Albawabah News
87%
Accuracy rank

والد ضحية "سقالة" الحديد: "ابني اتقطع نصف جسمه السفلي ومات مرددًا الشهادة" (ريبورتاج)

والد ضحية "سقالة" الحديد: "ابني اتقطع نصف جسمه السفلي ومات مرددًا الشهادة" (ريبورتاج) حالة من الحزن الشديدة سيطرت على أسرة لو تتوقف دموعها ليلًا ونهارًا على أبنها الوحيد الذى لم يتعدى عمره الـ 14 عامًا، والذي سقطت دفع ثمن للإهمال الكبير، حينما سقطت عليه "سقالة حديد"، وزنها كبير جدا تتعدى الأطنان لتكون نهايته بعد ساعات قليلة من الإصابة داخل إحدى المستشفيات. "البوابة نيوز"، كشفت كواليس تلك الواقعة التي هزت منطقة المطرية، من خلال رواية والد الطفل الذي قيده الحزن فلم يكن قادرًا على الحديث بسهولة، فدموعه لم تتوقف ولم يتوقف معها صرخات والدة الطفل. يقول كمال، 44 عامًا، والد الطفل "زياد.ك"، 14 سنة، إن البداية كانت أثناء نزول الطفل من منزل والدته في منطقة المطرية، حيث إن الأب منفصل عن الأم، كما أن الطفل يعيش مع والدته في منزل أهلها بمنطقة المطرية، وفي ذلك نزل الطفل من المنزل حتى يقوم بشراء مأكولات من السوبر ماركت الموجود في خلف المنزل. واستطرد، والد الطفل حديثه والدموع تذرف من عينيه، مؤكدًا أنه أثناء سير نجله في طريقه نحو السوبر ماركت، كان أحد الأشخاص يقوم بتحريك "سقالات حديد"، من مكانها إلى مكان آخر بواسطة "لودر"، ونظرًا لأنه لم ينظر جيدًا ولم ينتبه، فكان كل ما يهمه هو أن ينهى عمله ويعود إلى منزله، فلم يكن همه التركيز في عمله". وأشار والد الطفل، انه نجله صاحب الـ 14 عامًا تفاجأ بـ"السقالة الحديد" تسقط أعلى منه لتستقر على قدميه، فأسرع الأب على الفور حينما أخبرته شقيقته هاتفيًا، وعندما وصل إلى المستشفى وجد نجله في حاله يرثى لها، فالابن المطيع المتميز في دراسته صاحب الضحكة الجميلة، وذلك الوجه البشوش قد احمر وأصبح الدم يذرف من قدميه بصورة كبيرة للغاية، ومع دموع الطفل كانت تذرف عيون الجميع حوله. وأوضح أن أبنه لم يمكث أكثر من ساعة داخل المستشفى حتى لقي مصرعه، وخرج لنا الطبيب قائلًا: "إحنا حاولنا نعمل حاجة.. البقاء لله وشد حيلك"، موضحًا أنه عقب ذلك أغشى عليه على الطلاق ولم يشعر بما حوله، وعندما أفاقوه ظل يبكى على نجله الوحيد. وأشار إلى أن ما حدث هو إهمال بكل ما تحمله الكبير، متسائلًا: "أين المسئولين، كيف يحدث ذلك، وكيف تسقط أطنان الحديد على نجلى وهو يسير في الشارع، من المسئول"، موضحًا أن والدة الطفل لم تتوقف عن الدموع والصرخات حزنًا على نجلها الصغير، موضحًا أنه لن يهدأ له بال حتى يتم عقاب ذلك المتهم الذى أهمل في عمله وتسبب في حدوث تلك الكارثة. وأوضح أن الخبر وقع عليه كالصاعقة، كما أن ابني لم يكن يترك الصلاة وكان ملتزمًا جدًا، وحريص على الاجتهاد والتميز في دراسته، وقد توفى بعلامة الشهادة على سريره بالمستشفى. كانت نيابة المطرية، قد أمرت بضبط وإحضار مقاول مالك عقار لسقوط سقالة محملة بالمسلح على طفل 14 سنوات ووفاته بالمطرية، حيث تلقي قسم المطرية بلاغًا من الأهالي بسقوط سقالة محملة بحديد مسلح خاص بأعمال حفر عقار على طفل صغير أثناء سيره بمنطقة المطرية، وفارق الطفل الحياة بداخل المستشفى، وتحرر المحضر اللازمة وأخطرت النيابة للتحقيق.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
معايشة مع أسرة الطفل
Resource Links
The article was copied from Albawabah News 2018-04-02 00:48:14 View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
87%
Credibility
Single opinion
87%
Professionalism
Misappropriated Image
87%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template