تستقبل النقابة العامة للأطباء، في الخامسة مساء اليوم، رؤساء وممثلي الجمعيات الطبية المصرية، في اجتماع هام لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية.
وكان قد عقد مجلس النقابة العامة للأطباء اجتماعا، مع نقباء وأمناء النقابات الفرعية بالمحافظات المختلفة، لمناقشة مطالب النقابة التي تم الاستجابة لها في مشروع قانون المسؤولية الطبية، والبنود التي مازالت تتمسك النقابة بتعديلها.
وأشار نقيب الأطباء إلى أنه تم الاستجابة لبعض التعديلات التي طرحتها النقابة على مشروع القانون، لكن مازال هناك تعديلات أساسية وجوهرية لم تتحق بعد تتمسك النقابة بإدخالها، لضمان صدور قانون عادل ومنصف للمسؤولية الطبية.
وأوضح المشاركون في الاجتماع، أن التعديلات التي أجريت حتى الآن على مشروع القانون مازالت غير مرضية لجموع أطباء مصر، وهناك مواد يجب تعديلها وإعادة ضبط صياغة بعض المفاهيم.
وأكد المشاركون في الإجتماع أن النقابة العامة والنقابات الفرعية ستعملان معا وسيظل الجميع على قلب رجل واحد حتى الانتهاء من صدور قانون عادل للمسؤولية الطبية، يحمي الأطباء ويسمح لهم بالعمل في بيئة آمنة، وفي ذات الوقت يحافظ على سلامة المريض وحقوقه.
وشدد المشاركون في الاجتماع على الآتي:
- ضرورة إعادة تعريف الخطأ الطبي الجسيم الذي يستوجب العقوبة الجنائية، بشكل واضح لا لبس فيه.
- قصر العقوبة في الأخطاء المهنية الوارد حدوثها على تعويضات للمرضى لجبر الضرر.
- ضرورة إحالة كافة الشكاوى الخاصة بالأضرار الطبية إلى اللجنة العليا للمسؤولية الطبية قبل بدء التحقيق فيها.
- ضرورة تحمل الصندوق دفع التعويضات اللازمة للمتضرر، وليس المساهمة فيها فقط حفاظاً على حق المريض.
استخدمت المحررة صورة أرشيفية لمبنى نقابة الأطباء، دون الإشارة لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
أشارت المحررة إلى انعقاد اجتماع بين النقابة العامة للأطباء وممثلي الجمعيات الطبية المصرية، لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية، دون توضيح مصدر حصولها على المعلومات.
كما عرضت خلفية معلوماتية عن ما تم مناقشته في اجتماع سابق للنقابة مع أمناء النقابات الفرعية، أيضا دون أن توضح مصدرها.
وبعد البحث والاطلاع توصل فريق أخبار ميتر إلى بيان منشور على الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء يتضمن فيه أبرز ما تم مناقشته خلال الاجتماع مع نقباء الفرعيات، كما توصلنا إلى إعلانها عن اجتماعها مع ممثلي الجمعيات الطبية.
بمراجعة نص التقرير لم تستخدم المحررة جمل أو عبارات تشير إلى آرائها أو انطباعاتها الشخصية.