علم موقع «صدى البلد» من مصدر مطلع أنه قد تقرر إيقاف الهدم مؤقتا داخل جبانة الإمام الشافعي، بناء على تدخل من وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو الذي توصل لوضع «مؤقت» يتم فيه تقييم ومراجعة المدافن المرشحة للهدم للمحافظة على «بعضها» خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن المهتمين بالتراث كانوا قد تفاجأوا بعمليات هدم لقبة الأمير محمد عبد الحليم باشا ابن محمد علي والي مصر، بمنطقة الإمام الشافعي والتي يعود تاريخ إنشائها لبدايات القرن الـ19.
قبة الأمير محمد عبد الحليم باشا قبل الهدم
أثناء الهدم
الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي كان حول أثرية القبة التي تعد طرازًا معماريًا متفردًا، خصوصًا مع عدم صدور بيانات صحفية من جانب وزارة الآثار، وجهاز التنسيق الحضاري، تؤكد من خلاله أو تنفي أثرية القبة التراثية، والتي يرجع تاريخ إنشائها للقرن الـ19، وهي ملك للأمير محمد عبد الحليم باشا، وقد دفنت فيها مستولدة محمد علي باشا واسمها نام شاذ قادين.
قبة فريدة
وتعد القبة المهدمة دليل على استمرار الطراز المصري الإسلامي في عمائر القاهرة الجنائزية خلال القرن الـ19 والنصف الأول من القرن الـ20 سواء في تخطيطها أو منطقة انتقالها من الداخل والخارج أو في قطاع خوذتها وما تزدان به الخوذة من نقوش زخرفية بديعة في الجزء الأسفل منها. فضلًا عن التراكيب الفنية والنقوش الكتابية التي تزخر بها القبة، مما يجعل منها طرازًا فنيًا ومعماريًا متميزًا كان يجب الحفاظ عليه هو وأمثاله
القبة التراثية قبل الهدم
أرفق المحرر مجموعة من الصور التي تعرض شكل قبة الأمير محمد حليم باشا بمنطقة الإمام الشافعي، دون الإشارة إلى مصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
نسب المحرر المعلومات التي حصل عليها إلى مصدر مجهل وصفه بالمطلع، لم يسمه أو يحدد منصبه الذي يؤهله للإدلاء بالتصريحات.
لم يتضمن المحتوى أي جمل أو عبارات تحمل آراء أو تعليقات شخصية، وهذا بعد مراجعة نص الخبر من قبل فريق أخبار ميتر.