قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان وضعت شباب الحركات الثورية بعد وصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم بين خيارين «جنة الجماعة أو نار الإخوان».
وأضاف خلال تصريحات عبر شاشة «Extra News» مساء الخميس، أن الجماعة اشترت فيلا في ميدان لاظوغلي أمام مقر وزارة الداخلية بعد وصول «مرسي» إلى الحكم، واتخذتها مقرًا رئيسيا لحزب الحرية والعدالة المنحل في العاصمة القاهرة «كيدًا في الداخلية».
وأشار إلى أن أعضاء الجماعة كانوا يقفون في الشرفات يلقون النظر على أماكن احتجازهم والتحقيق معهم قبل الوصول إلى الحكم، مضيفا أن أسامة ياسين وزير شباب حكومة «مرسي» كان يدعو القوى الشبابية إلى اجتماعات لتحديد نقاط الخلاف.
ولفت إلى مشاركته في بعض تلك الاجتماعات، والتي كان منها ما هو منفرد ومنها ما هو جماعي كونه أحد قيادات حركة 6 أبريل آنذاك، موضحا أن الاجتماعات كانت تتضمن إشارات واضحة بضرورة أن تكون الحركات الشبابية جزءًا من المشهد العام تحت قيادة الإخوان، وإلا فإنها ستواجه التنكيل والقتل ووضع اسمائها على قوائم المطلوبين.
وأشار إلى إغراء الجماعة حينها القيادات الشبابية بالمشاركة في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مع وعود الحصول على مقاعد في البرلمان والمجالس القومية التابعة للدولة، لافتا إلى اختيار الجماعة بعض القيادات الشبابية إلى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بعد موافقتهم على طلبات جماعة الإخوان.
استعان محرر الخبر بصورة للنائب طارق الخولي، دون الإشارة إلى مصدرها، ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
حدد محرر الخبر مصدر معلوماته بتصريحاته عبر شاشة " إكسترا نيوز، إلا أنه لم يوضح أن التصريحات جاءت في حلقة برنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز.