"الفرن البلدي" يغزو عمان.. حداد مصري يجمع أبناء الغربة بـ"لقمة هنية" (فيتشر)
February 08, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
حمل أمتعته وجواز سفره وغادر قريته الصغيرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية متجهًا لسلطنة عمان، من أجل البحث عن فرصة عمل، ظل سيف العوضي يبحث ويجوب، إلا أن يد العون لم تمد له.
بعد شهرين متكاملين من البحث، عرف أحد المواطنين العمانيين أن الشاب العشريني كان يعمل في مهنة تصنيع الأفران في مصر قبل مجيئه إلى السلطنة، فطلب منه أن يعد له واحدًا، وبالفعل أتقن "سيف" صناعته، فوجد العماني أن تلك الأفران لا يوجد منها بعمان، فقرر مساعدة الشاب بتدشين مصنع لإعداد وبيع الأفران المصرية.
رغم وجود عدد كبير من الجالية المصرية في سلطنة عمان، إلا أن الشاب العشريني، هو أول من نقل تلك الصناعة المصرية إلى عمان: "أنا مش بس أول حد يعمل أفران مصرية، أنا كمان أول مصري هنا يشتغل في مجال الحدادة".
المنتج المصري لم يقتصر شرائه على المصريين فقط، بل عدد كبير من الجنسيات الأخرى كالباكستانية والعمانية والمغربية والسورية، بالإضافة للمصرية حرصوا على شراء الفرن المصري، حسب "سيف".
حرص الشاب العشريني على التنوع في المقاسات حتى تناسب جميع الأذواق والمساحات داخل المنازل، فقدم فرن مقاس 100 سم بـ80 ريـالًا، وثان 80 سم بـ75 ريـالًا، وأخير مقاس 60 سم بـ70 ريـالًا "وفي مقاسات أصغر وكله بيتصنع حسب الطلب".
"هنيالهم الجالية المصري، يا ما أنت كريم يارب، أخيرًا الفرن المصري في عمان"، كلمات يتلقاها "سيف" من المصريون والعمانيون، الذين ينزلون سوق العامرات الصناعية بعمان ويتفاجؤون بوجود الفرن يعرض بالسوق.
احترام "سيف" لزبائنه، جعله يتعهد لهم بأنه في حال حدوث أعطال بالفرن، يتواصلون معه، وعلى الفور يصل لإجراء الصيانة، حسب الشاب العشريني، ويستكمل :"السنبلاوين ملوك الحدادة وأنا هنا عشان أشرف بلدي".
الفرن البلدي، الذي فرح المصريون بقدومه إلى عُمان، يساعد ربات النساء في صناعة أعداد كثيرة من الطواجن في آن واحد، وكذلك الخبز المصري الفلاحي وكذلك البيتزا وشواء الأسماك، حسب "سيف".
Reviewer's Comment
لقطة إنسانية جميلة للغاية مع سرد بسيط وممتع- مجهود مشكور
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدة
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
غير محدد
Did the editor balance between different point of views?
وازن في عرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
المحتوى خالي من التعميم
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
Is there any hate speech in the article?
المحتوى خال من خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?