بوابة أخبار اليوم
70%
Accuracy rank

السياحة تحسم الجدل: «قبة مستولدة محمد علي باشا» ليست أثرًا

السياحة تحسم الجدل: «قبة مستولدة محمد علي باشا» ليست أثرًا

أثارت صور هدم «قبة مستولدة محمد علي باشا» بمنطقة الإمام الشافعي وسط القاهرة التاريخية، المعروفة أيضًا باسم «مدفن حليم باشا»، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من المهتمين بالتراث المصري مع الحدث بتنديد واستنكار لعملية الهدم.

 

في المقابل، أوضحت وزارة السياحة والآثار أن القبة غير مسجلة كأثر إسلامي رسمي، ما أدى إلى تساؤلات حول حدود الحفاظ على التراث في ظل جهود تطوير البنية التحتية للمدينة.

 

جبَّانة الإمام الشافعي

تميزت القبة بطراز معماري فريد ونقوش مميزة، إلا أنها لم تكن المبنى الوحيد الذي تعرض للهدم في المنطقة مؤخرًا. فقد سبقتها عمليات إزالة مدفن إبراهيم النبراوي ومدافن أخرى وصفت بأنها تراثية لا يمكن تعويضها.

 

القبة التي أثارت الجدل تعود إلى مستولدة محمد علي باشا الكبير، الذي حكم مصر خلال الفترة من 1769 إلى 1849. وتُعد القبة جزءًا من جبَّانة الإمام الشافعي، التي تخضع حاليًا لمشروع تطوير حكومي ضمن خطة تهدف لتحسين شبكة الطرق وتطوير القاهرة التاريخية.

 

السياحة توضح

مع تصاعد الغضب، أوضح مصدر مطلع من وزارة السياحة والآثار في تصريح له أن القبة التي تم هدمها ليست مدرجة ضمن قائمة الآثار الإسلامية المعترف بها في مصر.

 

وأكد المصدر من الوزارة أن عمليات تسجيل الآثار تستند إلى قوانين صارمة، أبرزها قانون رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته، والذي يحدد الاشتراطات والقواعد اللازمة لتسجيل أي مبنى كأثر. وبما أن القبة لا تتوافر فيها هذه الشروط، فإنها لم تُسجل كأثر.

 

أحجار صناعية

من ناحية أخرى، أوضح الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، أن القبة التي تم هدمها ليست أثرًا تاريخيًا كما يُشاع. وبيّن أن هذه القبة تُعرف بأنها "قبة الداية"، وهي ليست قبة لمدفن مستولدة محمد علي باشا بشكل مباشر.

 

وأوضح أن هناك تقليدًا للبنية المعمارية الأصلية في بعض المناطق باستخدام أحجار صناعية حديثة، ما يجعل البعض يعتقد أن هذه المباني أثرية، في حين أنها مجرد مبانٍ تأخذ الشكل المعماري التقليدي.

 

وعلى الرغم من تأكيدات وزارة السياحة والآثار بعدم تسجيل القبة كأثر، يرى بعض النشطاء أن عمليات الهدم المستمرة تهدد الطابع التاريخي والمعماري للقاهرة القديمة.



Reviewer's Comment
هل حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول قبة مستولدة محمد علي؟ اعتمدت المحررة في معلوماتها على مصدر مجهول لم تسمه أو تحدد طبيعة منصبه، ولم تستند في ذلك إلى بيان رسمي أو تصريحات رسمية من مصدر معلن، الأمر الذى يضعف مصداقية الخبر. كما نشرت المحررة تصريحات تليفزيونية للدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، دون ذكر مصدر الاقتباس الذى نقلت عنه.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

سردت المحررة تصريحات للدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، دون توضيح أنه قالها من خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد.


Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدمت المحررة صورًا لقبة مستولدة محمد علي دون نسبها إلى مصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

اكتفت المحررة بسرد المعلومات الواردة في الخبر، دون ذكر كيفية حصولها عليها، كما أنها استخدمت مصدرًا مجهولًا لم توضح اسمه أو منصبه، وهل طبيعة عمله في وزارة السياحة والآثار تسمح له بالتعليق على الخبر أم لا؟.. وهو ما يضعف من مصداقية الخبر.

Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

اكتفت المحررة بسرد المعلومات الواردة في الخبر، دون استخدام كلمات تعبر عن رأيها الشخصي.

Resource Links
The article was copied from بوابة أخبار اليوم 2024-10-25 22:14:45 View original article
Rating and Reviews
False Information
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
False Information
50%
Professionalism
Plagiarism
25%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy