Masrawy
77%
Accuracy rank

"ماتت وسرها معاها".. قصة نبش قبر موظفة حلوان المتوفاة بكورونا وحرق جثمانها

"ماتت وسرها معاها".. قصة نبش قبر موظفة حلوان المتوفاة بكورونا وحرق جثمانها
قبل وفاتها بأسبوعين، عاشت منى جاد أيامًا عصيبة إذ أُصيبت بفيروس كورونا أثناء عملها كموظفة في مستشفى العزل بحلوان.

كانت "منى" البالغة من العمر 40 عامًا تعاني من مرض "السكري" المزمن ما ضاعف معاناتها مع الإصابة بـ"بكوفيد 19"، فلم تتحمل الألم وضيق التنفس داخل منزلها، فنقلت إلى العناية المُركزة بأحد مستشفيات الحميات.

48 ساعة مرت على "منى" داخل العناية المركزة تعافر فيها من أجل الحياة والعودة لحياتها الطبيعية مرة أخري، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

يوم الاثنين الماضي، شيعت جنازتها وسط حضور عدد محدود من الأهالي والزملاء، ودفنت داخل مقابر أسرتها بعزبة الباجور جنوبي حلوان، وبعد مرور أيام قليلة على دفن الأسرة لابنتهم، قرروا الذهاب للمقابر فعثروا على مقبرتها مفتوحة وجثمانها متفحم.


وقالت زميلات المتوفاة إن "منى" تبلغ من العمر 40 عامًا، وتعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد وقد تأثرت بالأعراض سريعًا؛ لأنها مريضة سكر.

وأضفن أن الضحية موظفة بالمستشفى منذ قرابة الـ15 عامًا، وتقطن بمنطقة "المشروع الأمريكي" في حلوان، رفقة شقيقتها وشقيقها، فهي غير متزوجة ويتيمة الأب والأم.

أشاروا إلى أن "منى" أصيبت بفيروس كورونا منذ الاثنين قبل الماضي، وتم نقلها لأحد مستشفيات الحميات لمدة يومين بعد تعرضها لإعياء شديد": "كنا عايزين نروح نزورها وأهلها رفضوا عشان كانت في العناية المركزة".

ولفتوا إلى أنهن علمن بحرق جثمان "منى" من رجال المباحث الذين حضروا إلى المستشفى للتحري عن الواقعة، "كلنا اتصدمنا من الخبر ومكناش مصدقين.. طول عمرها في حالها وملهاش أي مشاكل مع حد".

وكان المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، قد تلقى بلاغًا يفيد بتفحم جثمان، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثمانها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف لغز واقعة نبش قبر سيدة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وحرق جثمانها في مقابر عزبة الباجور بمنطقة حلوان.

وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالتحري والفحص تبين قيام مجهولين بإشعال النار في جثمان سيدة في مقابر عزبة الباجور.
Reviewer's Comment

كتب المحرر تقريرا غلب عليه الطابع الإنساني، لكنه أبرز أخطاءه كانت أنه لم يصفح عن مصادره أو يختار مصادر مناسبة للتعليق على الحادثة. 

Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يذكر مصادر محددة للمعلومات، ولم يحدد من أدلى له بتصريحات حول الحادثة وأين حصل على معلومات من رئيس مباحث حلوان. 

Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه
Resource Links
The article was copied from Masrawy 2021-04-07 17:10:16 View original article
Rating and Reviews
Irrelevant source
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Irrelevant source
80%
Professionalism
Unknown sources
67%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template