Al Mogaz
28%
Accuracy rank

مؤامرة دنيئة تحاك بـ «الجيش المصري» .. خبراء عسكريون يفجرون مفاجأة .. جلوبال فاير الأمريكية تقود العملية

مؤامرة دنيئة تحاك بـ «الجيش المصري» .. خبراء عسكريون يفجرون مفاجأة .. جلوبال فاير الأمريكية تقود العملية
كل فتره تطالعنا صفحات الإنترنت بمقالات أجنبية منشورة عن تقارير دولية لجلوبال فاير باور، وكذلك بعض الدراسات مجهولة المصدر أو معروفة المصدر تتحدث عن صفقات التسليح المصرية وارتفاع ترتيب الجيش المصري وسط جيوش العالم – تاره للمركز العاشر وتاره أخرى للثاني عشر الخ.

يعقب نشر تلك التقارير ضجة اعلامية كبيرة جدا في الأوساط المصرية تصل إلى حد استضافة القنوات الفضائية التجارية لخبراء عسكريين يتحدثون عن تلك التقارير ومنهم من يستخدمها سياسيا لصالح جهة ما، أو ضد جهة ما، ومنهم من يستخدمها اعلاميا ومنهم من يفتي دون علم وتؤثر تلك التقارير بشكل واضح جدا على معنويات الشعب لدرجه أنها قد تصل لمستوي حرب نفسية غير معلنة.

وفي الحقيقة أن تلك التقارير سواء كانت حقيقية أم غير حقيقية فهي كمين محكم لمصر ككل وللجيش المصري بصفه خاصة - لو صدقوا تلك التقارير.(المصدر)

- أحدث هذه التقارير والتي أعلنت تراجع تصنيف الجيش المصري عالمياً ، وصفته روسيا اليوم بالأكذوبة ، حيث اعتبره الخبراء أن هذا التصنيف الذي تصدره المؤسسة أكذوبة وليس صحيحا، فهو يعتمد علي أرقام أغلبها صحيح لكنها تترجم بشكل خاطئ لإيصال رسائل معنوية وحرب نفسية موجهة ضد الشعوب والجيوش.

وفيما يلي تحليل للمؤامرة التي تقودها مؤسسة جلوبال فاير باور بإعلانها الكاذب ،، 

انتشار الجيش المصري في المنطقة "ج" يدحض تصنيفا عالميا لعام 2018

تراجع تصنيف الجيش المصري لعام 2018 مركزين في تصنيف مؤسسة "غلوبال فاير باور"، باحتلاله المركز الـ12 فاقدا مركزين بعد أن كان يحتل المركز العاشر عالميا.

ويعتبر الخبراء أن هذا التصنيف الذي تصدره المؤسسة أكذوبة وليس صحيحا، فهو يعتمد علي أرقام أغلبها صحيح لكنها تترجم بشكل خاطئ لإيصال رسائل معنوية وحرب نفسية موجهة ضد الشعوب والجيوش.

وأكد المستشار القانوني السابق في قوات حفظ السلام الدولية في يوغوسلافيا السابقة أيمن سلامة، في تصريحات خاصة لـRT أن التقرير المقدم يعد تقريرا جامدا، لم يواكب أو يراقب الدينامية الهائلة التي وصلت لأعلي المراتب للقوات المسلحة المصرية، خاصة  في ظل تطورات المجابهة العسكرية للقوات المسلحة في سيناء، وتحديدا في المنطقة (ج) المتاخمة لخط الحدود الدولية مع فلسطين وإسرائيل.

وأشار إلى أن الأفرع الرئيسية للقوات المصرية تخوض معركة الأسلحة المشتركة على مدار الساعة، ومن المعروف أن الجيش المصري هو الأول في أفريقيا ويليه الجيش الجزائري، مشيرا إلى أن الدليل على ضرورة ترقي الجيش المصري وعدم تدني تقييمه هو انتشار 60 ألف جندي مصري في المنطقة "ج" لأول مرة منذ عام 2015 ووجوده فيها حتى الآن.

وأشار سلامة إلى أن هذه المنطقة يسيطر عليها الجيش المصري رغم أنه لم يدخلها منذ عام 1967، وأنها ضمن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، والتي تنص على عدم دخول الأسلحة  الثقيلة لهذه المنطقة، ورغم ذلك دخلها الجيش المصري.

ولفت أيمن سلامة إلى أن العقيدة القتالية تلعب دورا هاما أيضا، فهذه العقيدة ليست عقيدة الأفراد لكن كل دولة تحدد ماهية عقيدتها القتالية، فضلا عن رئاسة الأركان المشتركة للدول لها عقيدة خاصة، أما الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة: البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، وحرس الحدود، والحرس الوطني كل من هذه الأفرع له عقيدته المختلفة.

وأوضح أن هذه العقيدة لا تصدر في يوم وليلة وإنما بعد سنوات من الدراسة والتدقيق، والأحكام، والتمحيص، وقد تتغير الظروف الاستراتيجية والتعبوية أو التكتيكة في حالات مثل مجابهة الإرهاب، وهذا ما يحدث في مصر لذلك يجب أن يتقدم تصنيف الجيش المصري ولا يتراجع، خصوصا في ظل المناورات العسكرية المختلفة التي نفذها في الفترة الماضية.(المصدر)

 

الإعلان «المشبوه» عن تصنيف الجيش المصري عالميا وعربيا

أصدرت مؤسسة "جلوبال فاير باور" المتخصصة في الشؤون العسكرية تصنيفا جديدا لأقوى جيوش العالم في 2018.

وحافظ الجيش الأمريكي على الصدارة دوليا والجيش المصري على الصدارة عربيا رغم تراجعه في الترتيب العالمي، حيث تراجع الجيش المصري مركزين في قائمة أقوى الجيوش في العالم، بينما تقدم الجيش الجزائري مركزين في التصنيف الجديد.

ووفقا لمؤسسة "غلوبال فاير باور"، فقد حافظت الجيوش الخمسة الأولى على مراكزها من دون تغيير، وهذه الجيوش بحسب الترتيب العالمي هي :الأمريكي والروسي والصيني والهندي والفرنسي، بينما تقدم الجيش البريطاني للمركز السادس.

ولا يعتمد التقرير في تقييمه للجيوش على إجمالي العتاد  فحسب، ولكنه على مدى التنوع في الأسلحة.

وبحسب التصنيف، فقد احتل الجيش الإيراني المركز 13، بعد الجيش المصري من حيث القوة بينما سجل الجيش المصري المرتبة الثانية في الشرق الأوسط وسجل الإيراني المركز الثالث وجاء التركي في المركز الأول.

وأوضح التقرير أن ميزانية الجيش المصري تقدر بحوالي 4.4 مليار دولار، في حين أن ميزانية الجيش الإيراني تصل إلى 6.3 مليار دولار أما ميزانية الجيش الجزائري فتقدر بأكثر من 10 مليارات دولار.(المصدر)

وفي هذا السياق نشر الموجز في يناير "2018" ما يثبت أن هذه التقارير سواء التي تعلن تقدم التصنيف أو تراجعه هى تقارير مشبوهة ولها أغراض غير معلومة ،،

أكذوبة التصنيف الدولي للقوات المسلحة المصرية

مثال غريب سنبدأ به الموضوع لانه أقرب إلى قلوب وعقول الملايين، فالاتحاد الدولي لكره القدم – الفيفا – يضع تصنيف المنتخبات والاندية العالمية بناء على نتائج الفرق في المبارايات الدولية والبطولات التي فاز بها، وعلى أساس ذلك يتم وضع تصنيف واقعي صادق شامل لمستوي الفريق وعلى أساس التقييم الصادق والواقعي يتم وضع ترتيب صحيح للفريق أو المنتخب.

لكن هذا لا يصلح مع الجيوش على مستوى العالم.. لماذا؟

تقارير ترتيب الدول تعتمد بصفه رئيسية على الانفاق العسكري للدول (ميزانية الفريق) وانواع الاسلحة التي في حوزه تلك الدول وعلى تعداد تلك القوات من حيث الطائرات والدبابات والسفن الخ (لاعبي الفريق)، وعلى مستوى التدريب المعلن لتلك القوات (المباريات الودية)

ونظرا لأن 99% من جيوش العالم لا تحارب الا حربا كل 25 – 30 عاما (عدا الولايات المتحدة الامريكيه التي تحارب كل يوم حربا غير متعادلة أو متكافئة) فإن تقييم تلك الجيوش شهريا لا يكون على أساس حرب واقعية بين قوتين متقاربتين في القوة (مباريات رسمية دولية) لكي يتم قياس واقعي لمستوي الجيوش.

ففي التاريخ الحديث كانت أخر حرب رسمية بين جيشين متقاربين في القوة والتسليح هي الحرب العراقية الإيرانية والتي أستمرت 8 سنوات عجاف وكانت النتيجة ان الدولتين خسرتا مئات المليارات من الدولارت ومئات آلاف من القتلي والجرحي دون نتيجة منطقية للقتال فالدول الكبري تصارعت لكي تستمر الحرب أكبر وقت ممكن لاستنزاف موارد تلك الدول وانعاش سوق السلاح.

بعد حرب الخليج خرجت التقارير الاعلاميه للمنظمات العسكرية الغير رسمية تفيد بأن العراق أصبح القوه السادسة على مستوى العالم في حين أن أيران تراجعت للمركز الرابع والعشرين، ولم تفسر تلك التقارير لماذا لم تنتصر القوة السادسة في العالم في الحرب نصر عسكري واضح، انما تمكنت فقط من استعادة الاراضي التي فقدتها من الجيش الرابع والعشرين على مستوى العالم.

ما يهمنا في هذا الموضوع هو توضيح شيء مهم جدا.

أولا – لا يوجد ما يسمي بترتيب جيوش العالم.
ثانيا – لماذا تلك التقارير تخرج علينا كل فترة.

لا يوجد ما يسمي بترتيب جيوش العالم
ذكرنا في البداية أن تقارير ترتيب الجيوش العالمية تستند إلى عدة قواعد لتقييم الجيوش (الانفاق – العدد – التدريب المعلن – الخ )

لكن هذه القواعد تفتقر إلى عده عوامل وقواعد أساسية لا يمكن قياسها وبالتالي تتعمد تلك التقارير تجاهل تلك القواعد بشكل كامل لكي تخرج لنا بتقرير يمكن للعامة تصديقة ونشرة وبالتالي يحقق للجهة الناشرة دعاية وأرباح كبيرة.

من ضمن تلك العوامل التي لا يمكن قياسها.

1- مستوى مستخدم السلاح – بمعني ان كثيرا من الدول لديها نفس الاسلحه وليكن مثلا الطائره F 16 فهل مستوى الطيار المصري يعادل مستوى الطيار الامريكي أو الاماراتي أو الباكستاني أو الإسرائيلي؟ بالطبع لا فهناك تفاوت بين مستوى تدريب طياري تلك الدول المستخدمه لنفس السلاح وكذلك هناك اختلاف في مستوى الطيار داخل الدولة نفسها فليس كل الطيارين على مستوى واحد من الكفاءة والخبرة، لذلك لا يمكن اعتبار أن الدول التي لديها طائرات أكثر أو طائرات أكثر تقدما هي دولة متقدمه – مثال دويلة قطر التي لديها طائرات متقدمة جدا وليس لديها طيارين قطرين أصلا.

2- العقيده القتالية – هي سلاح هام جدا في أي جيش على مستوى العالم وهي لا يمكن قياسها بأي أداه فعليه من أدوات القياس – فأيمان الفرد بالقضيه التي يحارب من أجلها تجعلة يقاتل بضراوة أكثر ويتفوق على نفسة وعلى عدوة – مثال الحرب الفيتنامية الامريكية التي أنتصر فيها الجزء الشيوعي من البلاد ضد دولة عظمي (أمريكا) في حين أن كل ما كان يملكه من سلاح في بداية القتال هي البندقية الكلاشنكوف فقط، ضد دولة تملك كل سلاح وأي سلاح، لكن العقيدة القتالية للفيتنامين وايمانهم بعدالة قضيتهم جعلتهم ينتصرون في النهاية ويطردوا أمريكا من فيتنام كاملة، لتصبح أكبر هزيمة مذله للجيش الامريكي في تاريخة القصير.

3- الروح المعنوية – سلاح يعتبر من أقوي أسلحة الجيش لكنة لا يمكن قياسة بأي شكل من الاشكال ولا يمكن انكار وجوده أيضا، لكن التقارير الدولية لا تتعرض لهذا السلاح من قريب أو بعيد وهذا السلاح هو ما مكن القوات المصرية من اقتحام خط بارليف في ستة ساعات فقط بعد أن كانت كل تقارير العالم تفيد أن مصر تحتاج إلى قنبله نوويه تكتيكية أو سلاحي المهندسين الامريكي والسوفيتي للعمل معا، كذلك نفس السلاح هو الذي جعل الطائرة الميج 21 والميج 17 وحتى الهليكوبتر مي 8 تواجه الفانتوم الأسرائيلية وتسقطها، وهو نفس السلاح الذي جعل جندي المشاة يقفز فوق دبابة اسرائيلية ويدمرها.

4- قدرات تصنيع السلاح لكل دولة – طبعا تختلف قدرات التصنيع للسلاح من دولة لاخري ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن نقارن دولة منتجة للسلاح بدولة مستهلكة للسلاح، فالدول المنتجة تضع قيود على تصدير السلاح للدول الاخري وطالما أنت دولة لا تصنع سلاحك فستكون دائما تحت رحمة الدول المصنعة للسلاح.

5- القدرات الفنية لجيوش الدول – تلك أيضا نقطة لا تقاس ولا تظهر في تلك التقارير، فلو قارنا بين دولتين تستوردان نفس السلاح – دولة تطور هذا السلاح ذاتيا وتقوم بعمل صيانه مستمرة له، ودولة أخرى تشتري السلاح لمجرد (المنظرة – الوجاهة) وسط الدول الاخري، ولا تقوم بالصيانه أو التطوير اللازم، عند عمل مقارنه بين الدولتين ستجد ان الدولة التي لا تطور سلاحها ربما تكون أكثر تقدما في الترتيب العالمي لمجرد أنها أشترت قطع أكثر من هذا السلاح، أو انفقت أكثر على الميزانية العسكرية في حين أن تلك التقارير لا تدخل داخل الوحدات العسكرية لتعرف مدي صلاحية السلاح من عدمه.

6- الجاهزية القتالية – الجاهزية القتالية هي أحد أسرار الجيوش التي تحاول بشتي الطرق أخفاءها عن الاعين وعن أجهزة المخابرات المعادية والصديقة، لان الجاهزية القتالية للجيوش تساوي للعدو أكثر مما تساوي أنواع السلاح التي اصبحت معلنة للجميع على كل مواقع شركات تصنيع السلاح – ولنعطي مثلا يوضح أكثر – دولة أشترت 100 طائرة بعد عام – أصبح جاهزا للقتال 90 طائره فقط لنقص الصيانه أو قطع الغيار أو الطيارين وبعد عام أخر أصبح العدد 80 لنفس الاسباب أو أسباب أخرى فنية أو اقتصادية أو سياسية، فيظهر في التقارير الدولية التي نتكلم عنها أن تلك الدولة لديها 100 طائرة مع أن الحقيقة أن العدد الصالح للقتال أقل بكثير من الحقيقي، ذلك تعتمد أجهزة جمع المعلومات على جمع معلومات دقيقة عن الجاهزية القتالية للجيوش بينما تتغافل تلك التقارير المنشورة تلك الجزئية ولا تتعرض لها في الانفوجراف الذي تنشرة بصفة دورية ويتصارع الجميع على التفاخر به فورا على الصفحات العسكرية على الإنترنت أو البوبات الاعلامية للصحف والمجلات.

ثانيا – لماذا تلك التقارير تخرج علينا كل فترة.
بعد حرب الخليج الأولي 1980 -1988 خرجت علينا أبواق الاعلام العالمي (نظرا لعدم اختراع الإنترنت وقتها) بأن الجيش العراقي أصبح السادس على العالم وأنه متقدم جدا ولدية قدرات عالية جدا (كلها مقدمة من الدول الغربية خلال حرب أيران واكثرها تقدما نظم قيادة وسيطرة حديثه جدا) وللأسف صدق العراقيين ما يروج لهم علنا (وسرا وخلال أجتماعات مخابراتية)، وصدق صدام حسين أن لدية جيشا قويا بالفعل، وهو ما كان حقيقة فهو جيش قوي لكنة يدفع دفعا لكي يتم التخلص منه بعد ان انتهت الحرب مع أيران وتحولت العراق إلى دوله مديونة للخليج، فحان وقت التخلص منه بمؤامره حاكتها أبريل جلاسبي السفيره الامريكيه في بغداد والتي مهدت لصدام حسين فكرة غزو الكويت للمطالبة بحقول النفظ المتنازع عليها، وفي تصريحات عراقية واضحه بعد غزو الكويت أعلن العراق أن الولايات المتحدة أبلغته بعدم معارضتها لاي عمل عسكري عراقي ضد الكويت، ووقع العراق في الفخ. منتشيا بالتقارير الزائفه هو قدراتة العسكرية المبالغ فيها وهو ما اعترف بة وزير الخارجية الامريكي الأسبق كولن باول في حديث تلفزيوني بأن تلك التقارير كانت ملفقة لتعزيز الغرور لدي صدام، مثل التقارير الملفقه حول البرنامج النووي العراقي الذي برر لأمريكا غزو العراق عام 2003.

وبعد ظهور الإنترنت كوسيلة أعلامية تدخل كل بيت وكل عقل دون أستئذان، بدأت تلك التقارير تتحول من تقارير اعلامية إلى تقارير تحمل صفة أو شبهة مخابراتية تجعل المتلقي يصدق التقرير ويوافق على كل ما فية (90% منه يكون صحيحا كأرقام دلالية فقط).
وما تم ملاحظتة خلال الفترة الاخيرة.

بدأت تلك التقارير تعزز من موقف مصر العسكري خلال السنوات الخمس الماضية وصعد ترتيب مصر الدولي خلال تلك الفترة بناء على صفقات السلاح التي تم أبرامها ورغم ان عدد كبير من تلك الصفقات لم يصبح داخل القوات المسلحة المصرية فعلا – لوجودة تحت الاستلام والتدريب – فأن تلك التقارير تظهر قدرات مصر العسكرية بشكل مبالغ فيه.

ففي أحد التقارير المنشورة في عام 2017 – نشرت أن مصر في المركز الثالث عشر في حين أن كوريا الشمالية في المركز الخامس والثلاثون، رغم الفارق الكبير لصالح كوريا الشمالية في القدرات الغير تقليدية التي يتغاضي عنها التقرير.

وفي نفس التقرير يوضح مركز إيران في الدول المتقدمه عسكريا رغم أن جميع المعلومات العسكرية المنشورة عالميا تتحدث أن القوه المسلحة الايرانية صدفه جوفاء وأن التقارير الصادرة من أيران بخصوص تصنيع مدرعات وطائرات وصواريخ وغواصات هي تقارير وهمية لاسلحة لم ولن تدخل نطاق التصنيع الفعلي، تشابه محاولات مصر في السيتنيات في عمل برنامج صواريخ وبرنامج صناعة طائرات وتم اجهاضه بفعل فاعل.

المحصلة:
تقارير ترتيب جيوش العالم هو تقرير غير واقعي وغير مهني يعتمد على أرقام اغلبها صحيح لكنها تترجم بشكل خاطئ لايصال رسائل معنوية وحرب نفسية موجهة ضد الشعب والجيش المصري بهدف زرع ثقه زائده قد تصل لدرجه الغرور في نفوس الشعب والجيش المصري، وهذا ليس تقليلا من حجم وقدرات الجيش المصري الحقيقية لكنها محاولة منا لوضع الامور في نصابها.

فقد هُزمت مصر في 67 بعد أن اصابنا واعمانا الغرور وظننا ان بمقدرونا أن نلقي بأسرائيل في البحر، وتكررت نفس التجربة مع أسرائيل عندما صدقوا أنهم الجيش الذي لا يقهر وأن بأمكانهم غزو القطب الشمالي فكانت هزيمتهم في 73.

وهو ما حدث مع الجيش العراقي في 1991 – عندما بدأت عاصفة الصحراء وتم القضاء على الجيش العراقي السادس على العالم كما اشاعوا وقتها.

ان تلك التقارير هي وسيلة لزرع الثقة الزائده في نفوس الضباط والقادة المصريين وبالطبع الشعب المصري نفسة بهدف إضعاف الجيش تمهيدا لما هو قادم.

فمن المعروف أن أي جيش عندما يصاب بالثقه الزائدة يبدأ في تقليل حجم التدريب والاستعداد القتالي وهذا ما يرغب فية أعداء مصر دائما. أن نغمض العين ولو لثانية واحدة لكي نتلقي ضربة مثل ضربة 67 مرة أخرى لاخضاع مصر.

فما يتم في مصر 2014 – 2017 هو نفس ما قام به محمد على في محاولتة لبناء جيش مصر قوي قبل ان تتكالب علية القوه الاستعمارية في وقتها، وهو نفس ما حاولة جمال عبد الناصر مع بداية الخمسينيات وتعرض لمحاولة إسقاط في حرب 56 وفشلت وفي 67 ونجحت، وتوقف بعدها عجلة التصنيع العسكري المصري بصورة كاملة بناء على ضغط سوفيتي.

إن المتابع لأوضاع الجيش المصري لمن حقة أن يشعر بالعزة والفخر أن لدينا جيشا قويا ذو كفاءه قتالية عالية بفضل من الله وبفضل العرق والتدريب المستمر، وهذا الجيش كان وسيظل وسيكون دائما هدفا لاعداء مصر المعروفين والمجهولين والمتخفين في صورة أصدقاء وأشقاء.

دعونا نتذكر ما قاله ريتشارد نورمان بيرل

وهو سياسي يهودي أمريكي يعد أحد أقطاب المحافظين الجدد الذين برزوا خلال إدارة جورج دبليو بوش وأحد أعمدة "تيار الصقور" في تلك الإدارة.

كان أحد أهم منظري السياسة الأمريكية العدائية للعرب ومن أبرز من دعوا لاحتلال العراق. سيكون العراق هو الهدف التكتيكي للحملة، وستكون المملكة العربية السعودية هي الهدف الاستراتيجي، أما مصر فستكون الجائزة الكبرى.

لذلك يجب أن نتدرب ونستعد دائما لمواجهة حربا قادمة مع جيوش أكثر تقدما وبطرق أكثر مهارة والا نبالغ في قدرات جيشنا الذي استطاع ويستطيع دائما أن يعيد كرة حرب أكتوبر 1973 بالايمان والتدريب المستمر والكفاءه القتالية العالية دائما.(المصدر)   https://bit.ly/2P1YFGj
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
كما أشير في افقرة الرابعة من المقدمة؛ فإن المحتوى مقتبس من "روسيا اليوم" العربية https://bit.ly/2P0KBNr
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج تعليقاته وآراءه بالمحتوى الإخباري والمعلوماتي المقدم
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
تقرير نشرته "روسيا اليوم" العربية، لتحليل تقارير دولية لجلوبال فاير باور https://bit.ly/2P0KBNr
Resource Links
The article was copied from Al Mogaz 2018-11-24 15:42:56 View original article
Rating and Reviews
Defaming and Slandering
Human Rights
Defaming and Slandering
0%
Credibility
Single opinion
50%
Professionalism
Mixing info with opinion
38%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy