فيتوريا يرفض الحلول الودية للرحيل عن منتخب مصر ويتمسك باستكمال عقده
تتواصل محاولات مجلس إدارة اتحاد الكرة للتوصل لحل لإنهاء عقد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، وذلك في ظل توافق أغلبية أعضاء مجلس إدارة الجبلاية على رحيل المدرب البرتغالي، عقب إخفاق المنتخب في النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا والتي ودعها الفراعنة من الدور ثمن النهائي.
رفض للرحيل ورغبة في الاستمرار
وكشفت مصادر لـ القاهرة 24، أن الاتصالات الأخيرة التي دارت بين فيتوريا وبين مسئولي اتحاد الكرة لم تسفر عن التوصل لحل ودي لإنهاء التعاقد بين الطرفين، حيث رفض المدرب البرتغالي كل المقترحات التي عرضها عليه اتحاد الكرة بشأن تخفيض قيمة الشرط الجزائي والرحيل عن قيادة المنتخب.
وأوضحت المصادر أن فيتوريا كان رده قاطعًا على مسؤولي الجبلاية بالتأكيد على رغبته في استكمال عقده بشكل طبيعي حتى نهايته، مؤكدًا التزامه بنص التعاقد والذي لم يتضمن أي إشارة إلى وجوب رحيله عن قيادة المنتخب حال الإخفاق في النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا.
ومن المنتظر أن تستمر محاولات اتحاد الكرة للتوصل لحل بشأن أزمة إنهاء عقد فيتوريا وذلك قبل موعد الاجتماع الرسمي الذي سيعقده مجلس الجبلاية يوم الأحد المقبل، وهو الاجتماع الذي سيشهد التطرق لمصير المدرب البرتغالي ومناقشة التقارير الفنية والإدارية والطبية الخاصة بمشاركة المنتخب في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم إفريقيا.
وينص عقد فيتوريا على شرط جزائي بقيمة 3 أشهر من راتب المدرب أي ما يوازي 600 ألف يورو، يتعين على الطرف الذي يرغب في فسخ التعاقد دفعهم للطرف الآخر.
وتمثل قيمة الشرط الجزائي مشكلة بالنسبة لاتحاد الكرة كون الآخر لا يستطيع حاليًا سداد هذا المبلغ للمدرب فيتوريا، نظرًا لظروف الأزمة المالية التي يمر بها اتحاد الكرة منذ فترة.
لم يلتزم المحرر بحقوق الملكية الفكرية بعدم نسبه الصورة لمصدرها.
سرد المحرر المعلومات الواردة بالمحتوى، وفق مصادر لم يذكر اسمها أو صفتها، دون توضيح سبب لذلك.
تضمن الخبر خلطًا بين الرأي والمعلومات مما يصعب على القراء التمييز بين هذا وذاك، وتمثل ذلك في " من المنتظر أن تستمر محاولات اتحاد الكرة، الاجتماع سيشهد التطرق لمصير المدرب البرتغالي".
