Masrawy
83%
Accuracy rank

"البكالوريا والثانوية العامة رايح جاي".. رحلة 170 عاما من الإلغاء والتحسين والهيكلة

"البكالوريا والثانوية العامة رايح جاي".. رحلة 170 عاما من الإلغاء والتحسين والهيكلة

شهدَ نظامُ الثانويةِ العامةِ في مصر تطوراتٍ كبيرة عبر العقود الماضية؛ حيث بدأ بنظام البكالوريا المستوحى من "النموذج الفرنسي" في القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1854، في عهد الخديو سعيد.


وتركز هذا النظام على تقديم مستوى تعليمي متميز؛ يعتمد على العلوم الأدبية والعلوم الرياضية واللغات، مع تدريس المواد باللغتَين الفرنسية والعربية.


وكان نظام البكالوريا القديم يتضمن دورةً دراسيةً طويلةً تمتد عدة سنوات، وكان يتم امتحان الطلاب في نهاية كل عام دراسي، وهو ما كان يختلف عن النظام السنوي الذي تم تطبيقه لاحقًا.


ويرصد "مصراوي"، مراحل تطور نظام الثانوية العامة، بدايةً من نظام البكالوريا القديم في مصر الذي تم تطبيقه عام 1854؛ والذي كان قرار إلغائه عام 1962؛ ليحل محله نظام الثانوية العامة، والذي أصبح النظام التعليمي المعتمد في المدارس، في ما يلي:


المواد الدراسية في البكالوريا القديمة

كانت المواد الدراسية في البكالوريا القديمة، تشمل اللغات (العربية والفرنسية والإنجليزية)، والعلوم الأدبية (الأدب العربي والتاريخ والفلسفة)، والعلوم الطبيعية (الفيزياء والكيمياء)، والرياضيات، بالإضافة إلى الدراسات الدينية.


مراحل نظام البكالوريا القديمة

المرحلة الأولى: امتدت سنتين "عامة" يحصل الطالب بعدها على شهادة "الكفاءة"، التي تؤهله للعمل في المناصب الحكومية الصغيرة.


المرحلة الثانية: تضمنت سنتَين تخصصيتَين؛ حيث قُسمت إلى شعبتَين: الأدبية والعلمية، ويحصل الطالب في نهايتها على شهادة "البكالوريا".


رحلة الثانوية العامة من القرن التاسع عشر حتى الجمهورية الجديدة


ويرصد "مصراوي" رحلة الثانوية العامة في ما يلي:

- تم تطبيق فكرة البكالوريا في مصر عام 1854، في عهد الخديو سعيد، وفي عام 1905 أُدخل نظام الشعب لأول مرة، ليشمل مرحلتَين: الأولى تمنح شهادة "الكفاءة"، والثانية تخصصية تمنح شهادة "البكالوريا".


- بعد إلغاء نظام البكالوريا في بدايات القرن العشرين، شهدت الثانوية العامة في مصر تحولات كبيرة لتحقيق عدالة وتطور أكبر في العملية التعليمية.


- بدأت التغييرات في عام 1994 بصدور القانون رقم 253 الذي أقر نظام العامَين للثانوية العامة، مع السماح للطلاب بإعادة الامتحانات لتحسين درجاتهم، وهو ما عُرف بنظام "تحسين المجموع".


- ورغم أن نظام "تحسين المجموع" أتاحَ فرصةً للطلاب لتحسين درجاتهم؛ فإن الانتقادات تزايدت بسبب الأعباء المادية والنفسية، ما أدى إلى إلغائه في عام 1997 بقرار من رئيس الوزراء، آنذاك، واستمر نظام العامَين (الصفان الثاني والثالث الثانوي) حتى عام 2012.


- وفي عام 2012، تقرر تحويل الثانوية العامة إلى نظام العام الواحد، وتم تطبيق القرار في العام الدراسي 2013- 2014.


- وفي عام 2013 أطلقت الوزارة تجربة استخدام التابلت في التعليم الثانوي في 6 محافظات، التي واجهت تحديات عديدة أدت إلى فشلها في تحقيق الأهداف المرجوة.


- وبحلول عام 2018، تم إلغاء النظام التقليدي للثانوية العامة واعتماد نظام جديد يعتمد على بنك المعرفة والتابلت، مع تقييم الطلاب بناءً على الفهم والبحث بدلاً من الحفظ.

نظام "البكالوريا المصرية" الجديد


وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤخرًا، إعادة هيكلة الثانوية العامة في عام 2024، وذلك بتقليل عدد المواد الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي إلى 6 مواد فقط؛ في خطوة تهدف إلى تخفيف العبء الدراسي على الطلاب.


وكشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تطور جديد، في عام 2025، عن نظام "البكالوريا المصرية"، الذي سيبدأ تطبيقه على طلاب الصف الأول الثانوي العام المقبل إذا تمت الموافقة على الاقتراح.


ويتألف النظام من مرحلتَين: التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والرئيسية (الصفان الثاني والثالث)؛ بهدف تعزيز مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.


- الطلاب يدرسون 7 مواد أساسية في كل من الصفَّين الثاني والثالث الثانوي، حيث تُخصص لكل مادة 100 درجة، ليصبح المجموع الكلي للثانوية العامة 700 درجة.


- دخول الامتحان للمرة الأولى سيكون مجانًا، بينما يتم فرض رسم قدره 500 جنيه لكل امتحان بعد المرة الأولى.


ويأتي هذا التطوير في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإحداث نقلة نوعية في التعليم في إطار الجمهورية الجديدة؛ رغم الجدل الذي صاحب هذه القرارات من أولياء الأمور والمجتمع

Reviewer's Comment
كيف نستدل على صحة المعلومات التاريخية؟ سرد المحرران الخلفية التاريخية لنظام البكالوريا المصري دون نسبها لمصدر موثوق أو جهة علمية، ما يضعف من مصداقيتها. كما أغفلا عن توضيح مراحل الموافقة على نظام البكالوريا حتى يتم تطبيقه، والتي ذكرها شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدم المحرران صورة أرشيفية لمبنى وزارة التربية والتعليم، دون الإشارة لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

سرد المحرران الخلفية التاريخية لنظام البكالوريا المصري دون نسبها لمصدر موثوق أو جهة علمية، كما عرضا قرار وزير التربية والتعليم بتطبيق نظام البكالوريا دون توضيح مصدر حصولهما على المعلومات.

Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

استخدم المحرران بعض الجمل مثل "ويأتي هذا التطوير- لإحداث نقلة نوعية- رغم الجدل" بشكل أقرا فيه أن نظام البكالوريا سوف يُحدِث تطوير للثانوية العامة، وهذا أمر مازال قيد البحث أمام المختصين و البرلمان، ما يُعد خلطًا بين الرأي والمعلومة.

Resource Links
The article was copied from Masrawy 2025-01-13 21:09:15 View original article
Rating and Reviews
Insufficient details
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Insufficient details
87%
Professionalism
Mixing info with opinion
25%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy