El Watan News
87%
Accuracy rank

احتجاز محام مصري معتمر منذ 14 يوما في السعودية (خبر)

احتجاز محام مصري معتمر منذ 14 يوما في السعودية (خبر) ألقت السلطات السعودية القبض على محامٍ مصري في أثناء استعداده لعودته بعد أداء العمرة، وكانت بصحبته والدته، حيث تم احتجازها معه لبعض الوقت، ثم سُمح لها بالسفر بدونه الذي لم تعرف سببا للإبقاء عليه هناك. الدكتور أحمد محمد الدمرداش، شقيق المحامي "هشام" البالغ من العمر 33 سنة، المقيد في نقابة المحامين، قال إنه تم القبض عليه في مطار جدة بالسعودية منذ 14 يوما دون مبرر، ولا نعرف حتى الآن مكانه، ولا حتى التُّهم الموجهة إليه. وأضاف الدمرداش، لـ"الوطن": " كل مشكلة أخي أنه ولد في اليمن الشمالية، ومقيد ذلك في جواز سفره وشهادة ميلاده، وهو أول مرة يسافر خارج مصر، وذلك لأداء للعمرة محرما مع والدتنا، وفي المطار مرَّ من عدة أبواب إلى أن تم القبض عليه، ومن وقتها وهو محتجز هناك، ولم يوجه إليه أي اتهام. وتابع: "تقدمنا بعدة طلبات إلى وزارة الخارجية والسفارة السعودية والقنصلية في جدة، والجميع يطالبنا بالانتظار إلى أن يأتي دوره في التحريات، ونخشى أن يأتي شهر رمضان، ومعظم الجهات في المملكة تكون أجازة، وهو ما سيجعله يقضي فترة أطول في الاحتجاز هناك دون أي مبرر أو تهمة أو جريمة ارتكبها". وأوضح أنه لم يجد أي موقف إيجابي من نقابة المحامين إلى الآن، رغم مناشدته لها بالتدخل، فهو محامٍ معروف، ولديه مكتبه وارتباطاته داخل مصر، كما أن لديه زوجة وابنتين. وقالت زوجته، سارة محمد يحيى: "فوجئنا بوالدة زوجي تعود دون ابنها، وروت لنا ما حصل، وأجرينا كثيرا من الاتصالات حتى نعرف مصيره، لكننا لم نصل إلى نتيجة". واستطردت: "توجهنا إلى السفارة السعودية وهناك اتصلوا بالمملكة، وقالوا لنا إنه محتجز للتحقيق ولا نعرف السبب، كما قدمنا بلاغا للخارجية لكن للأسف حصلنا على نفس الرد، وعلمنا من مندوب السفارة المصرية بالسعودية أن زوجى تم نقله إلى سجن اسمه (دهبان) بالرياض، ودون توجيه أي اتهامات محددة له". وأكملت: "زوجي لم يرتكب جريمة ولم يسافر خارج مصر طوال حياته، وهو من مواليد اليمن، لأن والده كان يعمل هناك منذ أكثر من 33 سنة، وعاد إلى مصر عندما كان زوجي يبلغ من تلعمر سنتين فقط، ولم يغادرها". وأشارت إلى أن زوجها كان عضوا فى حزب مصر القومي، وعلمنا من الخارجية أن الأمن السعودي استعلم عنه من نظيره المصري، ولم يجد ضده أي شيئ، ومع ذلك ما زال محتجزا، ولا نعرف مصيره، ويرفضون أن نطمئن حتى عليه، وأخشى أن يكون أصابه مكروها". وطالبت الزوجة والأم، بتدخل الرئيس السيسى لإعادة "هشام" إلى وطنه، ولأنه محتجز بدون جريمة.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Resource Links
The article was copied from El Watan News 2018-05-06 17:05:15 View original article
Rating and Reviews
Single opinion
Human Rights
Accurate
87%
Credibility
Single opinion
87%
Professionalism
Unknown sources
87%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy