مخدر اغتصاب الفتيات.. إحالة بلوجر التجمع وشريكها لمحكمة الجنايات

أرفق المحرر صورة أرشيفية للمتهمين بقضية حيازة مخدر "اغتصاب الفتيات" دون الإشارة لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

وبالبحث العكسي للصور تبين أنها منشورة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية.

نسب المحرر قرار جهات التحقيق بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات لدفاع البلوجر، دون توضيح مصدر حصوله على المعلومة.

كما عرض نص تحريات الأجهزة الأمنية بإدارة مكافحة المخدرات، دون توضيح مصدر معلوماته.

وبعد البحث توصل فريق أخبار ميتر إلى بيان وزارة الداخلية المنشور على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، والذي يتضمن نص إجراءات الضبط والتحريات للمتهمين.

استخدم المحرر عبارات تعكس رأيه الشخصي في الخبر، مثل:" جاء ذلك إدراكا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية …"، الأمر الذي يعد خلطا بين رأيه الشخصي والمعلومة

استخدم المحرر عبارة"مخدر اغتصاب الفتيات" خلال كتابة الخبر، دون ذكر الاسم الأصلي "سائل GHP " الوارد في بيان وزارة الداخلية، الذي جاء به :"العثور على زجاجة بداخلها سائل GHP – كمية كبيرة من الأقراص والعقاقير المنشطة والأعشاب".

كما لم يقدم خلفية عن مواصفات سائل GHP ولماذا سمي بـ مخدر اغتصاب الفتيات، التي شرحها الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، والتي من بينها أنه سائل شفاف وتناوله يؤدى للنسيان المؤقت، وأن زيادة جرعته تؤدي لمرحلة اللاوعي وعدم المقاومة .

كما لم يوضح اسم محامي الدفاع عن البلوجر الذي نسب إليه قرار الإحالة. 

أقر المحرر في العنوان بإحالة البلوجر وشريكها لمحكمة الجنايات، بينما في الخبر نسبها لدفاع البلوجر، دون توضيح كيف حصل عليها، خاصة أنه لا يوجد مصدر رسمي للتأكد منه بأمر الإحالة، ما يجعل العنوان غير دقيق.