بوابة الشروق
79%
Accuracy rank

أعمال ترميم أسود قصر النيل تثير حالة من الجدل بعد طلائهما باللون الأسود.. ماذا حدث حتى الآن؟

أعمال ترميم أسود قصر النيل تثير حالة من الجدل بعد طلائهما باللون الأسود.. ماذا حدث حتى الآن؟

حالة من الجدل أحدثتها صور متداولة لتمثالي أسدي كوبري قصر النيل بالقاهرة، بعد طلائهما بمادة سوداء اللون، ما دفع البعض للتهكم والانتقاد.


يظهر في الصور أحد الأسدين محاطا بأخشاب "سقالة" وقد تحول لونه إلى الأسود بعد طلائه بمادة سوداء اللون، مع لافتة كُتب عليها "صيانة وترميم أسود كوبري قصر النيل بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار".


• أسود قصر النيل تحتاج إلى غسيل بمواد تنظيف بسيطة فقط


كان على رأس المنتقدين، نقابة الفنانين التشكيليين، التي كتب وكيلها الدكتور محمد الصبان، منشورا على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، ينتقد فيه أعمال "الترميم"، التي وصفها بـ"المهزلة"، قائلا إنه فوجئ هو والنقيب طارق الكومي، بوجود "سقالات" حول تمثال سعد زغلول وأسود قصر النيل، ولافتة كبيرة عن ترميمها، بينما لا تحتاج هذه التماثيل إلا لعملية غسيل بمواد تنظيف بسيطة، لكن ما حدث هو "دهان التماثيل برولة ومادة لاكيه أشبه بالبلك الأسود".


مخالفة للقواعد العلمية والفنية للصيانة


وفي بيان رسمي، أعربت نقابة التشكيليين أمس، "عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل، ضمن خطة لصيانة 21 تمثالا بالميادين العامة بالقاهرة، أعلنت عنها محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار".


وذكرت النقابة في بيان، أنه "بدأ الشروع بتنفيذ أعمال الصيانة بدهان أسود كوبري قصر النيل، والتى لوحظ فيها استخدام (الرولة) في دهان التماثيل البرونز، وهو ما يعد خطأ كبير ومخالفا للقواعد العلمية والفنية لأعمال الصيانة؛ ما أفقد التماثيل قيمتها الفنية، وطمس (الباتينا) اللونية الأصلية لخامة البرونز".


وأكدت النقابة أن "الأعمال ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة، وصيانتها لا تتم بالطرق التقليدية وإنما تتم بطرق أكثر دقة لإزالة الأتربة الملتصقة فقط دون استعمال ورنيشات ومواد ملمعه أفسدت العمل على المستوى البصري والتقني".


وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صور أعمال الترميم بكثافة، وسط انتقادات لعملية الترميم، واختيار دهان أسدي قصر النيل باللون بالأسود.


• استجابة من محافظ القاهرة


وعقبت نقابة الفنانين التشكيليين مساء أمس، على بيانها الأول، حول عملية ترميم أسود قصر النيل، قائلة إنه تم التواصل مع الجهات المعنية، مؤكدة "الاستجابة السريعة من محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية.


وأشارت النقابة في بيانها، إلى تحديد موعد صباح اليوم، مع رئيس الإدارة المركزية للترميم الدقيق، والتنسيق بين نقابة الفنانين التشكيليين ووزارة السياحة والآثار، على تضافر الخبرات للانتهاء من عملية ترميم وصيانة أسود قصر النيل، وإعادتها إلى أصل الباتينا اللونية للتماثيل.


وزير الآثار يدعو إلى استخدام قنوات التواصل الطبيعية


من جهته، حذر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، من الشائعات، ودعا إلى عدم الإنصات لها أو لما يثير الرأي العام خارج الأطر الشرعية.


وتابع: «لو حد عنده فكرة معينة ممكن يبعت لي


ونتحاور، لما نتكلم نقدر نتناقش، ولو مردتش أو لم أتجاوب ساعتها يروح للسوشيال ميديا ويقول أنا كلمت الوزير والوزير لم يتجاوب»، بحسب تعبيره.


وأكد أن «العمل المؤسسي له قنواته الطبيعية التي يجب التعامل من خلالها»، وأن مواقع التواصل الاجتماعي «ليست وسيلة تواصل داخل الدولة، ولا تسهم البيانات الصادرة عليها إلى تحسينات».


مراجعة لخطة الترميم


وأشار الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن ترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل، يتم من خلال مركز الترميم بالمجلس الأعلى للأثار، موضحا أنه الجهة المختصة بترميم التماثيل المسجلة آثار.


وأكد أن محافظة القاهرة لم تستعن بخبراء قطاع الفنون التشكيلية لترميم التماثيل الأربعة، منوها أنه اقترح على الفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية، عقد جلسة للتشاور بينهما، والاطمئنان على سلامة خطة سير العمل في ترميم التماثيل

Reviewer's Comment
هل تعمد المحرر إغفال جوانب معينة في التقرير؟ تبنى المحرر في بداية التقرير وجهة نظر واحدة في المقدمة وهو طلاء التمثالين بطلاء إسود، وهو ما نفته وزاره السياحة والآثار، التي لم يشر لبيانها الرسمي الصادر الذى ينفي تلك الشائعات. كما لم يوضح أن أعمال الترميم الحالية، جاءت بناء على طلب محافظة القاهرة من الأعلى للآثار في إطار التعاون فيما بينهما، كما لم يعرض رأي مسؤولي محافظة القاهرة تجاه أعمال الترميم.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

نقل المحرر بعض التصريحات عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، دون الإشارة إلى مصدر حصوله عليهما أو توضيح هل كانت تصريحات خاصة أم لا.

Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

استعان المحرر بصورة تدل على واقع تماثيل أسود قصر النيل أثناء الترميم، دون الإشارة إلى مصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
The editor referred to some of the sources

نسب المحرر بعض المعلومات والتصريحات المذكورة بالخبر إلى مصادرها، لكنه لم يشر إلى مصدرحصوله على تصريحات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، و الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية.

Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

بفحص التقرير، تبين وجود بعض المصطلحات والأوصاف تشير إلى رأي وانطباعات المحرر، الأمر المسموح به في إطار كتابة التقارير الصحفية.

Resource Links
The article was copied from بوابة الشروق 2024-10-29 15:53:59 View original article
Rating and Reviews
Information tampering
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Information tampering
75%
Professionalism
Plagiarism
25%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy