التي حملت اسم "سيناء غالية علينا".
وقالت "سيدات عامر"، إنها قررت تأجيل العمرة التي كانت تنوى القيام بها والتبرع بقيمتها من أجل تنمية سيناء من خلال صندوق "تحيا مصر"، للتعبير عن امتنانها لتلك البطولات التي قام بها جنود مصر في العملية الشاملة سيناء 2018.
الحاجة زينب
سارت بعض سيدات مصر، على نهج الحاجة زينب_ امرأة كفيفة من قرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية_ تبرعت سابقًا بقرطها الذهبي، لصالح صندوق "تحيا مصر" بعد أن رأت الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المنام، وبعد رفض البنك أخذ القرط الذهبي، لأنه لا يتعامل إلا مع النقود، ذهبت وباعت الحلق وعادت لتتبرع بثمنه للصندوق.
وعقب تبرع "زينب" بالحلق، استقبلها "السيسي"، بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، قائلًا؛ "والله العظيم يا حاجة زينب كان المفروض أنا اللي أجيلك لحد البيت في المنصورة"، ثم سألها: "إنتي حجيتي يا حاجة زينب، فقالت: لا يا حضرة الرئيس، فقال الرئيس: خلاص يا حاجة إنتي هتحجي السنة دي على نفقتي الخاصة، علشان تروحي تدعى لمصر في الحرم وعند سيدنا النبي إن ربنا يحفظها ويحميها".
وفي نهاية الحوار قام "السيسي" بإيصال زينب ونجلها حتى باب السيارة وقبّل رأسها مرة أخرى داخل السيارة وودعها.
سناء عبد الحميد
وبابتسامة يتوارى خلف ستارها حزن عميق، لرحيل ابنتها يوم زفافها، إلا أنها أظهرت حبها وعشقها للوطن، بتبرعها لصندوق "تحيا مصر"، بشبكة ابنتها المتوفية "دعاء"، تخليدًا لذكراها، إنها المواطنة سناء عبد الحميد.
وكانت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ورئيس اللجنة التنفيذية لصندوق "تحيا مصر"، في استقبال السيدة سناء عبد الحميد، التي قررت التبرع بشبكة ابنتها التي توفيت يوم زفافها.
سبيلة عجيزة
المواطنة سبيلة على أحمد عجيزة، تبرعت بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ 200 ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر.
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبالها في مقر رئاسة الجمهورية، وقد عبر لها عن تقديره لها ولموقفها الوطني ولتضحيتها من أجل مصر.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةمتابعة وسرد الصحفي لتبرعات سيدات مصر لصالح صندوق تحيا ومصر، ومساهمتهن الرمزية لبناء الاقتصاد
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
غير محدد
Did the editor balance between different point of views?
وازن في عرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
Is there any tampering with information or its context in the article?
غير محدد
Is the visual content suitable for the story?
مناسبالسيدات المتبرعات محل الحديث
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعةالموضوع يساهم بتخليد أسماء هؤلاء السيدات، ومحاولة لشكرهن على صنيعهن
Is there any hate speech in the article?
المحتوى خال من خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?