Sada Al Balad
45%
Accuracy rank

المصروفات الدراسية السبب .. تفاصيل الرسالة الآخيرة للطالبة ضحية التنـ ـمر بالإسكندرية

المصروفات الدراسية السبب .. تفاصيل الرسالة الآخيرة للطالبة ضحية التنـ ـمر بالإسكندرية

خرجت من منزلها منذ الصباح الباكر إلى مدرستها كعادتها، وودعتها أسرتها، ليحدث خلال اليوم الدراسي داخل مدرسة نوتردام بالإسكندرية ما لم تتخيله الأسرة يوما، بقيام مجموعة من زملاء نجلتهم البالغة من العمر 12 عاماً بالتنمر عليها، لتقدم الطالبة بعد عودتها للمنزل على إلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها تاركة لوالدتها رسالة وداع آخيرة تحتوي على اسماء زملائها، إنها الطفلة ريناد عادل.


بداية القصة

بدأت القصة في مدرسة نوتردام بالإسكندرية، حيث تعرضت الطفلة ريناد لموجة شديدة من التنمر من قبل بعض زميلاتها في الدراسة.


جاء التنمر نتيجة إدراج اسمها ضمن قائمة الطالبات المتأخرات عن سداد المصروفات الدراسية، مما جعلها محطا للسخرية والاستهزاء أمام زميلاتها.


لم تستطع ريناد تحمل الضغوط النفسية الناتجة عن هذه المعاملة، وعادت إلى منزلها في حالة من الحزن العميق والانكسار.


 كتبت رسالة مؤثرة إلى والدتها، عبرت فيها عن الألم النفسي الذي عانته في المدرسة، وعن شعورها بالعجز أمام ما واجهته من تنمر. وفي لحظة يأس وإحباط، أقدمت الطفلة على إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن، في حادث مأساوي ترك أثرًا بالغًا على أسرتها والمجتمع بآسره.

ردود الفعل على وفاة الطالبة

أثار الحادث حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور والطلاب، إذ تساءل الجميع عن مسؤولية المدرسة عن حماية الطلاب من التنمر.


من جانبها، أصدرت إدارة مدرسة نوتردام بيانًا رسميًا عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنها على وفاة الطفلة. إلا أن البيان، الذي دعت فيه الإدارة إلى تحري الدقة وعدم تداول "معلومات غير صحيحة"، قوبل بانتقادات واسعة. وجاء في البيان:


"تعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشورات تهدف إلى مواساة أهل الطفلة المتوفاة ورثائها في هذا الظرف الإنساني الأليم. نهيب بالجميع التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها لما لذلك من أثر نفسي سلبي على أسرة الطفلة وزملائها."


دعوات للتصدي لظاهرة التنمر

أعاد الحادث تسليط الضوء على ظاهرة التنمر في المدارس، حيث طالب أولياء الأمور والمجتمع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر على الصحة النفسية للأطفال.


 كما أثار البيان الرسمي للمدرسة انتقادات حادة، حيث رأى البعض أن الإدارة لم تتحمل مسؤوليتها بشكل كافٍ في معالجة المشكلة، ما يزيد من الحاجة إلى محاسبة المسؤولين واتخاذ خطوات جادة لحماية الطلاب من آثار التنمر المدمرة.


تفاصيل الحادث

كانت قد أقدمت طفلة تدعى ريناد عادل، بالغة من العمر 11 عامًا، وطالبة بالصف السادس الابتدائي، على إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن بمسكنها، بمنطقة جناكليس في الإسكندرية.


وأوضحت التحقيقات الأولية أن ريناد تركت خطابًا مؤثرًا وجهته لوالدتها، أعربت فيه عن ألمها الشديد نتيجة تعرضها للتنمر المستمر من قبل زميلاتها بالمدرسة، وذكرت الطفلة في الخطاب أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها النفسية.

وأفادت أسرة الطفلة بأن ريناد كانت تعاني من ضغوط نفسية متزايدة خلال الفترة الأخيرة، بسبب ما تعرضت له من مضايقات وسخرية من زميلاتها، وهو ما انعكس بشكل سلبي على حالتها النفسية.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت ببدء التحقيقات وسماع أقوال أفراد الأسرة وزميلات الطفلة لمعرفة ملابسات الواقعة.

كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.


قام فريق أخبار ميتر بطمس ملامح الطفلة ريناد عادل ومن بصحبتها في الصور المرفقة بالتقرير لحماية خصوصية الأفراد.

Reviewer's Comment
هل تعمد المحرر نشر معلومات خاطئة عن وفاة الطفلة ريناد؟ تأكد لفريق أخبار ميتر خطأ المعلومات الواردة بشأن ملابسات وفاة الطفلة والتنمر عليها، حيث أوضحت مها عبد العزيز عضو مجلس أمناء مدرسة نوتردام بالإسكندرية أن الطفلة توفيت إثر اختلال توازنها وسقوطها من الدور الثامن، ولم تتعرض للتنمر، وما نشره المحرر يعتبر أيضًا تشهيرًا بالطفلة وأسرتها، خاصة في غياب مصدر لتلك المعلومات.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدم المحرر صور شخصية للطفلة ريناد عادل، دون الإشارة لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
The editor referred to some of the sources

عرض المحرر تفاصيل واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل دون توضيح مصدر حصوله على المعلومات، هل جاءت عن طريق أحد من أسرة الطفلة أو من أين حصل عليها؟.

كما عرض تحريات وتحقيقات المباحث والنيابة العامة دون توضيح مصدر معلوماته.

بينما نقل معلومات منسوبة لأسرة الطفلة، أيضًا لم يوضح إن كانت تصريحات خاصة للموقع أم جاءت عبر مداخلة تلفزيونية؟

فيما عرض بيان مدرسة نوتردام موضحًا أنه جاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك".

Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

استخدم المحرر العديد من الجمل والمصطلحات مثل:" شعورها بالعجز- تساءل الجميع عن مسؤولية المدرسة- قوبل بانتقادات واسعة- وفي لحظة يأس وإحباط" دون أن يوضح هل اطلع على نص رسالة الطفلة ريناد حتى يتمكن من كتابة ما تضمنته الرسالة؟، وأيضًا لم يدلل على الانتقادات الموجهة لبيان المدرسة المشار إليه في التقرير، ما يدل على خلط المحرر بين المعلومة وتعليقه الشخصي.

Resource Links
The article was copied from Sada Al Balad 2025-01-13 21:13:35 View original article
Rating and Reviews
False Information
Human Rights
Defaming and Slandering
57%
Credibility
False Information
37%
Professionalism
Mixing info with opinion
25%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy