February 08, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
بجوار لافتة كتب عليها "مخيم البادية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، جلست أم بدري، كما تحب أن يدعوها الناس، لترص منتجاتها التي صنعتها بمشاركة نساء من مدينتها، في حلقة جذبت رواد المعرض ليتركون شراء الكتب ويلتفون حول منتجاتهن، ويسألون عن اسم كل منتج، ليشترون أشياء لايجدون مثيلها فى القاهرة.
تعتز بملابسها البدوية وتجيب أم بدري، على أسئلة الواقفين أمام معرضها الصغير، فيأتي سؤال أحدهم "هو أنتم من أسوان؟"، لتجيبه "لا.. إحنا أهل حلايب وشلاتين"، وتستمر الأسئلة لتروى شغف رواد المعرض حول ثقافة هذه المنطقة.
وتقول أم بدري لـ "الدستور": "أنا اسمي فاطمة عثمان لكن شهرتي، أم بدري، إحنا عندنا جمعية نسائية فى حلايب وشلاتين، بيشتغل فيها مجموعة من المُعيلات والأرامل والمطلقات، لكن إحنا أول مرة نشارك في معرض الكتاب".
وتضيف: "لم تكن هذه المرة الأولى لي فى الاشتراك بمعرض ثقافي لعرض منتجاتي، وشاركت فى وقت سابق بمعرض (ديارنا) في الفسطاط والمنصورة، وتتنوع منتجاتنا بمخيم البادية، من منتجات صنعت بالخوص والجلد وأخرى بالخرز، موضحًة أن "المنتجات كلها بتعبر عن تراث جدودنا وبنعملها دايمًا تحديث عشان تناسب الزمن".
وتابعت "اللى بيشتغل فى عمل المنتجات دى ستات فى الجمعية من ٢٠٠٣ وإحنا بناخدها منهم وبنسوقها".
فى وقت قصير من أيام معرض الكتاب، أصبح لمخيم البادية ولمعرض منتجات المرأة مريدون ومتابعون، وتشير أم بدرى إلى أن أكثر الأشياء التى يقبل على شرائها زوار المعرض هى الأساور والعقود المصنوعة من الجلد وأيضا الخرز والحرير، وعلب الحلويات، وأطباق السفرة، والشنط الجلدية وجميعها تباع فى المعرض بأسعار زهيدة.
وترجع زيادة أسعار بعض المنتجات إلى ارتفاع الدولار الذى بدوره أثر على ارتفاع أسعار الخامات، موضحة أن "الحرير أصبح سعره غالي وكمان الجلد غالي، إحنا اللي بندبغه عشان كدا السعر بيغلى، وكل واحد حسب استطاعته".
وتستكمل: "بنشتغل ليل ونهار في الونسة، منتجات الحرير بتاخد مننا أسبوع، والجلد بياخد وقت حوالي 15يوم".
ويولي أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إهتمامًا كبيرًا لما يقدمه مخيم البادية من إحياء لتراث هذه المنطقة، حيث يقدم لهم التدريب اللازم، كما يوفر لهم الخامات، وعمل الخيامية ومنتجات النول، والحرص على عمل التصميمات الجديدة، كما أسهبت أم بدري مضيفة "هنعرض شغلنا في أي مكان يدعونا نعرضه.. نفسي الحاجات دي توصل (فوق) جوا مصر وبرا لكن هنا هننتهي من عرض منتجاتنا فى آخر يوم من المعرض".
وتختتم أم بدري حديثها وعيونها تمتلئ بالحياة وهى تفتخر بتراثها "البيت البدوي دا تراثي أبًا عن جد، زي عروض السيوف والتنبورة والبيت البرش والخيمة، وأنا مبسوطة لأني بعرضه هنا، وسط ناسنا وأهلنا".
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدة"أم بدري"
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
غير محدد
Did the editor balance between different point of views?
وازن في عرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
Is the visual content suitable for the story?
مناسبصوره من الحدث
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
المحتوى خالي من التعميم
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
Is there any hate speech in the article?
المحتوى خال من خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?