قبل «حظر الطيران».. 3 شائعات حاولت بها 'رويترز' اصطناع الأزمات وإيذاء مصر (ريبورتاج)
January 23, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
أكدت وزارة الطيران المدني المصرية بالأمس فى بيان لها، أن التقارير عن حظر جديد لجميع الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة من مطار القاهرة «قديمة وغير دقيقة»، مضيفة أن الحظر قائم منذ 2015.
وكانت وكالة رويترز، قد زعمت أن السلطات الأمريكية حظرت نقل جميع الشحنات من المطار الدولي إلى الولايات المتحدة، في حين ردت وزارة الطيران في بيان لها أن هناك تعاونًا إيجابيًا مع السلطات الأمريكية وفى تطور مستمر، بالإضافة إلى أن مصر الآن بصدد الاشتراك في برنامج المعلومات المقدمة عن الشحنات تمهيدًا لرفع الحظر نهائيا.
ولم يكن هذا الخبر الكاذب الأول عن مصر، حيث سبق أن نشرت "رويترز" الأكاذيب عن مصر، وفي التقرير التالي نبرزها أهم تلك الأخبار.
"سيطرة أنصار بيت المقدس على العريش"
فى الأول من شهر يوليو 2015عام، بثت وكالة رويترز أخبارًا، تفيد بأن جماعة «أنصار بيت المقدس»، أو ما يطلق عليها ولاية سيناء الداعشية سيطرت على العريش، وقتلت مئات الجنود والضباط، وبدأت قناة الجزيرة تبث هذه الأخبار، وعاش المصريون أسوأ لحظات فى حياتهم، وهم يقرأون أخبار «رويترز» عن عدد القتلى بين صفوف الجيش، وسيطرة الدواعش على العريش وفى طريقهم للسيطرة على رفح، وإعلان سيناء ولاية داعشية، حتى خرج بيان المتحدث العسكرى مصحوبًا بالصور والفيديوهات، عن أن رجال الجيش المصرى كبدوا صفوف الدواعش خسائر فادحة، وأن أعداد القتلى التى ذكرتها وكالة رويترز، ما هى إلا للإرهابيين وليس لجنود وضباط الجيش، ومر هذا اليوم مرور الكرام على مكاتب الوكالة.
"لغز ريجيني"
وفى 21 أبريل 2016، واصلت "رويترز" نشر الشائعات من جديد حيث نقلت خبر حول لغز مقتل الشاب الإيطالي ريجينى، وأكدت الوكالة أن ريجينى تم تعذيبه فى قسم شرطة الأزبكية، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني فى لاظوغلى، ولقى حتفه هناك، وأكدت المصادر وقتها أن الخبر إشاعة مغرضة ضد مصر، وأن ريجينى لم يدخل قسم الأزبكية من الأصل، وأن دائرة تحركاته المرصودة من خلال اتصالات هاتفه، والفيديو المصور له مع بائع صحف، كانت فى منطقة الدقى.
"المبالغة في أعداد شهداء الواحات"
خبر آخر أثناء حادث الواحات الشهير، حيث نشرت "رويترز" أخبارًا كاذبة عن حادث استشهاد ضباط وجنود الشرطة فى عملية الواحات، عن عدد الذين استشهدوا، ونشرت الأخبار تباعًا بالزيادات، حتى وصل إلى 52 قتيلًا حسب رواية رويترز، ولم تذكر أخبارها لا من قريب ولا بعيد القتلى والإصابات التى وقعت فى صفوف الإرهابيين، وخرج بيان لوزارة الداخلية، ليؤكد أن عدد شهداء الشرطة 16 شهيدًا، واختفاء ضابط وتمت عودته، بجانب 13 مصابًا، وأن عدد القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين بلغت 15 قتيلًا ومصابًا.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةمتابعة المحرر وتجميعه للمعلومات حول الموضوع
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Did the editor balance between different point of views?
لم يوازن في غرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوعالأخبار التي نشرتها رويترز حول السيطرة على العريش كانت موثقة بفيديوهات نشرتها عصابات بيت المقدس الإرهابية، قبل أن تشن قوات الأمن حملة عسكرية لتصفيتهم وإلقاء القبض على بقية الإرهابيين.
أما فيما يخص خبر ريجيني، فاعتمدت رويترز تصريحات الجهات الإيطالية، مشيرة إلى تعنت بعض الأطراف داخل جهات التحقيق المصرية في محاولة كشف حقائق مقتل الباحث الإيطالي، وهو بالفعل ما أدى لاستدعاء السفير الإيطالي، وتوتر شاب العلاقة بين القاهرة وروما لوقت.
Is the visual content suitable for the story?
مناسبتعبيرية (أنصار بيت المقدس - ريجيني)
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
متحيز
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there any hate speech in the article?
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?