Albawabah News
73%
Accuracy rank

حكاية مصور صحفي رفض تصوير جمال عبدالناصر مرتين

حكاية مصور صحفي رفض تصوير جمال عبدالناصر مرتين التصوير الصحفي ذاكرة تاريخية تسطر أحداث الماضي، تروي الحكايات عبر الصورة، وتؤرخ الفترات الزمنية، "اللقطة" الصحفية تحفظ للتاريخ ما حدث دون أن تحتاج لوصف، يلتقط المصور حالة لزعيم أو ملك وهو حزين ومرة وهو سعيد وتارة أخرى وهو حائر تستطيع من خلالها أن تفسر حالته دون أن تحتاج لسرد من الكلمات التي تصفه.
بين جدران باب الخلق ولد حسن دياب، المصور الصحفي، عام 1926، عاش طفولته بين شوارع وسط البلد.
ألتحق في سن الـ 22 عاما بجريدة أخبار اليوم، وأثبت جدراته في التصوير الفني، حتى أصبح المصور الخاص بالرئيس جمال عبدالناصر، ولم تلتقط صورة للرئيس نراها حتى اليوم هذا إلا عن طريق عدسة العبقري حسن دياب.
لم تكن علاقة دياب مع عبدالناصر مصور صحفي يسعى لتأريخ حياة عبدالناصر بعدسته، فيرصد فرحه وحزنه فقط، بل كان "دياب" يتعامل من مبدأ حبه للزعيم قبل أن يفوز بصورة حصرية يُكتب عليها تصوير حسن دياب.
رفض "دياب" تصوير الرئيس عبدالناصر في مرتين، ورغم أنهما الأهم إلا أن مشاعره الإنسانية انتصرت على عمله الصحفي.
ليلة 5 يونيو 1967 كان الحزن يخيم على عبدالناصر، يحاوطه أينما توجه، آسى ومرارة النكسة رُسمت على وجه الزعيم الذي لا يكسر، أثناء خروجه من مقر قيادة الثورة يجر ساقيه التي أثقلتها الهزيمة، كان حسن دياب المرافق الوحيد من المصورين والصحفيين لعبدالناصر في مشهد للتاريخ، لكن عدسته رفضت أن تسجل لحظة يشعر بها بانكسار عبدالناصر، فغلبت عليه إنسانيته على حبه للتصوير الصحفي.
المرة الثانية كانت عام 1970 عندما رحل "عبدالناصر" عن الحياة رفض "دياب" أن توثق عدسته لحظة رحيل رجل ظلته كاميرته تحكي عنه وتدافع، فبالنسبة له "ناصر" لازمه طوال حياته يسطر حركته فلن يراه داخل "نعشه" ومن المرات التي دافع عنها "دياب" بكاميرته عن "جمال" عندما خرجت الصحف بإشاعة تقول إنه أُصيب بالشلل، كان وقتها "دياب" يرافق عبدالناصر في لقاء رسمي مع أحد الضيوف، فسلط كاميرته ترصده وهو يتحرك ردًا على الشائعة دون كلمة، وقتها نشرها الأستاذ "هيكل" على صفحات الأهرام.

Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج المحرر تعليقاته وأوصافه في كتابة المحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Albawabah News 2018-12-29 21:16:16 View original article
Rating and Reviews
Single opinion
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Single opinion
100%
Professionalism
Misappropriated Image
0%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template