أكد الناقد الفني الكبير طارق الشناوي أن عبد الحليم حافظ لم يحب الفنانة ميرفت أمين؛ حيث ادعى أحد الفنانين أنه كانت هناك قصة حب بين عبد الحليم وميرفت أمين وأن عبد الحليم حافظ غنى لها أغنية أهواك ووصل هذا الحب ذروته في فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969، مشيرًا إلى أنه سأل ميرفت أمين عن هذا الحب ونفت تماما وجود قصة حب بينها وبين عبد الحليم وقال بالحرف "مش معنى إن الرجل مات ادعي عليه أنه كان بيحبني" مضيفة أن عبد الحليم حافظ كان فتى أحلام كل البنات في هذا التوقيت.
وأوضح الشناوي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنه كانت هناك قصة حب بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وهذا ما أكده لي أحد المقربين من عبد الحليم حافظ وهو كمال الطويل؛ حيث قالي لي "مقدرشي أؤكد أنه يوجد زواج بين عبد الحليم وسعاد حسني ولكن أؤكد أنه توجد قصة حب بينهما، وأثناء زيارتي لعبد الحليم عندما كان مريضا كنت أجد عنده سعاد حسني".
وأشار الشناوي إلى أن الكاتب وجدي الحكيم أكد له أن عبد الحليم حافظ كان متواجدا في المغرب هو وسعاد حسني وكان المشاهير آنذاك لشراء "عفش" الزوجية من المغرب، وقاما باختيار بعض الغرف من هناك وطلب منه عبد الحليم متابعة عملية الشراء إلى أن أتي له تليفون من عبد الحليم حافظ وقال له "وقف عملية الشراء" وبالتالي الزواج لم يحدث.
وعن الوثيقة الرسمية لزواج عبد الحليم من سعاد حسني قال الناقد طارق الشناوي إنها مزورة وأرجع ذلك إلى أنها كانت تحمل اسم جمهورية مصر العربية عام 1960 رغم أن مصر كانت اسمها في هذا التوقيت الجمهورية العربية المتحدة.
أوضح المحرر أن المعلومات الواردة في الخبر، جاءت نقلًا عن لقاء الناقد الفني طارق الشناوي، مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" الذي يعرض على شاشة الحياة.
الصورة مأخوذة من برنامج "بالخط العريض" الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب، المُذاع عبر فضائية الحياة، حيث يظهر بها شعار القناة.
أوضح المحرر أن مصدر المعلومات هو الناقد الفني طارق الشناوي.