Sada Al Balad
83%
Accuracy rank

نسبة الهدر صفر%.. كيف رفعت التموين كفاءة نقاط تخزين الأقماح؟

نسبة الهدر صفر%.. كيف رفعت التموين كفاءة نقاط تخزين الأقماح؟
تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية استلام القمح المصري من المزارعين منذ انطلاق موسم توريد القمح منتصف أبريل الماضي ولمدة 3 أشهر ضمن خطة استراتيجية لتخزين الأقماح تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.

ونجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية في خفض الفاقد والهدر من الأقماح خلال الموسم الحالي إلى 0% من خلال إنهاء تخزين الأقماح في الشون القديمة والاعتماد الكلي على الصوامع التكنولوجية المطورة دون تدخل العنصر البشري.

وتحدد سعر توريد أردب القمح المحلي لموسم 2021، ليكون 725 جنيها للإردب، بدرجة نظافة 23.5 قيراطاً، بزيادة 25 جنيهاً عن العام الماضي، وبواقع 715 جنيها للإردب درجة نظافة 23 قيراطاً، و 705 جنيهات للأردب درجة نظافة 22.5 قيراطاً.

رقمنة صوامع القمح وإدخال التكنولوجية
أكد اللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن رقمنة صوامع القمح وإدخال التكنولوجية الرقمية في عمليات التشغيل يواكب توجه الدولة نحو التحول الرقمي لاسيما عند الحديث عن أحد أهم السلع الأساسية التي تمس احتياج المواطن وهو رغيف الخبز.

وكشف رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع في تصريحات لـ صدى البلد،  خطة تطوير  تداول الأقماح والغلال داخل الصوامع ، عن طريق  تطوير وميكنة عمليات تشغيل الصوامع، بما يتناسب مع اتجاه الدولة لتحقيق أهداف التنمية 2030.

وأوضح رئيس القابضة للصوامع، أن الشركة تعمل فى 22 صومعة أخرى للعمل بنظام التحول الرقمى، وأن موسم توريد الأقماح القادم سيشهد اكتمال تلك المنظومة فى 72 صومعة، لافتًا إلى أن هذه المنظومة تتم وفق برنامج مبادلة الديون الإيطالية وتصل تكلفتها في المرحلة الأولي 50 مليون جنيه.

وأعدت وزارة التموين  450  موقعا لاستلام الاقماح ،تشمل الصوامع والهناجر والبناكر والشون المطورة ، وتبلغ الطاقة التخزينية  للصوامع   3.4 مليون طن.

وأكد محمد محمود عبد الرحيم باحث اقتصادي أن القمح ليس مجرد محصول زراعي بل يعد أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الهامة لتحقيق الأمن الغذائي لمصر، مشيرا إلى أن مصر من أكبر المستهلكين للقمح عالمياً.

وأضاف أنه بالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنتاج المحلي من القمح منذ سنوات حيث بلغت المساحة المزروعة في العام الجاري حوالي 3.4 مليون فدان على مستوي الجمهورية، إلا أن مصر تستورد كميات كبيرة ، فقد تم استيراد نحو 13 مليون طن عام 2019 القمح مقابل استيراد 12.4مليون طن عام 2018 ، وبالنظر الي المخزون الاستراتيجي يضمن تغطية السوق المحلي لمده5 أشهر تقريباً وهو معدل مقبول ويضمن مواجهة أي ظروف استثنائية.

وشدد على أهمية تحسين المستمر لسلاسل الإمداد والتموين والتخزين ، و مع اتجاه الدولة للتحول الرقمي تم إطلاق مبادرة لربط كافة صوامع تخزين القمح  بنظام اليكتروني كامل بغرفه تحكم لمتابعة حركة تداول الاقماح المحلية والمستوردة.

وأوضح أن أهمية المبادرة بالنسبة للدولة في عدة محاور حيث إن أي تطوير في منظومة المخازن يساعد في مزيد من التحكم في مراقبة المخزون وبالتالي إمكانية اتخاذ القرارات الخاصة بالتوريد والصرف والأنواع المستخدمة والمتابعة اللحظية والدقيقة لكافة الصوامع على مستوى الجمهورية مما يساهم في خفض تكاليف المتابعة والملاحظة  كما يساهم ضبط المخزون في تقليل أي احتمالات لفرص الفساد .

وأضاف أن وجود قاعدة بيانات للمورد والمستورد تعطي موقف شامل وسريع عن الكميات الواردة والصادرة لحظياً.

وبالنسبة للمزراعين قال إن المنظومة أكثر شفافية وفعالية فيما يتعلق بعلاقة المزراعين بالدولة حيث تساهم المنظومة الجديدة في سرعة تنفيذ الاجراءات وسهولة التوريد والتخزين حيث تتسلم الحكومة القمح من المزارعين عبر صوامع ونقاط تخزين مخصصة تتأكد فيها الدولة من سلامة المحصول وفقاً للمعايير المتبعة ويتم ذلك في مئات المواقع علي مستوي الجمهورية.

وأضاف أنه كلما تزيد الكميات بدون منظومة تخزين ونقل علمية يزيد ذلك من فرص الهدر والفاقد وبالتالي تزيد التكلفة الاقتصادية ، لذلك فأن رقمنة و تطوير منظومة التخزين والنقل يساعد بشكل كبير في تقليل نسب الهدر والفاقد الي النسب المتعارف عليها والمسموح بها عالمياً مما يساهم في ضبط التكاليف للدولة.

وأكد أن المبادرة تأتي في إطار توسيع وتعميق مفهوم الرقمنة في إطار إيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات القومية.
Reviewer's Comment

ذكر المحرر بعض مصادر المعلومات؛ حيث لم يوضح المحرر  في بداية الخبر كيفية الحصول على المعلومات الواردة في الخبر بخصوص أن وزارة التموين والتجارة تواصل استلام القمح المصري من المزارعين منذ انطلاق موسم توريد القمح، ولم ينسب الموقع الصورة لمصدرها.

Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
The editor referred to some of the sources

لم يوضح المحرر في بداية الخبر كيفية الحصول على المعلومات الواردة في الخبر بخصوص أن وزارة التموين والتجارة تواصل استلام القمح المصرى من المزارعين منذ انطلاق موسم توريد القمح.

Resource Links
The article was copied from Sada Al Balad 2021-06-23 09:25:01 View original article
Rating and Reviews
Misappropriated Image
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Misappropriated Image
0%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template