أول تعليق من النائبة نشوى رائف المتهمة بالغش في الإمتحانات
تصدرت النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، المعروفة إعلاميا بـ«نائبة الغش» محرك البحث جوجل، بعد تداول واسع الإنتشار عن واقعة اتهامها بمحاولة الغش والتعدي على مراقبي الامتحانات بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي في محافظة قنا.
فى أول تعليق من النائبة نشوى رائف، خلال مكالمة هاتفيه مع الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أنكرت قيامها بما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ، بشأن محاولة الغش والتعدي على مراقبات الامتحانات.
وقالت مصادر مقربة من النائبة نشوى رائف لـ «المصري اليوم»، اليوم، المعروفة إعلاميا بـ«نائبة الغش»، إن عضو مجلس النواب لم تحاول الغش ولم تتعدى على المراقبات وهناك سوء تفاهم، بدليل أنها تقدمت بطعن في محكمة القضاء الإداري سيتم نظره اليوم الخميس حول الواقعة وقرار حرمانها من بقية الامتحانات.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، لـ«المصري اليوم» أن الفاصل في هذه الواقعة هي التحقيقات، وأن الحزب ليس جهة تحقيق، وينتظر نتيجة التحقيقات لاتخاذ اللازم بشأن عضوية النائبة نشوى رائف بحزب الوفد، قائلا: إذا اثبتت صحة الواقعة سوف يعقد اجتماعا للهيئة العليا للحزب لبحث اسقاط العضوية عن النائبة.
وأوضح رئيس حزب الوفد أنه في حال إثبات عدم صحة الواقعة فإن النائبة نشوى رائف لها الحق في أن تقيم دعوى تعويض عن الإضرار المادية والمعنوية التي تعرضت لها بسبب التشهير بها .
وكانت أكدت جامعة جنوب الوادي، قيام بعض الطالبات التي ثبت أنها عضو بمجلس النواب، بمحالوة الغش في امتحان مادة مقرر القضاء الإداري بكلية الحقوق انتساب بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، وتعديها على مراقبات الامتحان نتيجة لذلك، حيث قالت الجامعة في بيان رسمي: خلال تأدية طلاب الفرقة الثالثة بكلية الحقوق انتساب بجامعة جنوب الوادي وأثناء مرور إحدى معاوني أعضاء هيئة التدريس باللجنة مدرس مساعد، سمع صوت يصدر من إحدى الطالبات، اللاتي يؤدين الامتحان، وعند الاقتراب منها وجدها تضع سماعة أذن لاسلكية متصلة بجهاز.
وطلب منها إخراج هذه السماعة، فرفضت الطالبة تسليم السماعة وقامت بالتعدي عليها بالضرب وتبين أن الطالبة، هي النائبة نشوى رائف، عضو مجلس نواب .
لم تلتزم المحررة بحقوق الملكية الفكرية بعدم نسبها صورة النائبة نشوى رائف لمصدرها.
لم تذكر المحررة اسم المصادر المقربة من النائبة التي أنكرت لهم قيامها بالغش، لمعرفة مدى قربها، وكذا لم توضح طريقة حصولها على معلومة نفيها الغش بمكالمة مع رئيس حزب الوفد.
