جريمة مروعة شهدتها مدينة الإسكندرية، بعدما
لقيت سيدة مصرعها على يد بلطجي، بمنطقة العصافرة بحري، بعد إشعال النيران فيها بمنزلها
وإصابتها بنسبة حروق 75% حتى فارقت الحياة.
وفجر أحد شهود العيان مفاجأة من العيار الثقيل، حيث صرح بأن المتهم بعد أن قام بفعلته سلم نفسه لنقطة الشرطة، وبعدها حضر لتمثيل الجريمة.
وتعود أحداث الواقعة منذ عدة أيام، بواقعة سرقة في أحد العقارات بمنطقة العصافرة بحري، التابعة لحي ثان المنتزة، شرق الإسكندرية، حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته يقوم بسرقة أحد جيرانها، وتم القبض على السارق، وبحوزته المسروقات.
وألقى القبض على المتهم وتحويله إلى النيابة،
التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وبعدها تم الإفراج عنه بضمان محل إقامته.
وبعد إجراء تحريات رجال المباحث وتفريغ
الكاميرات، ألقي القبض على المتهم، واعترف بكل ما فعله، ودافعه للانتقام من المجني
عليها، حيث اقر بالإقدام على قتلها لاتهامها له بالسرقة منذ بضعة أيام، وقام المتهم
بإعادة تمثيل الجريمة بالتفصيل.
وأضاف مبروك أن القصة بدأت من هنا، حيث
تم عرض المتهمين علي النيابة ثم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية، وبعدها بدأت دوافع الانتقام
ممن اوشى بهم ويذهب الجاني وهو ابراهيم القبيصى وشهرته اسلام القبيصى أحد المسجلين
خطر والمعروف بأفعاله الاجرامية الدائم وأنه مفرج عنه من تقضيه عقوبة خمس سنوات وقام
القاتل ده بالتوجه إلى محل اقامه أمي وقام بطرق الباب واللي فتح الباب أولادي اللى
هما احفادها 6 سنوات توأم طفل وطفله، ودخل إلى أمي، وقام بسكب البنزين عليها وإشعال
النار فيها ولاذا بالفرار.
لمشاهدة الفيديو برجاء زيارة رابط الخبر الأصلى
ذكر المحرر بعض مصادر المعلومات الواردة فى الخبر بخصوص واقعة حرق سيدة حية فى الإسكندرية من قبل سابق، واعتمد المحرر على رواية شهود العيان دون أن يوضح اسم الشهود أو هوياتهم، وذكر المحرر أنه حصل بعض المعلومات عبر منشور على الفيسبوك لابن المجنى عليها، وقدم المحرر تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم تفاصيل الجريمة.
لم يوضح المحرر كيفية حصوله على المعلومات بشأن واقعة حرق سيدة حية فى الإسكندرية على يد سارق، فقد ذكر المحرر إلى أنه حصل على بعض المعلومات من خلال شهود عيان، لكن لم يحدد اسم المصدر أو هويته أو توقيت الحصول على المعلومة أو مكانها، كذلك لم يوضح المحرر كيفية حصوله على مضمون تحريات رجال المباحث أو قرارات النيابة بعد القبض على الجانى، ثم أوضح المحرر إلى أنه حصل على المعلومات التى وردت على لسان ابن المجنى عليها عبر منشور على حسابه على الفيسبوك.