Sada Al Balad
77%
Accuracy rank

أطول عمرة في التاريخ.. الحاجة سعدية دخلت السعودية بحقيبة هيروين وعادت بـ«حب الملايين» (ريبورتاج)

أطول عمرة في التاريخ.. الحاجة سعدية دخلت السعودية بحقيبة هيروين وعادت بـ«حب الملايين» (ريبورتاج) لم تكن الرحلة المقدسة إلى الأراضي السعودية تحمل في طيّاتها مغامرة جديدة لتلك العجوز التي أرادت أن تحيك فصول حياتها النمطية بنهاية قريبة بعض السنوات أو الشهور من زيارة بيت الله الحرام. «الحاجة سعدية» المواطنة المصرية التي نشأت في محافظة الدقهلية، أصبحت بين ليلة وضحاها بطلة في وسائل إعلام لم تكن تدركها يوما ما، ومواقع تواصل اجتماعي أبعد ما تكون عن اهتماماتها الشخصية، حين ضُبطت متلبسة في مطار جدة السعودي وفي حقيبتها «هيروين». المنطق والعقل كانا منصفين للسيدة العجوز، من يصدق أن مثلها يفعل ذلك، من يتوقع أن تتحول تلك العجوز التي رسم الزمن على وجنتيها علامات الطيبة والبركة، إلى «سيدة عصابات» أو مهربة لمواد ممنوعة، الأمر كان مستحيلا أن يمر على وجدان عاقل فيكيل لها تلك التهم، حتى ولو كانت الواقعة صحيحة. لكن القانون دائما لا يؤمن إلا بالحقيقة المجردة، دون التحري عن الملابسات إلا بإجراءات يحددها القانون أيضا، متجاوزا في ذلك نبضات العاطفة، وحملات التعاطف، وعوامل السن وأثر العقاب. الحقيقة استغرقت وقتا طويلا، لكنها كانت أجمل، والفرحة بدت أعم وأشمل من ذي قبل، الله ابتلى سعدية ليجعل من فرحتها فرحتين، وليؤخر لها رحلة العمرة إلى شهر شعبان الذي لطالما حلمت أن تؤدي المناسك به. الهيروين في حقيبة السيدة المسنة، كان حيلة قذرة من المدعو «عبد الله المنزلاوى» لتهريبه إلى السعودية، هذا ما كشفته مباحث الدقهلية بينما العجوز في سجنها. الخارجية المصرية قطعت شوطا كبيرا من التواصل مع السعودية للإفراج عن الحاجة سعدية، حتى نجحت اليوم فقط بعد أن قضت أكثر من شهر في غياهب السجن. بيان القنصلية المصرية زف الفرحة إلى قلوب الملايين من المصريين، بينما نجلتها كانت الأكثر تتويجا بالفرحة إذ انطلقت منها زغاريد البهجة دون استئذان معلنة نهاية تلك الرواية الغامضة. خرج بيان القنصلية شارحا ظروف الحادث ومراحل الإجراءات قال "نجحت القنصلية المصرية في جدة، اليوم الاثنين، في الإفراج عن المواطنة سعدية عبد السلام حماد العاصي بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة الخارجية السعوديتين، وذلك بعد قيام القنصلية بتسليم أصول تحقيقات النيابة المصرية في القضية للجانب السعودي والتي تثبت براءة المواطنة". وقال حازم رمضان القنصل العام المصري في جدة إن القنصلية تابعت قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة ومنذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، حيث تم زيارتها بانتظام من قبل القنصلية في مقر احتجازها وتمكينها من الاتصال بذويها، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية، مشيرا إلى أن القنصلية سوف تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وذلك قبل مغادرتها عائدة إلى أرض الوطن بعد استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة. وتوجه القنصل العام بالشكر إلى السلطات السعودية على التعاون الكامل وتقديم الرعاية اللازمة إلى المواطنة المصرية أثناء فترة الاحتجاز، مؤكدا أن القنصلية العامة لا تألو جهدا في تقديم الدعم اللازم لأبناء الجالية المصرية الكرام في نطاق اختصاصها.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
دمجه في صياغة المحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Sada Al Balad 2018-04-30 20:21:41 View original article
Rating and Reviews
Single opinion
Human Rights
Accurate
77%
Credibility
Single opinion
77%
Professionalism
Misappropriated Image
77%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template