أعلنت مجموعة دول أوروبية جديدة تعليق طلبات اللجوء الخاصة بالسوريين، والبدء في إعداد برامج ترحيلهم إلى بلادهم، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
الدنمارك
قررت لجنة الاستئناف الخاصة باللاجئين في الدنمارك تعليق معالجة الملفات المتعلقة بالأشخاص القادمين من سوريا بسبب الوضع الغامض جدا في البلاد بعد سقوط نظام الأسد، كما جاء في بيان صادر عنها.
وأكدت اللجنة أن القرار يشمل حاليا 69 حالة مشيرة إلى تأجيل الموعد النهائي للرحيل للأشخاص الذين يمكن ترحيلهم إلى سوريا، مما يشمل 50 حالة.
النرويج
علقت النرويج فحص ملفات اللجوء للسوريين، إذ قالت مديرية الهجرة النرويجية (UDI)، إن الوضع في البلاد لا يزال غامضا وغير محلول.
وأوضحت اللجنة أنها لن ترفض ولن توافق على طلبات السوريين الذين قدموا طلبات لجوء في النرويج، في الوقت الحالي، وتلقت النرويج 1933 طلب لجوء من السوريين منذ بداية العام.
السويد
أوقفت السويد فحص طلبات اللجوء من السوريين، وفقا لخدمات الهجرة السويدية، ومن المتوقع أن يتم إعادة فحص تصاريح الإقامة للاجئين القادمين من سوريا في ضوء سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما صرح زعيم حزب الديمقراطيين السويديين (SD، اليمين المتطرف)، المرتبط بالائتلاف الحكومي.
وقال جيمي أكيسون، زعيم الحزب، إن الوضع الجديد يتطلب تقييمات جديدة.
فنلندا
أشارت مدير إدارة الحماية الدولية في دائرة الهجرة الفنلندية، إلى أن البلاد أوقفت معالجة طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت دول فرنسا واليونان وألمانيا والنمسا تعليق طلبات السوريين للجوء بعد سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة الفصائل السورية المسلحة على البلاد.
لم يشر المحرر إلى مصدر نقله لمعلومات تعليق طلبات اللجوء الخاصة بالسوريين في الدول المشار إليها بالتقرير "النرويج- الدنمارك- السويد- فنلندا.
بعد البحث والإطلاع توصل فريق أخبار ميتر إلى أن المعلومات والتصريحات المذكورة بالتقرير منشورة على المواقع الإخبارية مثل france24 ويورو نيوز والذي يتضمن الدول التي علقت طلبات لجوء السوريين من بينهم فرنسا، والدول المشار إليها المذكورة في تقرير الموقع.
استخدم المحرر صورة أرشيفية لمجموعة من السورين وهم يجلسون بالشوارع، دون الإشارة إلى مصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية، وأجرى فريق أخبار ميتر بحثًا عكسيًا للصور باستخدام أداة "جوجل لينس" وعثر على مصدر الصورة، وهي مملوكة لوكالة رويترز للأنباء، بحسب الصور المنشورة ضمن تقرير على "فرانس 24"، والتي يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي، وتظهر سوريون عائدون لبلادهم من لبنان.
لم يوضح المحرر كيف حصل على المعلومات والتصريحات المنسوبة لجهات رسمية بالدول التي علقت طلبات اللجوء؟
وبعد البحث تبين أن عدد من المواقع الإخبارية مثل "france24" و يورو نيوز الذي نشر تقرير يتضمن تفاصيل تعليق فرنسا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي طلبات لجوء السوريين من بينهم الدول المشار إليها في التقرير.
بمراجعة التقرير ومقارنته بما نشر على المواقع الإخبارية، خاصة "فرانس24"، لا يتضمن أي جمل أو عبارات تتضمن خلط بين المعلومة والتعليق الشخصي.