أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تراقب وتتعقب نوعًا جديدًا من المتغيرات الخاصة بفيروس كورونا المستجد المثيرة للاهتمام، أطلق عليه «مو»، مشيرة إلى اكتشافه لأول مرة في كولومبيا، وتم الإبلاغ عن حالات تفشي متفرقة في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأوروبا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة حول تأثيرات اللقاحات على سلالة «مو»، لكن الدكتور بول جريفين، خبير الأمراض المعدية الأسترالي قال، إن تلك الاختبارات المعملية لا تعطي الصورة الكاملة لكيفية عمل المناعة البشرية في العالم الحقيقي.
اللقاح يفقد فعاليته
وأضاف خبير الأمراض المعدية: «هذه الدراسات المحايدة مفيدة حقًا لأنها سهلة للغاية وسريعة جدًا، لكنها جزء من القصة وليست القصة بأكملها، ونحتاج إلى رؤية ذلك سريريًا، لذلك في العالم الحقيقي، عندما نرى تغييرًا في الخصائص يعني أن اللقاح يفقد فعاليته بالفعل».
وتستعرض «الوطن» 5 معلومات عن المتغير «مو»، على النحو التالي:
ـ تعتبر منظمة الصحة العالمية، أن المتغير «مو» يستحق مراقبة خاصة، ويُنظر إليه على أنه بمثابة مشكلة محتملة أقل من سلالات دلتا أو ألفا من فيروس كورونا، والتي تم تصنيفها على أنها متغيرات مثيرة للقلق بسبب ضراوتها المتزايدة.
ـ صُنف كمتغير مثير للاهتمام، بعد «لامبدا» الذي تم إضافته في يونيو الماضي؛ لأنه يحتوي على مجموعة من الطفرات التي تشير إلى أن الجهاز المناعي للجسم لا يقاومه، ما يحتاج إلى مزيد من الدراسة.
ـ المتغيرات التي لا تلقى استجابة مناعية من الجسم مثل «مو»، تصيب الأشخاص الملقحين بسهولة من خلال الطفرات في البروتين الشوكي للفيروس الفيروس، وذلك بحسب بول جريفين، خبير الأمراض المعدية الأسترالي.
ـ إذا تغير البروتين الشوكي لـ«مو» لن تؤثر فيه اللقاحات بشكل كبير.
ـ «مو» يبدو أكثر مقاومة للأجسام المضادة في الجسم، بحسب تقرير علم الأوبئة لمنظمة الصحة العالمية.