عمقت جائحة كورونا خسائر المنشآت الفندقية
و المطاعم السياحية ، بعدما تسبب توغلها في إصدار قرار حكومي، بإلغاء احتفالات رأس
السنة التي كانت تنتظرها غالبية الفنادق والمطاعم، لتعوض بها جزء من خسائرها وتعينها
على تخطي هذه الأزمة.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام كانت برامج الفنادق والبواخر النيلية عامرة بالفقرات الفنية المتنوعة، التي تقدمها لروادها، والتعاقد مع أشهر الفنانين، ولكنه لأول مرة في قطاع السياحة تأتي رأس سنة جديدة دون احتفالات، ويقتصر الأمر على إقامة عشاء مميز على أنغام الموسيقى، حيث ألغت المنشآت الفندقية الاحتفالات في القاعات المفتوحة التي تتخطى 300 فرد.
أغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية بشأن معاناة المنشآت الفندقية والمطاعم السياحية من الآثار السلبية للموجة الثانية من فيروس كورونا اقتصاديا، وأغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية بشأن اجتماع مجلس الوزراء، الذى كان فى أواخر شهر ديسمبر 2020، وأكد فيه على إلغاء كافة أشكال الاحتفال بليلة رأس السنة فى الفنادق والمطاعم.
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء
كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
لم توضح المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر ، أو كيفية حصولها على المعلومات بخصوص تأثير الموجة الثانية من فيروس كورونا فى مصر على المنشآت الفندقية والمطاعم السياحية من حيث وقوع خسائر مادية.