أول تحرك برلماني بشأن إخضاع «اليوتيوبرز - البلوجرز» للضريبة تطبيقا للقانون

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

لم توضح المحررة كيف حصلت على المعلومات الواردة في الخبر، بخصوص تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن عدم إخضاع بعض الفئات المتهربة من الضرائب (اليوتيوبرز- البلوجرز) للضريبة، تطبيقًا للقانون.

أغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، منها أن رئيس مصلحة الضرائب طالب الأفراد الذين يقومون بنشاط صنع المحتوى (البلوجرز – اليوتيوبرز) بالتوجه للمأمورية الواقع في نطاقها المقر الرئيس للنشاط (دخل)، لفتح ملف ضريبي للتسجيل بمأمورية الضريبة على الدخل المختصة.

كان على المحررة إرفاق وجهة نظر البلوجرز واليوتيوبرز في المتن، لإعطاء القارئ صورة شمولية عن الخبر، لكنها اكتفت بوجهة نظر النائب فقط، والتي تحتوي على بعض الهجوم تجاه صانعي المحتوى.

لم تشر المحررة إلى إهانة النائب في حق البلوجرز واليوتيوبرز، من خلال وصفهم بصفات سلبية؛ كالمبتذلين والجهلاء، فقط استنادًا على رأيه.

لم تشر المحررة إلى خطاب الكراهية في رأي النائب عن صانعي المحتوى، وذلك من خلال ترسيخ أفكار معينة في ذهن القارئ؛ بأنهم مبتذلين وجهلاء، ويساهموا في هدم المجتمع، مما بالطبع سيعطي شعورًا منفرًا للقارئ تجاه أي صانع محتوى، بدون وجه حق.

لم تشر المحررة إلى تحريض النائب على العنف ضد البلوجرز واليوتيوبرز، في قوله "تنظيف المجتمع من المبتذلين والجهلاء". وهذا بدوره سيحفز القارئ على تبني نفس الفكرة، وأن المجتمع يجب أن يخلو من صانعي المحتوى لأنهم يضروا بالأبناء والشباب.

هناك تنميط من النائب لم تشر المحررة إليه، وذلك عن طريق وصفه لصانعي المحتوى بعدة أوصاف سلبية، مما يساهم في تكوين صورة سلبية تشحن المجتمع ضد أي شخص منهم على وجه العموم.