عسى أن يكون «القرضاوي» سعيدًا.. نرصد تاريخ «مفتي الفتنة» مع الفتاوى السامة.. دعواته للتدخل الغربي أفلحت.. وسوريا تحت القصف الأمريكي.. فيديو (ريبورتاج)
April 14, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
يوسف القرضاوي.. تاريخ من الفتاوى السامة
حرض أمريكا على ضرب سوريا
أفتى بجواز الاستعانة بحلف الناتو
أفتى بقتل معمر القذافي وتحمل المسئولية
دعا المجاهدين من كل مكان للقتال في مصر
يوسف القرضاوي، شيخ الضلال والفتنة، الداعي للدمار والقتل والعنف، ففي كل مشهد كارثي يحل على دولة عربية، نجد للقرضاوي بصمة واضحة تدفع بلادنا نحو الهاوية استنادا إلى فتاواه ودعاواه الباطلة المضلة، مستغلا منبر قناة "الجزيرة" القطرية لبث سمومه في نفوس المسلمين، وتشويه صورة الإسلام بفتاواه الشاذة.
ولم يتورع يوسف القرضاوي، مفتي الدم، أن يدعو أمريكا وغيرها من دول الغرب إلى التدخل في شئون الدول العربية، واستخدام العنف والقوة لفرض واقع يتمناه هو وأعوانه ومموليه.
ومنذ أربع سنوات تقريبا، عندما كانت قطر تسمح للقرضاوي بإلقاء خطبة الجمعة، دعا القرضاوي الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في سوريا واستخدام القوة لتحييد الجيش السوري وفرض أمر واقع في سوريا يطيح بالنظام الحاكم لتعم الفوضى وتنقسم سوريا.
وقال القرضاوي وقتها: "أمريكا أخيرا نشكرها على كل حال وننتظر المزيد، منحت الثوار في سوريا أسلحة –غير قتالية- تساعدهم في حماية أنفسهم من الجيش السوري التابع لبشار الأسد بحوالي 60 مليون دولار، نحن نريد من أمريكا أن تقف وقفة للرجولة وقفة لله وقفة للخير والحق مرة".
وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تنضم إليها فرنسا وبريطانيا ويقومان بقصف سوريا، وسط حالة من الترقب العالمي لنشوب حرب عالمية ثالثة تكون سوريا هي مسرح العمليات فيها، عسى أن يكون القرضاوي سعيدا بتلك الخطوة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي دعا فيها القرضاوي الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتدخل في دولة عربية، بل وصل به الأمر أن دعا لتدخل حلف الناتو لضرب بعض الدول العربية، وأفتى بجواز الاستعانة به لإزاحة الأنظمة، مستشهدا بما حدث في ليبيا واستعانة الليبيين لحلف الناتو للوقوف في وجه معمر القذافي، وهو ما أجازه القرضاوي شرعا.
ولم يتورع القرضاوي أن يدعو للقتل على الهواء، فحينما اندلعت الثورة في ليبيا، دعا القرضاوي من منبر قناة "الجزيرة" القطرية، لقتل العقيد معمر القذافي على الهواء، لتأجيج الأوضاع في ليبيا ويسهل تقسيم ليبيا التي من المعروف أنها تقوم على القبلية والعصبيات، والتي سيصعب توحيدها فيما بعد، بعد سقوط القذافي.
ونجد القرضاوي يقول: "أنا أفتي الضباط والجنود الذين يستطيعون أن يقتلوا معمر القذافي، من استطاع منهم أن يطلق رصاصة عليه ويريح البلاد والعباد منه فليفعل".
وفي موضع آخر قال عن قتل القذافي: "من استطاع أن يتقرب إلى الله بقتله، فليفعل، ودمه في رقبتي".
وها هي ليبيا تصارع من أجل البقاء، تحارب من أجل تطهير أراضيها من العناصر الإرهابية التي لبت دعوات القرضاوي بالجهاد في ليبيا في محاولة لتسهيل تقسيمها، فكل تلك الدماء في رقبة القرضاوي الذي أفتى وحرض ودعا ونفخ في النيران.
ولم يخف القرضاوي ميوله المتطرفة عندما أراد أن يجلب المجاهدين والإرهابيين إلى مصر من كل مكان، فأطلق دعوته لهم بالحضور إلى مصر وأن يكونوا شهداء فيها في مواجهة الجيش المصري.
Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلوماتفيديو مرفق
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةسرد المحرر
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
غير حديثة وغير مناسبةما السبب لزج أسم "القرضاوي" في هذا الحادث؟!
Did the editor balance between different point of views?
لم يوازن في غرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوعتأييد عواصم عربية وعلى رأسها الرياض للعملية العسكرية في سوريا
Is there any tampering with information or its context in the article?
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the video content match with the article?
لا يتناسب
Does the headline express the contents of the article?
مضلل تماما
Is the headline clear and unbiased?
متحيز
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a conformoty with the right of presumption of innocence in the article?
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
Is there any hate speech in the article?
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
Is there any violence-instigation message in the article?
أشار المحرر إلى تحريض المصدر على العنف
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?