طفل الفيوم ليس الأول.. أكثر من 11 ألف "عريس" فى مصر تحت سن الـ 18 (ريبورتاج)
January 01, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
أثارت الصور المتداولة لحفل خطبة طفلين فى قرية منشأة رحمى بالفيوم، الكثير من الجدل الذى ضاعفه صغر سن "العريس" الذى لم يتخط 12 عامًا فى حين يبلغ عمر العروس 16 عامًا، وهو ما يدفعنا للتساؤل حول عدد زيجات الأطفال الذكور فى مصر تحت سن 18 عامًا.
وبالعودة إلى تعداد السكان الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى 2017، نجد أن عدد الذكور المصريين المتزوجين فى سن أقل من 18 عامًا يبلغ 11 ألف و424 طفلاً، منهم 859 أقل من 15 عامًا، و3389 فى سن 15 عامًا، و3306 فى سن 16 عامًا، و3870 فى سن 17 عامًا.
ويوجد فرق كبير بين أعداد المتزوجين فى سن أقل من 18 عامًا فى الريف والحضر، حيث يبلغ عدد المتزوجين فى هذه السن فى الريف 8 آلاف و317 طفلاً أما فى الحضر فيبلغ عددهم 3 آلاف و107 أطفال.
أما عدد الذكور عاقدى القران فى سن أقل من 18 عامًا يبلغ 1497 طفلاً منهم 560 طفلاً فى سن أقل من 15 عامًا، و282 فى سن 15 عامًا، و289 سن 16 عامًا و348 فى سن 17 عامًا. وعلى عكس المتزوجين لا يوجد فرق كبير بين أعداد الأطفال عاقدى القران فى سن أقل من 18 عامًا فى الريف والحضر.
وحسب الإحصاء أيضًا فإن هناك 152 طفل ذكر مطلق تحت سن 18 عامًا، بالإضافة إلى 322 طفل أرمل فى الفئة العمرية بين 17 وأقل من 15 عامًا.
وترى الدكتورة هدى عبدالمنعم زكريا، أستاذ علم الاجتماع أنه لا يوجد فارق كبير بين دوافع الزواج المبكر لدى الذكور والإناث فى مصر، وتقول لـ"اليوم السابع": "بصفة عامة زواج القصر يحدث فى المجتمع الذى يعتبر أنه لا واجب عليه تجاه الولد أو البنت إلا الإنفاق عليهم وتزويجهم، وبالتالى نرى زيجات لأطفال بداية من 12 عامًا وقبل حتى أن يصبحوا مؤهلين بما يكفى للقيام بواجبات الزواج الفسيولوجية".
وتضيف: "هذا مرتبط بالدرجة الأولى بانتشار أو عدم انتشار التعليم، فبالتجربة لاحظنا أنه فى أى منطقة ينتشر فيها الزواج المبكر حين ننشئ مدرسة يرتفع سن الزواج تلقائيًا".
وحول مخاطر الزواج قبل سن 18 عامًا تقول، إنه لا يمكنهم كمتخصصين أن يفصلون بين مخاطر زواج القصر الأولاد والبنات، فالمخاطر كبيرة فى الحالتين ففى حين تكون الدوافع للزواج من المجتمع قوية لأسباب مختلفة يرددها الأهالى بين "عايزين نطمن عليك" "عايزين نشوف ولادك"، تكون فى الوقت نفسه دوافع الزوجين للحفاظ على الزواج واستمراريته غير موجودة تقريبًا ما يؤدى إلى زيادة نسبة الطلاق، هذا بالإضافة إلى الزيادة السكانية الرهيبة والمخاطر النفسية والصحية على الطرفين.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةالدكتورة هدى عبدالمنعم زكريا، أستاذ علم الاجتماع
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
معلومات خاطئةعلى الرغم من ثبوت حالات زواج بين القاصرين من الذكور والإناث في الفترة الأخيرة، إلا أنها كلها حالات لا تمتلك أوراق رسمية لثبوت الزواج، حيث أن "قسيمة الزواج" تشترط سنا معينا لإعطائها من لدى "ماذون/ قسيس" وتسجيلها في المحاكم والسجل المدني
لذا، فإن ذوي هؤلاء القصر يعمدون إلى الاكتفاء بالزواج الشرعي (خطبة نكاح دينية)، وكتابة أوراق عرفية (مثل إيصال أمانة أو ورقة ثبوت نسب)، وعند بلوغ المتزوجين للسن القانونية، يذهبون مرة أخرى للمأذون من أجل (صداق) العقد وإثباته بأثر رجعي
وهذا أمر تعترف به الدولة وتشرعه وغير مجرم بالقوانين
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوعمصادر تلك الإحصائيات
Is there any tampering with information or its context in the article?
غير محدد
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
Is there any hate speech in the article?
المحتوى خال من خطاب كراهية
Is there any violence-instigation message in the article?
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?