آخرها الطفلة البريئة.. رانيا يوسف تكشف علاقتها بمتحرش طفلة المعادي

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية. 

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، وهى أن هناك شخص قام باستدراج طفلة لم تتخط الـ4 سنوات من أجل التحرش بها فى عقار فى منطقة المعادى، وتم ضبطه من خلال فيديو انتشر وهو يقوم بفعل التحرش، وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وتسبب فى حالة من الغضب عند رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

العنوان كان مضلل، فالإعلامى حاول جذب المتلقى لإشباع فضوله على غير حقيقة ما يتضمنه المحتوى، فقدم الإعلامي معلومة مختلفة تماما في العنوان عما يتضمنه المحتوى حيث ذكر أن الخبر يكشف العلاقة بين رانيا يوسف والمتحرش بالطفلة فى المعادى وهو ليس له علاقة بمحتوى الخبر.

الصورة ليس لها علاقة بالمحتوى المقدم، وكان من الأفضل استخدام صورة للفنانة فقط أو للواقعة التي تناولها في الموضوع.

استخدام لفظ "الكلاب البشرية" لوصف الأشخاص الذين يتحرشوا بالأطفال، وهو ما يعد إهانة.

لم يشر المحرر إلى وقوع المصدر فى التحريض على العنف عندما طلبت الفنانة رانيا يوسف التخلص من الكلاب البشرية فى إشارة إلى المتحرشين، وهو ما قد تحتمل أكثر من معنى.