El Watan News
76%
Accuracy rank

مغتربون جاءوا للعمل فى القاهرة فحرموا من «عيش الحكومة»

مغتربون جاءوا للعمل فى القاهرة فحرموا من «عيش الحكومة»

دون سابق إنذار، تعطلت بطاقات صرف الخبز الخاصة بهم، صدمة شعر بها شريحة من المواطنين خلال يوليو الحالى، جعلتهم يتكبّدون الكثير من الأعباء، حيث فوجئوا بالخباز يخبرهم بأن البطاقة توقفت، وعليهم التوجه إلى المحافظة الخاصة بهم لصرف حصة الخبز، مشكلة يعانى منها الكثير من أسر المغتربين عن محافظاتهم، وجعلتهم مضطرين لشراء الخبز بأسعار مرتفعة.

«بطاقتك مش شغالة»، جملة وقعت كالصاعقة على أذن محمد المصرى، مقيم بالقاهرة، عند توجّهه لصرف الخبز كعادته، وتحديداً يوم 1 يوليو، أزمة جعلته مضطراً إلى شراء خبز بـ20 جنيهاً: «أنا من الشرقية، الموظف فى الفرن قال لى ارجع محافظتك واصرف حصتك من هناك». «محمد» رب أسرة مسئول عن 5 أفراد وكانت البطاقة تعينه على توفير الخبز بميزانية قليلة: «البطاقة كانت مساعدانى كتير.. دلوقتى لو سافرت علشان أجيب العيش هاصرف 100 جنيه بس فى الطريق، أنا سيبت لهم البطاقة فى البلد لأنى مش مستفيد منها»، يعانى «محمد» مؤخراً من استغلال تجار الخبز: «أقل رغيف بقى يتباع بره بجنيه، وده عبء بالنسبة لى، إحنا بقينا نعتمد فى الغذاء على الأرز والمكرونة علشان نستخدم العيش فى الفطار والعشا بس».

توقفت بطاقات الخبز الذكية الخاصة بهم لاختلاف محل الإقامة عن جهة الصرف ما دفعهم لمناشدة الدكتور على مصيلحى وزير التموين حل مشكلتهم

فكر كثيراً فى عمل بطاقة تموينية جديدة، لكنه سرعان ما تراجع عن مجرد التفكير: «البطاقة هتوقف التموين بتاعى العادى لمدة من 6 لـ8 شهور، وانا باحتاج التموين العادى، ماقدرش أتحمل كل المدة دى من غير تموين لحد ما الجديدة تطلع». صعوبة استسلام محمد الضاهر للسفر إلى محافظة المنيا بأقصى الصعيد كانت السبب وراء مأساة تعرض لها مؤخراً: «كشك العيش قال لى مش شغالة، ارجع اصرف من المنيا، حسيت إنه بيتريق عليا ما هو مش طبيعى أكون شغال فى أكتوبر، وأرجع الصعيد أجيب رغيفين العيش اللى هاكلهم». 10 جنيهات يومياً هى قيمة المصروفات الخاصة بالخبز من ميزانية «الضاهر»: «باجيب على قدى، أنا عايش لوحدى علشان شغلى فى القاهرة، ماعنديش حد يطبخ لى، فطبيعى هاكل أى لقمة بعيش».

المشكلة نفسها تعرض لها محمد أحمد، بائع خضار بالدقى، حيث توقفت البطاقة الخاصة به: «أنا من الفيوم، وباشتغل فى الدقى هنا بقالى أكتر من 15 سنة دلوقتى متبهدل أنا ووالدتى من ساعة ما البطاقة وقفت». غلاء أسعار الخبز هو أكثر ما يثير استياء «الفيومى»: «أنا بياع على قدى، ماقدرش أجيب عيش كل يوم بـ15 جنيه»، ويبحث طوال الفترة الماضية عن حل لأزمته: «أنا مسئول عن عيلة كاملة ماقدرش ماجيبش عيش، ده من الأساسيات».

Reviewer's Comment
لقطة جديرة بالتناول وسرد جيد - مجهود مشكور
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
تم دمجه في صياغة المحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Resource Links
The article was copied from El Watan News 2018-07-15 16:55:16 View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
80%
Credibility
Misleading headline
71%
Professionalism
Misappropriated Image
80%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template