فى الآونة الأخيرة ظهرت مخدر جديد اتجه إلى تعاطيه قطاع كبير من المتعاطين، وفى هذا السياق قال اللواء أحمد الخولى مدير الإدارة العامة مكافحة المخدرات الأسبق إن الاستروكس هو مجموعة من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية تضاف إلى أعشاب طبيعية تؤثر بشكل مباشر وفعال على الجهاز العصبى.
وعن كيفية دخول هذه المادة إلى المجتمع المصرى أوضح أنها فى البداية كان يتم استيراده من الخارج والغرض من استقدامه هو استخدامه فى تهدئة الخيول والثيران، وكان يسمى الحشيش الصناعى، وبدأ البلطجية يستخدمونه فى التعاطى على هيئة سجائر ملفوفة.
وعن أسباب انتشاره بين قطاع المدمنين قال : اتجه المدمنون إلى الإقبال على الاستروكس لعدة أسباب منها:
1- سهولة العثور عليه حيث يتم تصنيعه تحت بير السلم.
2- المواد التى تدخل فى تركيبته لا تعد من المخدرات فى حال التحليل للمتعاطى.
3- يمكن للأفراد تصنيعه حال معرفة مكوناته.
4- تأثيره القوى على الجهاز العصبى والذى يفوق تأثير أنواع المخدرات الأخرى مثل الحشيش.
5- سعره الرخيص وذلك يعود إلى تصنيعه تحت بير السلم وعدم استيراده.
وعن التدابير التى اتخذتها الدولة لمكافحة هذه الآفة الجديدة أشار إلى أن الدولة بدأت تعمل مشروع قانون لتجريم الاستروكس ومساواة المتعاطى والذى يتاجر فى المادة بمن يتعاطى المخدرات ويتاجر فيها.