الإرشاد الرقمي بالحملة القومية للقمح يرصد أول إصابة بالصدأ الأصفر

يأتي ذلك في إطار التوجيهات والمتابعات المستمرة من السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بالمرور والمتابعة لحقول القمح على مستوى الجمهورية مما يمثله المحصول من أهمية اقتصادية وإستراتيجية لمصر. 

وعلى الفور وبالتنسيق بين رضا محمد علي مدير معهد المحاصيل ورئيس الحملة القومية للقمح والدكتور عطوة أحمد عطوة مسؤول الإرشاد الرقمي بالحملة، تشكلت لجنة طوارئ مكونة من د.عطوة أحمد عطوة، مسؤول الإرشاد الرقمي بالحملة القومية للقمح ورئيس مشروع العيادة الزراعية الذكية، ود.سعيد حماد، رئيس الفريق البحثي للحملة القومية للقمح بمحافظة كفر الشيخ، والدكتورعاطف شاهين، رئيس قسم أمراض القمح بمعهد بحوث أمراض النبات، والدكتور رضا عمارة باحث بمعهد بحوث أمراض النبات، وتم إخطار مسؤولي الإرشاد الزراعي بقرية الروضة، ورئيس الجمعية الزراعية وتم اللقاء بالحقل في الثامنة صباحاً في ناحية الروضة، حوض الخولجان التابع للجمعية الزراعية بالروضة –- مركز كفر الشيخ. 

 تبين من المعاينة الحقلية أن جميع الأصناف التي تتبع السياسة الصنفية والتي أوصت بها الحملة القومية للقمح بالوجه البحري وهي مصر 3 و مصر 4 و سخا 95 وجيزة 171 وسدس 14، لم توجد بها أي إصابات او بدايات إصابة بالصدأ الأصفر، اما النقط الجغرافية التي وردت منها الشكوى تبين أن المزارعين قد خالفوا السياسة الصنفية التي أوصى بها مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة وقاموا بزراعة صنف مخالف بل وموصى بعدم زراعته في الوجه البحري منذ عامين وهو الصنف جميزة 11 وبالمعاينة الحقلية تم رصد خمسة حقول مساحات مختلفة بها إصابات في المراحل الأولي بالصدأ الأصفر مما يسهل من سهولة السيطرة عليها وعدم انتشار الإصابة في الحقول المجاورة. 

وقد أوصى الدكتور عطوة أحمد عطوة مسؤول الإرشاد الرقمي بالحملة، بضرورة التحرك العاجل لكل من مدير جمعية الروضة، والمرشد الزراعي بالمنطقة الحاضرين للمعاينة الحقلية بضرورة رش هذه الحقول بل ورش جميع الحقول المزروعة بصنف جميزة 11 والمخالفة للسياسة الصنفية بالمبيدات الموصي بها والمتوافرة بالجمعية الزراعية حتي لا تمثل هذه الحقول بؤر إصابة للحقول المجاورة من الأصناف الأخرى.

كما أوصى بضرورة الرصد لكل الحقول المخالفة للسياسة الصنفية لمتابعتها لأن الأجواء المناخية الحالية تنذر بانتشار الإصابة في الوجه البحري عموماً، حتي لا تكون بؤر إصابة تضر بالحقول المجاورة لهذا المحصول الاستراتيجي.