حياة مليئة بالمتاعب، عاشها «م.م»، طالب، المتهم الثاني بقضية قتل ابن السفير في الشيخ زايد، وروي فصولها أمام النيابة العامة، وصولًا لإقدامه على الجريمة محل التحقيقات بالاشتراك مع جاره وصديقه «ي»، طالب، والذي استولى على متعلقات المجني عليه وطلب معاونة المتهم الثالث «إ» في التصرف فيها بالبيع، ومحاولة التخلص من الجثمان.
اعترافات المتهم الثاني بـ قتل ابن السفير في الشيخ زايد
«م»، قال أمام نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد: «أنا معترف إنى قتلت "ع.ع" بالاتفاق مع (ي) علشان طمعت في فلوسه، وقتلناه قبل ما نسرقه علشان منتفضحش وسرقنا فلوسه وعربياته».
وعن تفاصيل حياته ونشأته وتحوله، حكي المتهم الثاني بـ قضية مقتل ابن السفير: «اللي حصل إنى مواليد 14 نوفمبر 2006 اتولدت في منطقة شارع الهرم فيصل بالجيزة، وكما ساكنين في شقة إيجار وكنت قاعد فيها أنا وأبويا وأمي وأخويا الكبير، وفضلنا في الشقة لحد ما بقى عندي سنة ونصف ونقلنا بعد كده في حدائق المهندسين بالشيخ زايد بالدور الثالث بإحدى العمارات، ودي الشقة اللي عشت فيها عمري كله وتربيت في أسرة متوسطة».
طفولة بائسة
أضاف المتهم بـ قتل ابن سفير مصر سابقًا بإحدى الدول: «أبويا كان شغال كذا شغلانة، علشان يوفر مصاريفنا أنا وأخويا وعايشين حاليًا في الشقة بتاعتنا بالحدائق ملكنا، وأنا كنت طول عمري طفل برئ لحدما كملت 13 سنة، وبقيت طماع علشان كنت بنزل مع أصحابي الاتنين "م" و"ب" أصدقاء الطفولة، وهما الاتنين عيشتهم كانت مرتاحة ومعاهم فلوس وبيصرفوا وبيشتروا الحاجة اللي هما عايزينها، وأنا كانوا بيعزموني بس».
تابع قائلاً: «ساعتها قررت إني أعيش عيشتهم، وعايز أصرف زيهم وأهلي مكانوش بيدولي فلوس تخليني أخرج في الأماكن اللي بيخرجوا فيها، ولا أهلي بيخرجوا في الأماكن اللي أهلي بيخرجوا فيها، وبدأت أسرق من أهلي فلوس، وكانت أول سرقة ليا كانت من جيب أبويا، فلوس كانت في جيبه وفضلت أسرق من أهلي لحد ما أهلي كل مرة كنت بسرق فيها بيعرفوا بعديها بيومين».
استخدم المحرر صورًا للمتهمين بقتل نجل سفير مصري سابق مصحوبة بشعار الموقع الإلكتروني، تحمل شعار الموقع للإشارة إلى المصدر.
سرد المحرر أقوال المتهم الثاني في قضية نجل سفير مصر السابق أمام المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد، دون توضيح كيفية حصوله عليها، وهو ما يضعف من مصداقية الخبر.
استخدم المحرر مصطلح "وش إجرام" و"خلى أهله على الحديدة" لوصف أقوال المتهم الثاني أمام المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد، وهو لم يُذكر داخل الخبر، ويعتبر تعليقًا شخصيًا من المحرر على اعترافات المتهم.