El Watan News
94%
Accuracy rank

«مصائب» السيول عند مزارعى شمال سيناء «فوائد» (فيتشر)

«مصائب» السيول عند مزارعى شمال سيناء «فوائد» (فيتشر) حالة من الذعر عاشها أهالى مدينة العريش والمناطق الساحلية بشمال سيناء، بعد تداول تحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعى من قدوم سيول جارفة من مناطق الوسط، الأمر الذى أثار مخاوف من تكرار الكارثة التى شهدتها المدينة عام 2010، وتسبّبت فى شطرها إلى نصفين، فى الوقت الذى كان فيه مزارعو وسط سيناء يحتفلون بزرع بذور الشعير والبطيخ، عملاً بالمثل القائل «مصائب قوم عند قوم فوائد». ونظراً إلى انخفاض «وادى العريش»، الذى يمتد على مساحة نحو 20 ألف كيلومتر مربع، عن باقى مناطق وسط وشمال سيناء، تتجمّع مياه الأمطار المتساقطة على المناطق الجبلية المحيطة، لتُشكل سيلاً عارماً، يشق طريقه إلى البحر عبر الوادى، عادة ما يجرف الأخضر واليابس فى طريقه، مخلفاً وراءه دماراً واسعاً. وأعادت تحذيرات أطلقها نشطاء على موقع «فيس بوك»، إلى أذهان سكان الوادى أجواء كارثة يناير 2010، عندما تجمّعت كميات من المياه، قُدرت بنحو 200 مليون متر مكعب، جرفت فى طريقها «سد الروافعة»، قبل أن تُغرق مئات البيوت والمحال التجارية، وتقتلع أعداداً كبيرة من أشجار الزيتون والنخيل، وأجبرت العاملين بمستشفى العريش على نقل المرضى للأدوار العلوية، بعدما أغرقت المياه الطابق الأرضى من المستشفى. «شبح كارثة 2010» يثير الذعر بالعريش.. وأهالى «الوسط» يحتفلون بزرع الشعير والبطيخ بعد ارتواء الأرض بالمياه وفى أعقاب الكارثة، قامت المحافظة بإنشاء عدد من السدود والكبارى، منها «سد العريش»، بطول 10 كيلومترات، وبارتفاع 20 متراً، وكبارى «المزرعة، والموقف، وقمر الزمان، وأبوصقل»، لحماية المدينة من أخطار السيول الجارفة، التى عادة ما تهاجم الوادى قادمة من جهة «هضبة التيه» فى وسط سيناء. ورغم أن كميات الأمطار التى سقطت على مناطق وسط وشمال سيناء خلال اليومين الماضيين هى الأكبر منذ 8 سنوات، إلا أن «جمعة سلام التربانى»، أحد سكان قرية «المنبطح» فى قطاع الوسط، أكد لـ«الوطن» أن السيول كانت متوسطة، ولم تصل إلى شدة سيول 2010، مشيراً إلى أن الأهالى فوجئوا بسقوط هذه الكمية الكبيرة من مياه الأمطار، ولم يتوقعوا أنها ستكون بهذه الغزارة. وأضاف أن أهالى أكثر من 20 قرية وتجمّع بدوى فى وسط سيناء، استغلوا تساقط الأمطار، وقاموا منذ الساعات الأولى من الصباح، بعد هدوء الطقس، ببذر تقاوى الشعير والبطيخ، بعد ارتواء الأرض بالمياه اللازمة لزراعتها، مشيراً إلى أن السيل توقف فى «وادى المنبطح»، بعد قدومه من «وادى العين»، متجهاً نحو الشمال، مروراً بمركز «القسيمة»، نظراً لأنه لم يكن بارتفاع كبير. أما «الحاج سليمان ترابين»، من أهالى «جبل الحلال»، فأكد أن جميع «الهرابات»، وهى حفر تحت الأرض مبطنة بالأسمنت لتجميع الأمطار، قد امتلأت بالمياه، وهذا أمر نادر حدوثه، حتى إنه لم يحدث خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أنه يتم استخدامها فى سقى الماشية وفى الزراعة، كما يمكن استخدامها فى الشرب، وينتظر الأهالى امتلاءها بالمياه عاماً بعد عام.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات خاصة للوطن
Resource Links
The article was copied from El Watan News 2018-04-27 20:15:52 View original article
Rating and Reviews
Single opinion
Human Rights
Accurate
94%
Credibility
Single opinion
94%
Professionalism
Misappropriated Image
94%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template