علق الإعلامي تامر أمين، على واقعة الزواج المثلي لفتاتين من مصر، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "إذا بليتم فاستتروا، قصة مخزية جدًا، وأنا مش مصدق هذه البجاحة".
وتابع "أمين"، خلال تقديم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار" مساء الأربعاء، ساخرًا: "ألف مبروك، ومش قادر أقولكم بالرفاء والبنين"، مستكملًا: "لا دي قيمنا ولا أخلاقنا ولا طريقتنا، هو إيه ده وإزاي وليه، ليه يحبوا بعض، أنهي مجتمع ودين وقانون يسمحوا بده".
وأكد عصام الإسلامبولي، الفقيه القانوني والدستوري، أن الشرع والقانون لم يسمحا بهذه العلاقة، موضحًا أنها علاقة آثمة ومحرمة شرعًا وقانونًا.
وأوضح الإسلامبولي، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أنها من أعمال الفسق الفجور، وأن من يشترك في تزويجهما مشترك معهم في الجريمة، مشيرًا إلى أن نشرهم للواقعة على الفيس بوك تحريض على الفسق والفجور وجريمة يعاقب عليها القانون.
وأعلنت "ميرال"، على صفحتها على الفيس بوك، قصة حبها وعن زواجها من "نوران"، مما أثار جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وآثار منشور فتاة تدعى "ميرال مختار" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حالة من الجدل عقب إعلانها عن قصة حبها واستعدادها للزواج من صديقتها "نوران"، مشيرة أن قرارهما بمثابة تحقيق الحلم.
وعلى الرغم من أن المنشور كان بتاريخ 17 يوليو الماضي، إلا أن جمهور "السوشيال ميديا" أعاد تداوله للسخرية منه وانتقاده بشكل لاذع.
وعقب تدوال المنشور على نطاق واسع على "فيس بوك" قامت الفتاتان بحذف المنشور، ليتم حذفه على الفور من الحسابات كافة التي أعادت نشره، كما قمن بحذف جميع المنشورات المرئية، فلم يظهر عبر صفحاتهما الشخصية سوى الحالة الاجتماعية التي دون فيها ارتباطهما، وصورة الغلاف التي حملت "علم المثليين".
لمشاهدة الفيديو يرجى الضغط على رابط الخبر.