قال الدكتور أشرف حسانين، استشاري طب الأطفال، إنه مع بداية دخول المدارس تتزايد العدوى وانتشار أدوار البرد والكحة بين طلاب المدارس وهو أمر أيضا يتزامن مع التقلبات الجوية وبداية دخول فصل الخريف والذي يعرف عنه انتشار العدوى الفيروسية المتعددة أهمها الإنفلونزا بجميع أنواعها.
وأضاف "حسانين"، أن أعراضها حرارة وهمدان وكحة ورشح وتكون العدوى عن طريق الرزاز والجهاز التنفسي مما يساعد على انتشارها السريع بين الطلاب، وبالتالي تنقل إلى الأسر في منازلهم.
وقدم استشاري طب الأطفال، مجموعة من النصائح لتفادي الإصابة بالفيروسات، وتقلل من انتشار هذه الأمراض المعدية أولها: الطفل المصاب لا يفضل ذهابه إلى المدرسة حتى نقلل من حدة الإنتشار، مشددا على أهمية التغذية السليمة المتوازنة مثل الخضروات والفاكهة الطازجة وشرب السوائل بكثرة، وغسيل الأيد، وتهوية الفصول، وضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية.
وأكدت الدكتورة أسماء مجدي العقاد، استشاري التغذية العلاجية، على ضرورة الإكثار من تناول فيتامين «سي وبي كومبلكس وفيتامين هـ وفيتامين أ وفيتامين د والزنك والحديد».
حيث يوجد فيتامين «سي» يوجد بكثرة في الموالح لكنه موجود أيضا في ثمرة الجوافة والخضراوات ذات الأوراق الداكنة، كما يوجد فيتامين «بي كومبليكس» في "الألبان والأجبان واللحوم والأسماك وخاصة التونة والسلمون والمحار، والخضراوات ذات اللّون الأخضر الدّاكن مثل السّبانخ، والفواكه مثل الحمضيّات والموز، والحبوب والبقوليّات والمكسّرات والبذور.
أما عن فيتامين «هـ» فهو يوجد في "الزيوت المستخلصة من النباتات كبذور بذرة الكتان والقطن والنخيل" وهم الأكثر قيمة غذائية، ويوجد أيضا في زيت دوار الشمس والذرة والمكسرات والأسماك" وفيتامين «أ» وفيتامين «د» يوجد في البيض واللحوم ، بالإضافة إلي التعرض لأشعة الشمس.
وأشارت أسماء إلي أهمية تناول منتجات الألبان لأنها تحتوي على نوع من الفيتامينات التي يطلق عليها "الذائبة في الدهون" وهم "كـ ، ه، ، أ ، د" وهي لا توجد بالخضراوات والفواكه، رافضة مبدأ تناول منتجات ألبان خالية الدسم.
وحذرت من تناول السكريات والوجبات السريعة والمصنعات خلال فترات تقوية وتحسين أداء الجهاز المناعي لأنها تدمر جودة وقوة الخلايا بالجسم وبالتالي يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
نقل المحررة تصريحات للدكتور أشرف حسانين والدكتورة أسماء العقاد دون ذكر مصدر نقلها لتلك التصريحات.
استخدمت المحررة صورة لأشخاص مريضة ولم ينسبها لمصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
سردت المحررة تصريحات المصادر المذكورة في الخبر دون توضيح كيفية حصولها عليها، هل كانت تصريحات خاصة، أم بيانًا صحفيًا، وهو ما يضعف من مصداقية الخبر.
اكتفت المحررة بسرد المعلومات الواردة في الخبر، دون استخدام مصطلحات تعبر عن رأيها الشخصي.