بتهمة نشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على البلوجر ه. ع. داخل شقتها بأحد الكمبوندات في القاهرة، والتحفظ على هاتفها، تمهيدا لعرضها على النيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
فيديوهات ه. ع.
أثارت البلوجر ه. ع. الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة «تيك توك» وفيسبوك وانستجرام بنشر عدد كبير من الفيديوهات تتضمن عبارات وتلميحات مخلة وتحرض فيها على الفسق.
من هي البلوجر ه. ع. ؟
في السطور التالية، أبرز المعلومات عن البلوجر ه. ع. بعد القبض عليها:
- ه. ع. من مواليد 1998، ابنة لأبويين مصريين، وتعرف نفسها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، بأنها ناشطة اجتماعية، ومطلقة وليس لديها أولاد.
- تزوجت من رجل خمسينيّ، يدير ملهى ليليّ، وانفصلت عنه، وظهرت في فيديو، تذمه فيه بدعوى السماح لزوجته الأولى بالتعدي عليها، والتدخل في شؤونها.
- بدأت البلوجر ه. ع.، في نشر فيديوهات مثيرة للجدل، حتى لاحقها أحد المحامين ببلاغ إلى مكتب النائب العام، لكنها اعتذرت عن تقديمها المحتوى؛ ما أدى إلى تنازل المحامي عن البلاغ.- اختفت البلوجر ه. ع. فترة، لكنها عادت مرة أخرى لنشر فيديوهات خاصة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لتثير الجدل من جديد بفيديوهات أسقطتها في قبضة المباحث.
- تنشر ه. ع. فيديوها تتحدث فيها عن منتجات تجميل وطرق وضع المكياج، وأحدث صيحات الموضة وتعطي نصائح للسيدات، ويتابعها عبر تيك توك 1.2 مليون متابع.
- تظهر بملابس جريئة وتقدم محتوى خادش للحياء منه الترويج للملابس الداخيلة.
- أثارت الجدل حول ارتباطها بشاب يدعى ح. ع. يصغرها في العمر، حيث ظهرت معه وهى ترتدي ملابس العروس.
القبض على البلوجر ه. ع.
كشفت أجهزة الأمن قيام ه. ع. بنشر عدد كبير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن عبارات وتلميحات مخلة وتحرض فيها على الفسق، والقى القبض على المتهمة داخل شقتها بأحد الكمبوندات بالقاهرة، وتم التحفظ على هاتفها المحمول تمهيدا لعرضها على النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
نشرت صورة لشابة والإشارة إلى اسمها، دون توضيح مصدرها، ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
لم تحدد المحررة مصادر معلوماتها، ولم تشر كيف حصلت على إجراءات المباحث العامة، و معلومة القبض على السيدة. حيث لم تنشر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بيانات عن الواقعة
صاغت المحررة جملا، لا يتبين المتلقى إن كانت معلومة خبرية، أو تعليقا شخصيا، حيث افترضت أن فيديوهات هـ . ع. أثارت الجدل، دون تحديد كيف قاست الجدل المثار، وما هو الجدال بين الموافقة والرفض لفعلها، كما حددت تهمة التحريض على الفسق والفجور دون نسبها إلى مصدر.