أغرب طرق الغش في الامتحانات.. طلاب كفر الشيخ يزرعون عبوة وهمية أمام المدرسة.. تحويل آلة حاسبة إلى هاتف ذكي.. الكتابة على ورقة زجاجة المياه المعدنية.. والأذرع الصناعية «الأبرز» (ريبورتاج)
January 13, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
"دخلت الامتحان دون تحضير فوجدت السؤال الأول عسيرا، والثاني لم أجد له تفسيرا، أما الثالث فكاد عقلى له أن يطير"... هذه المقولة لسان حال الكثير من الطلاب داخل لجان الامتحانات بسبب عدم مذاكرتهم، لكنهم حاولوا أن يخرجوا من الامتحانات بأقل الخسائر، بابتكار طرق غريبة للغش.
عبوة وهمية
زرع عبوة وهمية داخل مدرسة، خدعة جديدة أضافها الطلاب لسجل الخداع لتسهيل الغش، لإحداث حالة من الهرج أثناء عقد الامتحانات حتى يتمكنوا من الغش لحظة انشغال وخروج المراقبين لذلك.
الخطة أقبل عليها الطالبان "محمد ر.م" بالصف الأول الثانوى، و"معاذ ع.ع"، طالب بالصف الأول الثانوى، مقيمين بدائرة مركز شرطة الحامول بكفر الشيخ، بوضع جسم غريب أمام إحدى مدارس الثانوية العامة بدائرة مركز شرطة الحامول بكفر الشيخ، عبارة عن ثلاثة مواسير بلاستيك مدلى منها أسلاك كهربائية وملفوف عليها لاصق أسود اللون "شيكرتون"، وبجوارها ورقة مدون عليها عبارة "هناك اثنان مخفيان مثل هذا سيتم التفعيل اللاسلكى في حال عدم الإخلاء قبل الساعة 9 صباحا"، وتم التعامل مع الجسم بمعرفة خبراء المفرقعات.
وكشفت التحريات خطة الطالبين، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وذلك لإحداث حالة من الهرج أثناء عقد الامتحانات حتى يتمكنا من الغش لحظة انشغال وخروج المراقبين لذلك، وتم بإرشادهما ضبط الأدوات المستخدمة في الواقعة وهي عبارة عن (بنسة صغيرة الحجم – بعض الأسلاك مختلفة الألوان – قطع مواسير صغيرة من ذات المستخدمة في العبوة الهيكلية – شيكرتون– مادة لاصقة "غراء"–أريال مرتبط بمكثف – مكثف صغير الحجم) بمنزل المتهم الأول.
الآلة الحاسبة
كما حول طالب الآلة الحاسبة إلى هاتف ذكي، يمكنه الاتصال بالإنترنت، ومن ثم إلى موقع البحث "جوجل" من أجل إيجاد إجابات الاختبار.
الطريقة كشفها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، وهذه الطريقة أطلق عليها البعض "أغرب طرق الغش"، التي ابتكرها البعض عن طريق نزع شاشة الآلة الأساسية، مع إزالة الغطاء الخلفي ووضع الموبايل، واستخدم "جوجل" وعدة مواقع للغش.
الطريقة أثارت سخرية النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، فقال أحد النشطاء متسائلا: "طيب في امتحان العربى المراقب هيدخلنى بالآلة إزاى.. طيب أقوله إيه؟".. فيما قال آخر "محدش يشيل هم الرياضة بعد كده ولو مادة مفيهاش حسابات قول للمراقب إنك بتراجع".
زجاجة المياه
كما أن وجود زجاجة مياه للشرب على المقعد الخاص بكل طالب أمر مألوف في جميع الدول، لكنها باتت مصدرا للغش في مصر، بعد أن اكتشف الطلاب إمكانية إزالة الورقة التعريفية بالزجاجة وإعادة تثبيتها مرة أخرى.
وتقوم هذه الحيلة على كتابة المعلومات على الجزء الخلفي غير الملون من ورقة التعريف بالزجاجة، وإعادة لصقها في مكانها الأصلي حتى يمكن رؤية المعلومات من الجهة المقابلة.
الأذرع الصناعية
وساهمت التكنولوجيا في تطوير أساليب الغش بشكل سريع، فبعض الطلاب نجحوا في استخدام أذرع صناعية توهم المراقب بوجود يديه الاثنين على الطاولة، بينما هو يتابع الإجابات عبر الموبايل الخاص به بيده الثانية أسفل الطاولة، وهو ما دفع عددا من المدارس الصينية والبلجيكية لمراقبة اللجان بالكاميرات لإثبات حالات الغش.
Reviewer's Comment
فكرة سيئة للغاية لتناولها بشكل "فكاهي" نظرا لخطورة مضمونها وتأثيره السيء مجتمعيا
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةسرد المحرر لأساليب الغ في الامتحانات التعليمية
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبةبالتزامن مع موسم امتحانات منتصف العام الدراسي
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there any hate speech in the article?
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
Is there any violence-instigation message in the article?
أشار المحرر إلى تحريض المصدر على العنف
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?