سر ابتعاد عمرو دياب عن التمثيل منذ 30 عامًا
لم تكشف تجارب عمرو دياب السابقة في التمثيل عن ممثل اسمه عمرو دياب بالرغم من مكانته الفنية في عالم الغناء ومكانته كذلك لدى الجمهور الذي يحبه، حيث شارك عمرو دياب فى بعض المسلسلات والفوازير في بدايته وعدد من الأعمال السينمائية، وشارك بمجموعة من أغانيه فى كل عمل سينمائي وحقق الهضبة نجاحات معقولة فيما قدمه من أعمال، وقد كان مستواه كممثل في الأعمال السينمائية التي شارك فيها منذ سنوات متواضعا جدا، وكانت بعض هذه التجارب السينمائية أهم بكثير من أدائه التمثيلي فيها.
فيلم السجينتان.. الظهور الأول للممثل عمرو دياب
كان هذا الفيلم هو الأول من حيث الظهور السينمائي للهضبة، وقدم عمرو دياب ضمن أحداث فيلم "السجينتان" الذي تم إنتاجه عام عام ١٩٨٨ شخصية علي، وهو مغني وطبال، لديه فرقة تقوم بالغناء في الأفراح الشعبية، يتقدم للزواج من زينب "إلهام شاهين"، من أجل استغلال حلاوة جسمها، فيجعل منها راقصة تساعده على النجاح، لكنها تمرض فجأة، فيقوم بتطليقها.
والفيلم من إخراج أحمد النحاس، وقصة وسيناريو وحوار رجاء يوسف ومن بطولة إلهام شاهين وسماح أنور ويوسف شعبان ومحمد خيري ونظيم شعراوي وعمرو دياب.
“العفاريت” وعودي يا بلية.. فيلم حي حتى الآن
ويعتبر فيلم العفاريت الذي تم إنتاجه عام ١٩٩٠ من أهم الأفلام في تاريخ عمرو دياب والذي ظهر ضمن أحداثه بشخصيته الحقيقية، ولا يزال هذا الفيلم حيًا حتى اليوم، وأغنيات عمرو دياب في الفيلم حققت نجاح كبير فمن يمكن أن ينسى الأغنية الشهيرة “عودي يا بلية”، ولقد نجحت معظم أغنيات عمرو دياب في أفلامه السينمائية السابقة بالرغم من أن هذه الأعمال لم تنجح كثيرا لأن أغنية الفيلم يكون لها قصة، وتكون في السياق الدرامي للأحداث، وتختلف كثيرا عن الأغنية العادية التي يتم تقديمها ضمن ألبوم أو في صورة أغنية سينجل، وقدم عمرو دياب خلال الفيلم أغاني " شوقنا" و"ميال" و"عودي يا بلية" و"حرام".
وتدور أحداث فيلم العفاريت حول الابنة الرضيعة لكريمة مذيعة الأطفال الشهيرة التي يتم اختطاف ابنتها من قبل تابع للكتعة التي تدير عصابة إجرامية للأطفال، ويلتقى المطرب عمرو دياب صدفة بالطفلة بعد أن تكبر وبعد أن صارت تُعرف ببلية، فتروي بلية لعمرو أنشطة العصابة، فيتحالف عمرو مع ماما كريمة لإنقاذ الطفلة من العصابة.
فيلم العفاريت من إخراج حسام الدين مصطفى ومن تأليف ماجدة خير الله ومن بطولة مديحة كامل وعمرو دياب وهديل وسماح عاطف ونعيمة الصغير وعماد محرم.
أيس كريم في جليم.. أفضل أفلام عمرو دياب
في عام ١٩٩٢، قدم عمرو دياب فيلم أيس كريم في جليم ويعتبر هذا الفيلم أفضل ما قدمه عمرو دياب في مشواره السينمائي، وقدم من خلاله شخصية المغني الوسيم صاحب الصوت الجميل والذي يدعى "سيف"، وهو يعمل في نادي فيديو ويقيم مع مجموعة من الشباب تتطلع لحياة أفضل، ويحاول سيف إثبات موهبته في الغناء، فيطوف بشلته الموسيقية يغنون في الساحات والميادين والشوارع، ويدخل أيضا في مغامرات غنائية ولكنها تنتهي به إلى السجن، وفى النهاية يلجأ "سيف" مع أصدقائه الموسيقيين الهواة إلى الحيلة، حتى يستمع إليه الجمهور، ويحقق النجاح، والفيلم من إخراج خيري بشارة، وغنى عمرو دياب في الفيلم الأغنية الشهيرة رصيف نمرة خمسة وأيس كريم في جليم.
وفيلم أيس كريم في جليم من إخراج خيري بشارة وقصة وسيناريو محمد المنسي قنديل وحوار مدحت العدل، ومن بطولة عمرو دياب وأشرف عبدالباقي وسيمون وحسين الإمام وجيهان فاضل وعلي حسنين.
فيلم ضحك ولعب وجد وحب.. والخروج من عباءة المغني
فيلم ضحك ولعب وجد وحب هو آخر أعمال عمرو دياب السينمائية والذي قدمه عام ١٩٩٣، وخرج فيه من عباءة شخصية المغني أو المطرب، وتدور أحداث الفيلم خلال عام ١٩٦٨ في منطقة مصر الجديدة حيث يعيش مجموعة من طلبة أحد المدارس حياة اللهو والمتع، ويتعرفون على شاب ملاكم يدعى أدهم، والذي يغير من منظور حياتهم في العديد في المناحي، ويقع أدهم في حب العاهرة عائشة، ويقرر الزواج منها، لكن والده الثري يقف حجر عثرة أمام هذه الزيجة، ويحاول أن يبعدهما عن بعضهما البعض، والفيلم من إخراج طارق التلمساني، ولم يكن عمرو دياب موفقا في هذه التجربة، والفيلم من بطولة عمر الشريف ويسرا وعمرو دياب وهشام المليجي وهادي الباجوري ومحمد التهامي.
لماذا لم يحقق الهضبة نجاحًا في عالم التمثيل؟
ومع توقف مشوار عمرو دياب في التمثيل عند عام ١٩٩٣، والاكتفاء بالتمثيل في “الكليبات” الخاصة بأغنياته، لم يقدم الهضبة على تنفيذ أي من المشروعات التي أعلن عنها كثيرًا والتي تتعلق بعودته للتمثيل من جديد، ويرجع ذلك إلى التردد والتخوف من اتخاد هذه الخطوة والانشغال في أعمال أخرى وهو ما أكده المؤلف مدحت العدل الذي قال في تصريحات إعلامية: "عمرو دياب متردد في التمثيل وأتمنى أنه يعمل فيلمين أو ثلاثة يفضلوا موجودين وهو ما زال يملك الذهن الحاضر والجسم اللي يخليه يعمل أفلام والحقيقة هو صعب يعمل مسلسل بسبب وقته إنما أتمنى يعمل فيلم، واللي يقدر ينجزه دلوقتي ينجزه وعايزينه يشتغل ويمثل في حاجة فنية".
لم تشر المحررة أنها اقتبست تصريحات المؤلف مدحت العدل من برنامج «حبر سري»، مع الإعلامية أسما ابراهيم، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس».
لم تنسب المحررة الصورة الرئيسة بالخبر لمصدرها، ولكنها أرفقت البوسترات الدعائية لأفلام عمرو دياب المذكورة بالخبر، ومدون عليها التفاصيل الخاصة بالأفلام والجهات المنتجة.
لم تذكر المحررة مصادر المعلومات الواردة في الخبر بخصوص أعمال الفنان عمرو دياب السينيمائية، كما لم تشر إلى القناة والبرنامج التليفزيوني الذي نقلت عنه تصريحات المؤلف مدحت العدل.
أضافت المحررة تعليقاتها وآرائها الشخصية عن أداء الفنان عمرو دياب وقدرته التمثيلية دون الاستناد لرأي أحد النقاد المتخصصين في نقد أداء الفنانين والأعمال الفنية، وبدا الخبر كأنه مقال رأي انتقدت خلاله المحررة أداء الفنان عمرو دياب في مجال التمثيل وقللت من قدرته التمثيلية، وافترضت حاجته لمزيد من الدراسة كممثل، معتمدة على تكهنات واستنتاجات شخصية. ومن بين هذه العبارات التي ظهر فيها هذا الخلط: لم تكشف تجارب عمرو دياب السابقة في التمثيل عن ممثل اسمه عمرو دياب بالرغم من مكانته الفنية في عالم الغناء ومكانته كذلك لدى الجمهور الذي يحبه. وحقق الهضبة نجاحات معقولة فيما قدمه من أعمال، وقد كان مستواه كممثل في الأعمال السينمائية التي شارك فيها منذ سنوات متواضعا جدا. لم يكن أداء عمرو دياب في أعماله السينمائية هو الأفضل فقد افتقد الصدق والقدرة على التعبير عن مشاعر الشخصية وما يدور بداخلها بوضوح، وبدا عمرو دياب في أعماله السينمائية أنه بحاجة لمزيد من الدراسة حتى يصل إلى مرحلة النضج في أداءه التمثيلي.
