أكد مصدر بارز بوزارة المالية أن الحكومة تراعى العدالة الاجتماعية فيما يتعلق بعمليات صرف المرتبات للموظفين بالدولة سواء المخاطبين بقانون الخدمة المدنية او اصحاب الكوادر والقوانين الخاصة بحسب الدرجات الوظيفية المحددة ودون تجاوز الحد الأقصى للأجور والذى يمثل 42 ألف جنيه شهرياً أو ما يعادل 32 مثل الحد الأدنى للأجور.
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لصدى البلد ان مصلحة الضرائب تخصم المرتبات الشهرية من المنبع، اى من جهة صرف او تقاضى الراتب الشهرى للموظف بما يتوافق مع ما يجاوز حد الإعفاء الشخصي بقانون الضريبة على الدخل برقم 91 لسنة 2005 وتعديلاته.
وأضاف المسئول أن هناك بعض الفئات مستثناة من الحد الأقصى للاجور وهم العاملون فى البنوك وقطاع البترول وبعض الجهات الاخرى ضمن اجراءات الدولة للحفاظ على الكفاءات داخل الجهاز الإدارى للدولة ومنع تفريغه من العناصر ذات الكفاءة وهروبها إلى القطاع الخاص.
وكشف وزير المالية عن أنه تم تشكيل لجنة داخل وزارة المالية برئاسة نائب الوزير لمتابعة الحد الأقصى للأجور، مشيرا إلى أنه تم استرداد 70 مليونا ممن تعدوا الحد الأقصى للأجور.
وأشار إلى أن عدد سكان مصر يتغير من عام لآخر وهذا له تداعيات كبيرة على الاقتصاد والموازنة، متعهدا بالعمل من أجل وضع هذه التوصيات محل تنفيذ.
ونوه وزير المالية إلى أن الحكومة أدارت الوضع الاقتصادي في ظروف غير طبيعية وخصوصا خلال الـ 3 سنوات الماضية بسبب ظروف كورونا وتداعياته، موضحا أنه بمجرد الانتهاء من كورونا ظهرت موجة التضخم العالمية وبالتالي تأثر بها الوضع الاقتصادي المصري.
وأضاف أنه بمجرد الخروج من تداعيات كورونا وارتفاع أسعار النفط، وجدنا أنفسنا والعالم أمام الحرب الروسية الأوكرانية والتي تأثر بها الاقتصاد المصري نظرا لتأثر قطاع السياحة لأن مصر تعتمد على 40% من السياحة من روسيا وأوكرانيا.