كشف الدكتور أيمن حمزه المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن قرار الحكومة العمل بالتوقيت الصيفى بدءا من أبريل المقبل يأتى استكمالا لخطة الدولة لترشيد استهلاك الوقود والطاقة، منوها إلى أن التوقيت الصيفى لن يكون له أي تأثير على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بوجه خاص، ولكن الهدف منه توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة من قبل المواطنين.
ووافق مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون فى شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، وجاء نص مشروع القانون كالتالي: "اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر.
ونوه حمزه فى تصريحات خاصة لمصراوي، إلى أن عودة التوقيت الصيفي يساهم فى تحقيق وفر في الطاقة الكهربائية، مما يساعد في خفض استهلاك الوقود والغاز الطبيعي المستخدم فى إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية المنتجة ، قائلا:"'التوقيت الصيفى له مردود إيجابى فى ترشيد استهلاك الكهرباء".
وقال إن العمل بالتوقيت الصيفى قرار إيجابى واستراتيجى للغاية ويأتى استكمالا لخطة الحكومة المصرية ترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير الغاز الطبيعي وتصديره الغاز للاستفادة منه مما يعود بالنفع على ترشيد استهلاك الكهرباء.
وأكد أن دور قطاع الكهرباء يقتصر فقط على توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستمر ومنتظم لكافة المناطق دون وجود أى مشاكل أو شكاوى من انقطاعات وخلافه.
فيما كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أن التوقيت الصيفي سيساهم في توفير نحو 1.5% من استهلاك الكهرباء مع التأكيد عدم حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي، ويؤدي إلى تخفيف استخدام التكييفات بشكل عام، خاصة أن التوقيت الصيفي مطبق في عدد كبير من الدول.
ونوه المصدر فى تصريحات خاصة لمصراوى"، إلى أن التوقيت الصيفي سيساهم بشكل كبير في توفير استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 4% ما يجعل التكليف أقل خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، مؤكداً أن بعض الدول تعاني من أزمة طاقة، ما يعني أن قرار الحكومة بعودة العمل بالتوقيت الصيفي أمر صائب يصب في مصلحة المواطن والحكومة، حيث سينخفض استهلاك المواطنين من الكهرباء نتيجة لوجودهم في العمل فترة ارتفاع درجة الحرارة، خلافا إلى أنه يساعد الحكومة على توفير الطاقة ويسمح بتصديرها أيضًا.
وتابع أن التوقيت الصيفي سيؤدي إلى تأخير المحال التجارية في فتح الإنارة ومكابس الكهرباء لمدة ساعة كاملة، بجانب أن المواطن يخرج للعمل مبكرا قبل أن ترتفع درجات الحرارة وبالتالي سيتحقق التوفير في الاستهلاك.