Veto Gate
93%
Accuracy rank

«الغضروف» أخرجه على المعاش مبكرا.. يوميات «وحيد» مع «تاكسي المدارس» (فيديو)

«الغضروف» أخرجه على المعاش مبكرا.. يوميات «وحيد» مع «تاكسي المدارس» (فيديو)
عمل سائقا في الجيش حتى عام 2002، لكن بعد إصابته بـ«الغضروف» اضطر للخروج على المعاش مبكرا.. ظل معاشه كافيا للإنفاق على بيته حتى «زاد الحمل» عليه، وأصبح مضطرا للبحث عن عمل بجانب المعاش.

ظل «وحيد صابر»، صاحب الـ48 عامًا، يفكر في عمل يمكنه من كسب الرزق حتى استقر على العمل كسائق تاكسي باليومية: «الشغلانة دي مكنتش أعرفها ولا أعرف ألف في البلد، ولكن بمرور الوقت تمكنت منها».

ساعدته الظروف على شراء تاكسي خاص به في منتصف عام 2010، وما هي إلا أشهر قليلة حتى اندلعت ثورة 25 يناير: «توقف حالي.. كنت بخاف أخرج بالتاكسي في الشوارع».

ألم به التعب، فترك «وحيد» التاكسي الخاص به لأحد السائقين يعمل عليه، لكنه فوجئ بحادث أصاب التاكسي إصابات بالغة فأنفق عليه «اللي وراه واللي قدامه».

ومع مطلع عام 2013، عاد سائق التاكسي إلى الشارع من جديد، لكن دخله من التاكسي إلى جانب المعاش لم يعينه على سد احتياجات أسرته، خاصة مع زيادة متطلبات أبنائه الثلاثة، قرر الأب بعد مشاورات مع أقاربه وأصدقائه تحويل التاكسي إلى عربة ملاكي تعمل في «دورة المدارس». 

بحث «وحيد» في محيط بيته بمنطقة شبرا الخيمة عن عائلات يتفق معهم على توصيل أبنائهم يوميًا إلى المدارس، وجد مراده في أسرتين لديهم 6 أطفال، تقع مدارس 4 منهم بحلمية الزيتون واثنين بمدينة نصر.

مناقشات عدة أجريت للاستقرار على مبلغ يرضي الأهالي ولا يجور على حق السائق الذي يضطر إلى ملء بنزين العربة كل يومين، بعدما وصل ثمن الصفيحة الواحدة منه لـ150 جنيها.

ومنذ ثلاث سنوات لا يعمل «وحيد» سوي في دورة المدارس: «صحتي مش مساعدة وجالي الضغط والسكر فبخلص الدورة وأروح هلكان مش قادر».

ولظروف عمله، يستيقظ «وحيد» مع بزوغ فجر كل يوم، يذهب إلى جامع بجوار بيته ليؤدي الصلاة راجيًا من المولى أن يسدد خطاه و«يرزقه برزق أولاده».

يبدأ عمله في السادسة صباحًا، يمر بعربته على منازل أربعة أطفال يمكثون في نفس منطقة سكنه بشبرا الخيمة، لينقلهم إلى مدرستهم بمنطقة حلمية الزيتون، ومن ثم يعود إلى البيت مع دقات الثامنة صباحا ليأخذ قسطا من الراحة حتى الثانية ظهرًا، موعد عودة الأطفال إلى منازلهم. 

ومع بداية العام الدراسي الجاري تقلص عدد الأطفال إلى 4، حاول «وحيد» مفاوضة آخرين ولكن بلا فائدة، فكر في طباعة كروت صغيرة يوزعها على بوابة المدرسة، حتى يتعاقد مع آخرين.

في تمام الثالثة عصرًا من كل يوم تنتظره زوجته وأولاده على الغداء، يأخذ جرعته المعتادة من الأنسولين، يتناولون الأكل سويًا وهم يشاهدون التلفاز، يذهب الوالد بعدها إلى السرير متثاقلا حتى ينام.


https://youtu.be/G__-4HksddM
Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
في صياغة المحتوى وتجسيد المشهد، وتقديم قصة إنسانية للقارئ
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرها
الفيديو المرفق
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Veto Gate 2018-10-20 19:08:53 View original article
Rating and Reviews
Single opinion
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Single opinion
100%
Professionalism
Mixing info with opinion
67%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy