El Watan News
76%
Accuracy rank

"حرق وتعذيب".. حكايات قتل الكلاب بالسم والنار والمسامير في مصر

"حرق وتعذيب".. حكايات قتل الكلاب بالسم والنار والمسامير في مصر
حرق كلاب أحياء حتى الموت، هو المشهد الذي اعتذر عنه "أحمد مصطفى المصري" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس الجمعة، حين نشر صورة لأربعة جثث لكلاب مربوطين ومضرم في أجسادها النيران بمحيط المدرسة الفنية التجارية في منطقة شبرا.


ورغم أنها ليست الواقعة الأولى، رفض الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة اعتبار الأمر ظاهرة، مؤكدًا: "نعيش في مجتمع الـ100 فمن الطبيعي وجود كل أنواع الاضطرابات النفسية في المجتمع، وهي من أشكال العنف ضد المجتمع".

وأشار إلى في تصريحات لـ"الوطن" أن خروج العنف تجاه الحيوانات له عوامل عدة منها تفريغ الكبت المجتمعي أو التعرض لاعتداءات من حيوانات، مؤكدا أن البعض يعانون من من "عدم وجود إنسانية".

وكان المجتمع شهد عدة حوادث عنف ضد الكلاب للقتل حرقًا، ترصدها "الوطن" عبر السطور التالية:

- مايو الماضي:

تخلص مجهولون في مدينة 6 أكتوبر، من 10 كلاب بالحرق، رغم خلوهم من مرض السعار، حسب ما أكده عدد من أهالي المنطقة آنذاك عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

- مارس 2016:

شنت حملة واسعة على العاملين بمسجد "الحمد" في التجمع الخامس بعدما انتشرت صور قتل وحرق كلب أمام المسجد، بحجة دخوله لساحة المسجد، وقتل "كلب آخر صغير"، وألقت جثته أسفل سور المسجد، مطالبين بمعاقبة الواقفين خلف الفعل أشد العقاب تحت اسم "‫حملة محاسبة المسؤولين عن قتل وحرق الكلاب بمسجد الحمد".

كما أن هناك حوادث بطرق عنف مختلفة طالت الحيوانات، تضمنت الآتي:

-في مايو 2015:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لستة جراء في الإسكندرية، قتلوا بـ"خشبة مليئة بالمسامير"، وكان والدتهم تنتحب عليهم.

- فبراير 2015:

نشبت مشاجرة بين صاحب كلب، ومجموعة من الجزارين بالهرم، وللانتقام منه، ربطوا الكلب في عمود إنارة وشرحوه بالسكاكين وعرفت الحادثة باسم "كلب شارع الهرم".

يأتي ذلك بالتزامن مع حملات شبه يومية من الطب البيطري على مستوى الجمهورية للتخلص من الكلاب الضالة في الشوارع، باستخدام "سلفات الاستركنين" وطلقات الخرطوش، ما يسفر عن مقتل آلاف الكلاب شهريًا.

ولم تنجو الكلاب من التعذيب "بقرار" حيث أثارت العديد من المؤسسات في الدولة الجدل بسبب تخلصها من الكلاب بطرق وصفت بـ"غير الآدمية".

 ومن أبرز هذه الحوادث:

فبراير 2017:

شهد الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، واقعة تسميم للكلاب الضالة، حيث أرسل العديد من طلاب جامعة القاهرة صورًا وفيديوهات للكلاب الضالة بعد تناولها السم بين أروقة جامعة القاهرة، ما أثار سخط الطلبة والمهتمين برعاية الحيوان.

والإدارة العامة لمديرية الطب البيطري تنظم خطة شهرية لإبادة الكلاب والقطط الضالة، حيث يتم التحقق من شكاوى المواطنين التي ترد إلى المديريات، وتخرج وتخرج الحملات لإبادة الكلاب بواسطة جرعات سموم توضع في اللحم المفروم، وهذه المادة "الإستركنين" السامة، تعطى للكلب ويقضى عليه فوريا، وفي حال امتناع الكلاب عن أكل الجرعة أو وجود كلاب مسعورة، تبلغ شرطة الخيالة للقضاء عليه بواسطة الخرطوش.

وذكر موقع دار الإفتاء المصري، في الفتوى رقم 3233، أن من القواعد الفقهية المقررة شرعًا أنه "لا ضَررَ ولا ضِرارَ"، وأن "الضَّررَ يُزالُ"، وأن "الضَّررَ لا يُزالُ بالضَّرر"؛ ولذلك منع الشرع من اتخاذ الكلب إذا كان مؤذيًا، وجعل حقًّا للإنسان أن يدفع ضرر الحيوانات المؤذية عن نفسه ما استطاع ولو بقتلها إن لم يندفع ضررُها إلَّا بقتلها، ونصَّ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك فقال: «خَمسٌ فَواسِقُ يُقتَلنَ في الحِلِّ والحَرَمِ: الغُرابُ، والحِدَأةُ، والعَقرَبُ، والفَأرةُ، والكَلبُ العَقُورُ» متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ولا مفهوم هنا للعدد، بل غير الخمس يشترك معها في الحكم إن شاركها في علة الإيذاء والضرر؛ فقد زاد مسلم "الحَيَّة" في رواية، وزاد أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه "السَّبُع العادي"، وزاد ابن خُزَيمة وابنُ المنذر من حديث أبي هريرة رضي الله عنه "الذئب، والنَّمِر"، وجعلهما بعض العلماء تفسيرًا للكلب العقور، فهذه تسعة حيوانات وردت في روايات مختلفة؛ جاءت للتنبيه بذكرها على ما في معناها من الحيوانات المؤذية، والحُكم يَدُور مع عِلَّته وُجُودًا وعَدَمًا؛ فليس كل الحيوانات الضالَّة مؤذيًا، والكلب المنهي عن اتخاذه إما أن يكون مؤذيًا -بنباحه وتخويفه للمارة أو عدوانه أو إتلافه ما له قيمةٌ أو غير ذلك- وإما لا يكون كذلك، فإن كان مؤذيًا فلا خلاف في جواز قتله إن لم يندفع ضررُه إلا بذلك، وإن كان غير مؤذٍ فالصواب أنه لا يجوز قتل ما لا ضرر فيه؛ لِما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن عبدِ اللهِ بنِ المُغَفَّلِ رضي الله عنه قال: "أَمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بقَتلِ الكِلابِ ثُم قال: «ما بالُهُم وبالُ الكِلابِ!» ثُم رَخَّصَ في كَلبِ الصَّيدِ وكَلبِ الغَنَمِ"، ولعموم الأدلة الشرعية الدالة على وجوب الإحسان إلى الحيوان وعدم أذيته، وسيأتي سرد بعضها قريبًا.

 
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
بالفيديو.. قتل الكلاب الضالة بالسم داخل جامعة القاهرة https://www.youm7.com/story/2017/2/10/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9/3096734 //// بالصور.. مذبحة كلاب بالإسكندرية.. شخص يقتل 6 جراء طعنا بالمسامير https://www.youm7.com/story/2015/5/10/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B7%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1/2176079 /// بالصور.. حرق "الكلاب حية" على عتبة مسجد الحمد بالتجمع الخامس.. والأهالي يُحرِّرون محضرًا بقسم الشرطة.. ومدير القطاع الديني بوزارة الأوقاف: لا أعلم شيئًا عن الواقعة http://www.albawabhnews.com/1846602 /// صور.. مجهولون يحرقون "الكلاب" للتخلص منهم فى 6 أكتوبر http://www.innfrad.com/News/31/1097905/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%89-6-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
فصل التعليق
بمقدمة المحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Resource Links
The article was copied from El Watan News 2018-08-11 17:39:20 View original article
Rating and Reviews
Visuals out of context
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Visuals out of context
80%
Professionalism
Misappropriated Image
63%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template