الوجه الآخر لعمر خيرت.. يقرأ الفاتحة والمعوذتين قبل بدء حفلاته.. رسب في دراسته الجامعية.. 4 جنيهات أجره في أول حفل داخل مطعم.. وآلام ركبته منعته من رياضته المفضلة

النجاح لا تطرح ثماره في فراش النوم، وإنما يلزمك جهد والتزام للوصول إليه وتحقيقه، الأمر الذي يسير وفقه الموسيقار المصري الكبير عمر خيرت، أشهر الموسيقيين في الوطن العربي، وتصل شهرته إلى حدود العالمية، فذلك النجاح لم ينبت لعمر خيرت بالصدفة، وإنما بدأ حياته الموسيقية منذ الصغر على آلة البيانو الذي كان يجده دائمًا في منزل طفولته.

رسوبه في الجامعة
رغم كون عمر خيرت في شبابه كان تلميذا مجتهدا، إلا أن الحظ لم يحالفه في إحدى سنواته الجامعية بمعهد الكونسرفتوار؛ حيث رسب في إحدى سنوات دراسته، ويقول خيرت في وصف تلك الحادثة: "رسبت في إحدى السنوات واضطررت لإعادتها بسبب عمي عميد المعهد، حيث طلب منى أساتذتى تقديم برنامج معين لاجتياز الاختبار، لكن حدث خطأ ما، لم يكن خطأى وكان عمى يتفهم أننى لم أكن صاحب هذا الخطأ إلا أنه اعتمد رسوبى رسميًا لأننى ابن أخيه".